Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»بدل التلهي بالقشور في اليمن…

    بدل التلهي بالقشور في اليمن…

    0
    بواسطة Sarah Akel on 9 نوفمبر 2014 غير مصنف

    يعرف الحوثيون، أي “انصار الله”، في اليمن ماذا يريدون. سيطروا على ميناء المخا في محافظة تعز وهم يتجهون نحو باب المندب ذي الأهمّية الإستراتيجية نظرا إلى أنّه يتحكم بالملاحة بين الخليج والبحر الأحمر وقناة السويس.
    ترجمة هذه الخطوة، في حال تحقّقت، هي التحكّم بجزء لا بأس به من طرق الملاحة التي تمرّ عبرها صادرات النفط الآتي من الخليج والمتجه إلى اوروبا عبر السويس.

    بالنسبة إلى ايران التي ينتمي الحوثيون إلى المنظومة التي اقامتها في المنطقة، تعتبر السيطرة على باب المندب انجازا في غاية الأهمية، خصوصا اذا اخذنا في الإعتبار أنّها تتحكّم ايضا، بالمشاركة مع سلطنة عُمان، بمضيق هرمز.

    سيطر الحوثيون على مدينة عمران مطلع تمّوز ـ يوليو الماضي بعدما بسطوا نفوذهم في مناطق عدّة من المحافظة وطردوا آل الأحمر، زعماء حاشد، من قرى وبلدات كانت تعتبر معاقلهم. دمّروا حتى بيوتا وقصورا لأبناء الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر (توفّى اواخر العام ٢٠٠٧)، الذي كان يعتبر مع افراد عائلته، طوال ما يزيد على نصف قرن، من بين الأشخاص الذين لا يُمسّون في اليمن.

    كانت نقطة التحوّل السيطرة على مدينة عمران نفسها ومعسكرات اللواء ٣١٠ الذي كان يقوده العميد حميد القشيبي، احد رجال اللواء علي محسن صالح الأحمر، القائد العسكري المحسوب على الإخوان المسلمين. فتح سقوط المعسكرات الطريق إلى صنعاء التي ما لبث الحوثيون أن دخلوها دخول الفاتحين معلنين سقوط النظام الجمهوري الذي نشأ في السادس والعشرين من ايلول ـ سبتمبر ١٩٦٢.

    هناك من يتلهى حاليا بفرض عقوبات دولية على اثنين من قادة الحوثيين وعلى الرئيس السابق علي عبدالله صالح بحجّة أنّه متحالف مع “انصار الله”. ما هذه المهزلة التي ليس بعدها مهزلة، في وقت هناك من اعلن قيام نظام جديد مرتبط كلّيا بايران انطلاقا من صنعاء؟

    نعم، هناك من يتلهى بمعاقبة رئيس سابق وقياديين حوثيين فيما مشكلة اليمن حاليا في مكان آخر. فرض مجلس الأمن العقوبات على عبدالله صالح والقياديين الحوثيين، لكنّ ذلكلن يحل أيّ مشكلة. تكمن مشكلة اليمن في طبيعة العلاقة التي تربط الحوثيين بايران وفي أنّه دخل مرحلة الحروب الداخلية ذات الطابع المذهبي التي ليس معروفا كيف يمكن ان تنتهي، أو هل يمكن ان تنتهي في يوم من الأيّام.

    قرّر الحوثيون، الذين واجهوا مقاومة شديدة في مناطق الوسط ذات الكثافة السكانية الكبيرة، تغيير خططهم. ساروا بمحاذاة البحر في اتجاه باب المندب. صارت الأمور سهلة عليهم بعد سيطرتهم على الحديدة ولكن من دون ان يعني ذلك أنّهم في نزهة.

    من الواضح أن اليمن مقبل على احداث كبيرة تتجاوز معاقبة علي عبدالله صالح واثنين من قادة الحوثيين ليس بينهما زعيم “انصار الله” عبد الملك بدر الدين الحوثي. لماذا لم يتجرّأ مجلس الأمن ومن خلفه الولايات على التطرق الى عبد الملك الحوثي الذي كان المبعوث الدولي جمال بنعمر يتفاوض معه، فيما كان “انصار الله” يكملون سيطرتهم على صنعاء، حيث لديهم اصلا وجود قوي، ويفرضون شروطهم على الرئيس الإنتقالي عبد ربّه منصور هادي؟

