المشتبه متورط في 6 قضايا قتل سابقة ولم يدن لعدم كفاية الأدلة
قتلت وزيرة باكستانية برصاص أصولي مناهض لمشاركة المرأة في العمل السياسي أمس، حسبما قال مسؤولون. وكانت ذي الحمى، وزيرة الرعاية الاجتماعية في حكومة اقليم البنجاب، تستعد لإلقاء خطاب في مكتب حزب الرابطة الإسلامية، الذي تنتمي إليه، بإقليم لاهور، عندما اقترب منها محمد ساروار وأطلق عليها رصاصة باتجاه رأسها. والقي القبض على المهاجم على الفور.
وقال وزير النظام والأمن في إقليم البنجاب رجاء بشارة إن المهاجم متورط في ست قضايا قتل سابقة لكنه لم يدن لعدم كفاية الأدلة. وأوضح أن المهاجم «كشف في التحقيقات أنه يعارض اشتغال المرأة في القضايا السياسية وفي شؤون الحكم». وأضاف بشارة أن المهاجم لا ينتمي لأية جماعة اسلامية و«ليس متعصباً في الأساس».
وجاء هذا الحادث بعد يوم على الهجوم الذي استهدف قطاراً كان في طريقه من الهند الى باكستان، وراح ضحيته 68 شخصا غالبيتهم من الباكستانيين. وأعلنت الشرطة الهندية أمس أنها أوقفت باكستانياً «كان في العربة التي عثر فيها على متفجرات بعد الاعتداء»، وشرعت في استجوابه. وكشفت أن الرجل يدعى عثمان محمد ويقيم في كراتشي جنوب باكستان. كما نشرت الشرطة صورتين لرجلين ملاحقين قال ناجون إنهما قفزا من القطار قبل وقت قصير من الانفجارين اللذين استهدفاه.
ورغم الهجوم الذي ربطه عدة مسؤولين بمحاولة نسف جولة جديدة من محادثات السلام بين باكستان والهند، توجه وزير الخارجية الباكستاني خورشيد محمود قصوري أمس إلى نيودلهي لعقد مباحثات سلام وتوقيع عدد من الاتفاقيات. وذكرت شبكة «نيودلهي» التلفزيونية أن قصوري توجه مباشرة من المطار إلى مستشفى سفدارجانغ بالعاصمة للالتقاء بضحايا الانفجار.