أعلن المعارض السوري رياض الترك (71 عاماً)، الذي قضى 17 عاماً في سجون حافظ الأسد، تأييده للمجلس الوطني السوري، الذي أُعلن تشيكله في اسطنبول الثلاثاء الماضي، ويضم معظم التيارات المعارضة للنظام. وفي شريط فيديو نُشر على موقع “يوتيوب”، قال: “اليوم نعلن ترحيبنا بولادة المجلس الوطني السوري وندعو جميع قوى الثورة إلى التوحد حول الشعار وبناء نظام ديمقراطي مدني يكون في خدمة الحرية التي هي هدفنا الأسمى”.
وأضاف الترك: “ثورتنا سلمية وشعبية ترفض الطائفية، والشعب السوري واحد ولا يمكن لأحد كسر وحدته”، مشيراً إلى أنَّه “منذ سبعة اشهر بنات وأبناء سوريا يصنعون التاريخ بدمائهم وصمودهم في ثورة شعبية سلمية هي واحدة من أهم ثورات العرب في تاريخهم الحديث”، وتابع في السياق نفسه أنَّ “الشعب السوري أثبت أنَّه قرر استعادة الوطن”، لافتاً إلى أنَّه “كان جلياً أنَّ شرط بناء تحالف بين مختلف قوى المعارضة هو تبني الشعار الذي اطلقته الثورة وألا تنازل ولا مفاوضات حول هدف اسقاط النظام”.
شاهد الفيديو
بالفيديو: كلمة المناضل رياض الترك بمناسبة تشكيل المجلس الوطنيالفتوى والثورة الفتوى تعني أن المجتهد استفرغ جهده في الحكم، ثم أعطى رأيه في مسألة حيوية يختمها دوما بأن هذه رأيه والله أعلم. ولكن الحاكم والمؤسسة الدينية (أي الفقيه والفتوى) لها عمل مختلف، فمهمتها الأولى، في ظل نظام استبدادي، هي الشرعنة للحاكم المستبد كما حصل ما بين فرعون والسحرة، فهم طلبوا المال وهو أضاف النفوذ. في تاريخ 30 شتنبر 2011م، خرج رجل الدين اليمني فأفتى، بحضور طاغية اليمن (صالح)، بفتوى غير صالحة مفادها أنه يحرم الخروجُ على الحاكم ولو أخذ مالَك وبَشَر جلدَك وركب عنقَك، لأن الخروج على الحاكم فتنة، فيجب قتل… قراءة المزيد ..
بالفيديو: كلمة المناضل رياض الترك بمناسبة تشكيل المجلس الوطنينعم الفيتو الروسي-الصيني تاريخي دعم الظلم في العالم وهو ضد الانسانية وضد الشعوب التي تنادي بالحرية والديمقراطية ويبشر في انهيار مجلس الامن. مع الاسف روسيا والصين اعمت بصرها وعقلها لصالح النظام السوري الدموي الاستبدادي والذي اعلن منذ 7 اشهر الحرب على الشعب السوري وحول سوريا الى اللون الاحمربشلالات من الدماء بمجازره وقتله للاطفال والنساء والشباب السلميين المنادين بالحرية والديمقراطية. فان من الواضح وضوح الشمس ان النظام السوري الدموي الان لم يكتفي بالمجازر والقتل والتنكيل في الشعب السوري العظيم وانما بدا بتدمير كامل للمدن عن بكرت ابيها كما فعل الديكتاتور حافظ الاسد في… قراءة المزيد ..