    ما يفترض في المجتمع الدولي، على رأسه الولايات المتحدة، البحث فيه جدّيا يتلخّص بنقطتين. الأولى مرتبطة بالحوثيين وما يريدونه. اين سيتوقف الحوثيون، ومن خلفهم ايران، في حال الوصول إلى باب المندب؟ هل يكتفون بشمال الشمال وبالساحل اليمني المطل على البحر الأحمر، أم سيحاولون مجددا اقتحام البيضاء وإب وتعز وسيطرقون ابواب عدن ومناطق ومدن جنوبية اخرى؟

    أما النقطة الثانية، فهي تتعلّق بالشرخ المذهبي الذي يترسخ يوميا في اليمن والذي يمكن ان تكون له انعكاساته على المنطقة كلّها، خصوصا أنّه صارت لـ”انصار الله” حدود طويلة برّية وبحرية مع المملكة العربية السعودية. هل من يريد أخذ العلم بأن الحوثيين صاروا في محافظة حجّة المطلة على البحر الأحمر وفيها ميناء ميدي، فضلا عن أنّها على حدود السعودية؟

    يمكن القول أنّ لعلي عبدالله صالح تحالفا ذا طابع تكتيكي مع الحوثيين وذلك من منطلق أنّهم اعداء اعدائه الذين انقلبوا عليه وحاولوا قتله. اعداء علي عبدالله صالح هم الإخوان المسلمون الذين كانوا خلف “الثورة” التي حملته على التخلي عن السلطة، استنادا إلى المبادرة الخليجية. أمّا مسؤولية عدم التصدي لـ”انصار الله” في عمران، فهي لا تقع على الرئيس السابق بمقدار ما تقع على الرئيس الإنتقالي الذي لعب لعبة الإنتظار والرهان على الإستنزاف المتبادل بين “انصار الله” والإخوان. تبيّن أن رهان عبد ربّه لم يكن في محلّه بأي شكل.

    بدل التلهي بالقشور، يُفترض بالإدارة الأميركية تحمّل مسؤولياتها والإبتعاد عن الإستسهال. فطوال ما يزيد على عشر سنوات، كان المسؤولون الأميركيون يصرّون على أنّ لا مشكلة في اليمن سوى “القاعدة”. فعل الأميركيون كلّ شيء من أجل ايجاد تعاطف في بعض الأوساط الشعبية مع “القاعدة”، خصوصا أن الطائرات التي من دون طيّار التي استخدموها لضرب الإرهابيين قتلت ايضا عشرات الأبرياء صودف وجودهم في المكان الخطأ…

    في النهاية، قبل الدخول في متاهات من نوع فرض عقوبات على هذا الشخص أو ذاك، والطلب من علي عبدالله صالح مغادرة بلده، من الضروري اعتراف الإدارة الأميركية ومعها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة بأنّ لا وجود لعملية سياسية في اليمن. ما نتج عن مؤتمر الحوار الوطني صار جزءا من التاريخ. العملية السياسية انتهت بعدما فرض الحوثيون بقوّة السلاح “اتفاق السلم والشراكة” على الرئيس الإنتقالي، وهو واتفاق وقّعه الجميع بحضور عبد ربّه منصور وتحت اشراف الأمم المتحدة ورعايتها!

    السؤال الآن، على الرغم من تشكيل حكومة يمنية اعترض عليها “انصار الله”، هل تريد الولايات المتحدة مواجهة الحوثيين، ومن خلفهم ايران، أم تريد التوصل إلى تفاهم معهم؟

    كل ما عدا ذلك تفاصيل قد لا تكون لها أهمّية تذكر، اذا اخذنا في الإعتبار ما يتحقّق على الأرض من جهة واحتمالات حصول انفجار كبير من جهة أخرى. هذا الإنفجار المتوقع، عائد أوّلا واخيرا إلى وجود اختراقات لـ”انصار الله” في مناطق الوسط والجنوب، في وقت هناك وجود قوي لـ”القاعدة” في تلك المناطق الشافعية التي يصعب عليها أن تصبح تحت حكم مجموعة شمالية بات هناك اخذ ورد في شأن مدى ارتباطها بالمذهب الزيدي كما عرفه اليمن عبر تاريخه البالغ القدم…

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتقرير “نامه شام” عن دور النظام الإيراني في الحرب السورية
    التالي هل حان الأوان لحظر السفر إلى تركيا؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • المحامي حنا البيطار على الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته!
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    • اسلام المصري اسلام رشدي على الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية والرأي الآخر
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.