Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»بشير الداعوق: حضور تاريخي

    بشير الداعوق: حضور تاريخي

    1
    بواسطة عباس بيضون on 15 أكتوبر 2007 غير مصنف

    لم نعثر على صورة للدكتور بشير الداعوق على الإنترنيت، لذا وضعنا صورة غلاف “نقد الفكر الديني” الذي كان الدكتور بشير الداعوق الناشر الوحيد الذي تجرّأ على نشره. “الشفّاف” يشارك أصدقاء “الدكتور” في حزنهم على وفاة الرجل الدمث والأنيق والناشر العملاق الذي سيلتصق إسمه بتطوّر الفكر العربي في السبعينات والثمانينات، والذي لم يمنعه إنتماؤه “البعثي” من الإنفتاح على الفكر العالمي بكل منوّعاته، وعلى ترجمته ونشره بالعربية.

    *

    بشير الداعوق اسم يتوارى خلف اسمين كبيرين: دار الطليعة وفصلية دراسات عربية. كان في وسع الرجل النحيل للغاية ذي العينين النفاذتين خلف نظارتيه واللباس الكامل على الدوام، ابن العائلة أستاذ الجامعة الأميركية وعضو القيادة القومية في حزب البعث، يوم كان البعث تياراً مستقبلياً، كان في وسع بشير الداعوق أن يعلي اسمه بكل هذه المقومات. لكن الرجل آثر بالتأكيد، وربما كما أملت عليه تربيته أو أملت عليه ثقافته وربما تاريخه أن يتوارى وراء إنجازين كبيرين. ربما كان بشير الداعوق لذلك من القلة الذين يذكروننا بأن هذا البلد صنيعة أجيال وصنيعة تراكم وأن لمجتمعه تاريخاً. فالأرجح أن سلوك بشير الداعوق وترفعه عن أن يبرز باسمه واكتفائه بإنجازه، الأرجح أن وراء هذا تربية لم تتكون في يوم وليلة وأن وراءه تراكماً ورؤية للعمل والوقت لم يرتجلا واحتاج بناؤهما الى عقود وربما قرون. كان الرجل ابن نخبة اجتماعية تترجم موقعها في سلوك وردود ومبادئ صلبة، وتترجم موقعها قيماً وممارسات خاصة واستثنائية. خاصة إذا علمنا أن هذا كان في لبنان، في بلد تتشابك مواصفاته بحيث يصعب أن تفرز سلوكاً خاصاً مستقلاً، بل تبقى خليطاً من سلوكيات شتى ومستويات شتى. بشير الداعوق، بكل ما هو عليه، احتج فقط بإنجازه، وأي إنجاز. دار نشر كانت في وقتها مدرسة في الثقافة العربية، وفصلية من وزنها. لأمر ما لا نؤرخ لثقافتنا انطلاقاً من دور نشر، ولأمر ما قلّما نؤرخ لثقافتنا إلا بنتاجاتها غافلين عن أن هذه هي أيضا نتيجة مؤسسات ونتيجة عملية اجتماعية.

    «الطليعة» الدار التي أسسها بشير الداعوق ورعاها كانت بدون شك الحاضنة الفكرية والمنطلق الأول للماركسية غير السوفياتية وللماركسية الأوروبية بوجه خاص. كانت الطليعة ماسبيرو عربية. كانت كاسمها مركزاً للجديد والجريء والسجالي في الثقافة العربية بل كانت بدون شك ورشة لا تنام لبث هذا السجال ومتابعته. استقبلت كل النتاجات الأساسية للتيار الجديد تأليفاً وترجمة. ليس الآن مجال ذكر الأسماء والعناوين لكن مراجعتها وحدها كافية لرسم معالم منعطف وحركة فكرية. بغزارة منقطعة النظير ومرونة واسعة كانت «الطليعة» رافعة لحظة استثنائية هي أيضا لحظة غليان وتقاطعات ونقد وبدايات تأسيسية. اليوم لا نرجع الى هذا الزمان الخصب، أياً كانت ذيوله وتداعياته فيما بعد، بدون أن نفكر بأن «الطليعة» كانت مختبره ومنارته.

    إذا كنا ابتعدنا كثيراً أو قليلاً عن هذا الزمان إلا أننا لا ننسى أنه تقريباً زمن تأسيسي وأننا اليوم لا زلنا في تداعياته وذيوله. كانت الطليعة حاضنة لكل جريء وكل سجالي وكل مراجعة بدون شروط وبدون تحفظ. «دراسات عربية» الفصيلة التي أصدرتها دار الطليعة كانت أيضاً منبر هذا الجديد ومركز استقباله وبثه. كانت الفصلية أيضا مرآة أخرى للدار ومثلها كانت ورشة نقاش ومثلها كانت مركز تقاطعات وبوتقة خيالية ومراجعة متعددة، الدار والفصلية كانتا على مفرق تيارات واتجاهات عالمية وداخلية. على مفرق سجالات عالمية وداخلية. لكننا كنا في غمرة نقاش شامل على المستويين، كنا في لحظة معاصرة وكنا بالتأكيد في لحظة تجل للعقل والنقد.

    فكر من كل الاتجاهات. مع ذلك كانت اللحظة الماركسية بامتياز أو كان النقاش واسعاً وغنياً داخل الماركسية، أما المفارق فهو أن بشير الداعوق الذي فتح هذا الباب لم يكن ماركسياً. لم يحتج الى أن يكون ماركسياً ليحتضن لحظة فكرية بكل ما فيها دون أن يتماهى معها. الثقافة مسافة والفكر مسافة وبشير الداعوق كان هنا أيضا يدل الى تربية وتقليد استثنائيين، كان بشير الداعوق حتى في عمله الحزبي متوارياً وغير صخاب. لم يحتج الى اسمه ليوجد في تاريخنا. لقد استعار لنفسه اسم مرحلة كاملة، وهو الآن حاضر بقدر ما سعى لأن يتنحى. إنه الحضور الحقيقي، الحضور في قلب لحظة تاريخية، الحضور في قلب ورشة ومؤسسة. الحضور في قلب إنجاز تأسيسي.

    السفير

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقخامنئي لا يعارض “ضدّية ولاية الفقيه” و”يرخّص” لانتقاد أحمدي نجاد!
    التالي برنامج الإخوان المسلمون مخاوف ومحاذير
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    بشير الداعوق: حضور تاريخي
    رحمه الله وشكرا له. هل من وريث ?!!

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.