عناصر من أمن السفارة السورية والحزب السوري القومي الاجتماعي، فرع أسعد حردان، يعتدون بالضرب على متظاهرين أمام السفارة السورية في شارع الحمراء,
هل أصبح اللبنانيون، مثل إخوانهم السوريين، بحاجة إلى التقاط فيديو بالهواتف المحمولة، لتصوير “مآثر” شبّيحة عملاء بشّار الأسد حتى في الشارع الذي يُعتَبَر مفخرة بيروت، وهو شارع الحمرا؟
قوى الأمن تزعم أن عمليات الضرب حصلت في “شوارع فرعية” بعد انتهاء المظاهرة دعماً للشعب السوري، لكن الفيديو التالي يقول العكس!
إلا إذا كانت وزارة الداخلية اللبنانية قد أوكلت مهمة “حفظ الأمن” لأسعد حردان، وحرس السفارة السورية!
مرة أخرى: “وين الدولة؟”
شاهد على اليوتيوب:
أو:
بالفيديو: “شبيحة” أسعد حردان وحرس السفارة السورية يقمعون تجمّع شارع الحمرالاحظ العالم كله ان النظام السوري الدموي بقيادة بشار الاسد السفاح حسم امره ويريد الاستمرار في قتل الشعب السوري العظيم واستعباده وتدميره نهائيا ولا يهمه العالم كله لانه يعشق القتل ويتلذذ به وفاقد الاحساس بواسطة شبيحته الارهابية ولانه اخيرا يخشى المحاكم الجنائية الدولية لما اقترفه من مجازر وقتل وتنكيل في كل المدن خلال 48 سنة وخاصة خلال 5 اشهر من قتل المتظاهرين السلميين من اطفال وشباب ونساء المنادين بالحرية والديمقراطية . نعم النظام السوري الدموي بقيادة بشار الاسد السفاح مسح اوروبا من الخارطة نظريا بعد ان مسح بعض المدن السورية… قراءة المزيد ..
بالفيديو: “شبيحة” أسعد حردان وحرس السفارة السورية يمقعون تجمّع شارع الحمرا
وين الدولة؟ سؤال في غاية الطرافة. الدولة موجودة حيث وضعها ملائكة 14 آذار وفي طليعتهم سعد الحريري. أي بين أيادي الشموليين المجرمين اللصوص خدم الجرثومة المسماة بشار الاسد وسائر وسخات حفرته الاسدية. ليس هكذا بالندب التساؤلي العقيم تسترد الدول ولا الحقوق ولا خاصة الحق بالحياة من أيادي الإثم والهمجية بل بالبارود والبندقية اسوة بفلسطين وغيرها. الدولة الحالية بلبنان تعالج بمبيدات الجراثيم من فوق الى تحت ومع التحيات.