(في ٨ آب/أغسطس 2020K قام لبنانيون غاضبون بعد انفجار المرفأ الذي دمّر نصف العاصمة بـ « شنق » حسن نصرالله، ونبيه برّي، وميشال عون وصهره.)
لفت نائب رئيس تيار المستقبل النائب السابق مصطفى علوش إلى أن الذي يجمع بين الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري اليوم هو خوفهما من التقسيم وخلافهما مع الرئيس ميشال عون.
وأوضح أن الخلاف مع التيار الوطني الحر هو خلاف سياسي، أما الخلاف مع حزب الله فهو خلاف وجودي.
وقال في حديث لبرنامج عالحرف عبر “الجديد”: “لا أحب ممارسات حركة أمل وحزب الله البلطجية وأخاف من فخ يعده حزب الله للرئيس الحريري”.
وإذ اكد ان نبيه بري هو الاقرب لسعد الحريري اليوم، اوضح أن هذا لا يعني أن تيار المستقبل هو الأقرب لحركة أمل، مشيرا الى أن الخلاف بين أمل وحزب الله هو أعمق من أن يتصوره أي شخص.
(
أضاف علوش: “إن كنا نظن أننا في أحزاب ديموقراطية نستطيع فيها أن نتغلب على الزعيم فنحن واهمون، فالأحزاب في لبنان تبنى على الزعامة وهذا ينطبق على تيار المستقبل أيضاً”.
واعتبر علوش أن حزب الله دمّر لبنان بدخوله إلى سوريا وبحربه “الوهمية” مع إسرائيل، مضيفا: “وجود هذا الحزب في لبنان هو سبب دمار هذا البلد ووصوله إلى ما هو عليه”.
وتابع: “أنا مع محاكمة نصرالله كونه رئيساً لميليشيا تابعة لإيران، لافتا الى ان الدمار الذي شكله أحمد الاسير لا يشكل 1% من الدمار الذي قام به حزب الله”.
ورأى علوش ان أن البلد سينهار وسيتفكك قبل تشكيل الحكومة.
وأشار علوش إلى أن الذي أعاد سعد الحريري إلى لبنان عند استقالته من السعودية هو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، موضحا ان حياة الرئيس الحريري عندما كان في السعودية لم تكن بخطر.