خاص بـ”الشفّاف”
اوقف مفوض الحكومة اللبنانية لدى المحكمة العسكرية القاضي “صقر صقر” ١١ شخصا موزعين بين مؤهلين أولين وحراس ومراقبين عامين في “سجن رومية”، بنتيجة التحقيقات التي أجراها بالتعاون مع مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي “داني زعني”، منذ الخامسة من عصر أمس وحتى مساء اليوم، في قضية فرار ثلاثة سجناء من سجن رومية.
وفي حين يتابع القاضيان صقر وزعني التحقيقات غدا مع الضباط، فقد تحدثت معلومات عن العثور على مطبعة مجهزة لتزوير الهويات داخل سجن روميه، مما يوضح كيفية فرار السجناء عبر تزوير هوياتهم.
وتشير المعلومات الى ان تزوير الهويات كان الوسيلة التي تم اعتمادها لتهريب السجناء، عبر البوابات الرئيسية لسجن رومية حيث كانت تنتظرم سيارات دفع رباعي زجاجها داكن ويتم نقلهم مباشرة الى الحدود ومنها الى الداخل السوري.
المعلومات أشارت الى ان العمل جارٍ على تهريب سجناء تنظيم “فتح الاسلام”، منذ أكثر من خمسة أشهر، ونقلهم الى سوريا بالتواطوء بين اجهزة امنية لبنانية والاستخبارات السورية.
وأضافت المعلومات ان النظام السوري لا يفتقر الى مقاتلين ولا الى شبيحة ومجرمين، بل إن الهدف من نقل هؤلاء الى سوريا لاضفاء طابع تنظيم “القاعدة” الإرهابي على الثورة السورية، خصوصا أن تهريب هؤلاء يتم على أساس انهم سوف يدعمون الثوار السوريين، إلا أنهم يندسون في صفوف الثوار، ويقومون بـ”المهام القذرة”، لتشويه صورة الثورة بالتنسيق مع الاستخبارات السورية.
وحذرت المعلومات المعارضة السورية من وجود هؤلاء بينهم، خصوصا انهم مكلفون بتنفيذ عمليات إغتيال وخطف على الهوية، وخطف أجانب.