هل لعبة “3 سبعات” لعبة بعثية؟ الديكتاتور الشاب الذي صوّت له 97 بالمئة (وكسور) من السوريين لكي يتحكّم بهم لمدة 7 سنوات مقبلة اختار أن يدشّن عهده الزاهر بمحاكمة 7 من شبّان المعارضة السورية وطلابها، فوزّع على 2 منهم 7 سنوات سجن وعلى 5 آخرين 5 سنوات سجناً بتهم “كتابات أو خطب لم تجزها الحكومة تعرض سوريا لخطر أعمال عدائية أو تعكر صلاتها بدولة أجنبية أو تعرض السوريين لأعمال ثأرية تقع عليهم أو على أموالهم”، و”نشر أنباء كاذبة أو من شأنها أن تنال من هيبة الدولة أو مكانتها المالية”.
باختصار، الشبّان السبعة، الذين تعرّضوا للضرب والتعذيب، سيظلون جالسين في السجن حتى العام 2014 أو حتى العام 2012، في حين سيظلّ الديكتاتور الشاب جالساً في “قصر الشعب” حتى العام 2014 أيضاً! هذا إلا إذا حدث “شيء ما” وتبدّلت الأدوار، من يدري…!!
دمشق: أحكام مستنكرة بحق معتقلي الرأي من الشباب الديمقراطي السوري
قبل ظهر اليوم الأحد 17/6/2007 ، أصدرت محكمة أمن الدولة العليا الاستثنائية، على جري عادتها السيئة السمعة، أحكاماً شديدة الظلم بحق سبعة من معتقلي الرأي الشبابي الديمقراطي في سوريا.
وجاءت هذه الأحكام كما يلي:
الحكم بالاعتقال المؤقت لمدة 7 سنوات مع التجريد من الحقوق المدنية على كل من:
1- طارق الغوراني تولد 1975 مساعد مهندس.
2- ماهر إبراهيم اسبر تولد 1980 أعمال حرة.
الحكم بالاعتقال المؤقت لمدة خمس سنوات والتجريد من الحقوق المدنية على كل من:
3- حسام ملحم تولد 1985 طالب في كلية الحقوق.
4- عمر العبدالله تولد 1985 طالب في كلية الآداب – قسم الفلسفة.
5- دياب سرية تولد 1985 طالب.
6-أيهم صقر تولد 1975 أعمال حرة.
7- علام فاخور تولد 1979 طالب في كلية الفنون الجميلة – قسم النحت
أما التهم التي حكم عليهم بموجبها فكانت كالعادة هي (القيام بأعمال أو كتابات أو خطب لم تجزها الحكومة تعرض سوريا لخطر أعمال عدائية أو تعكر صلاتها بدولة أجنبية أو تعرض السوريين لأعمال ثأرية تقع عليهم أو على أموالهم) ونشر أنباء كاذبة أو من شأنها أن تنال من هيبة الدولة أو مكانتها المالية).
وكان هؤلاء الشبان كانوا قد اعتقلوا منذ أكثر من عام على خلفية نشاط شبابي ديمقراطي مستقل، أبرز ما فيه نشر بعض المقالات على شبكة الانترنت! وقد وردت شهادات عديدة عن تعرضهم خلال التحقيق والتوقيف لشتى أشكال التعذيب النفسي والجسدي وسوء المعاملة.
جدير بالذكر أن منظمات حقوقية ومدنية عربية وعالمية، أبرزها منظمة العفو الدولية، تقوم حاليا بأوسع حملة تضامن مع الشبان المذكورين.