ليس صحيحاً أن الوزير باسيل” يقدّم “اوراق اعتماد” لجهات ما تمهيداً (ربما) لترشحّه مستقبلاً للرئاسة كما يشيّع “البعض”!
فالوزير جبران باسيل (بكلماته هو نفسه) لا يختلف مع حزب الله إلا في أن “الحزب” يتذرّع بقضايا السياسة الخارجية (يعني “المقاومة” و”العداء لأميركا”؟) لتغطية مواضيع “الفساد” و”الإصلاح” و”بناء الدولة”. ويختلف معه، أيضاً، في “قرارات” (مثلا..!) يتخذها الحزب “في الشأن الداخلي” و”يدفع لبنان ثمنها”!
فقط لا غير! (حتى لو بدا أن الوزير يسطو على شعارات “١٤ آذار”!)
مع ذلك: “مهما حاول اليائسون (و”بعض المواقع”.. هذه “سقطت سهواً”) من تخريب العلاقة الاستراتيجية مع حزب الله لكنهم لن ينجحوا!”
و”إنها لثورة حتى.. القصر”!
في ما يلي مقتطفات من موقع “التيار”:
خبر أول من موقع “التيار” العوني: “الحزب”ياخذ خيارات لا تخدم مصلحة الدولة بملفات كالفساد والاصلاح وبناء الدولة
اكدت مصار خاصة ان ما نقله بعض المواقع عن كلام وزير الخارجية في مقابلته مع مجلة ماغازين الفرنسية، باللغة العربية اتى في غير سياقه، موضحة ان ما قاله باسيل هو ان لا خلافات استراتيجية مع حزب الله بالمواضيع الخارجية و”متفاهمون على هذا الامر ونحن على الموجة نفسها بقضايا السياسة الخارجية” اما بالموضوع الداخلي اللبناني فهناك بعض الاختلافات اذ انه ياخذ خيارات لا تخدم مصلحة الدولة بملفات كالفساد والاصلاح وبناء الدولة
خبر رقم ٢ من موقع “التيار العوني”: قرارات يتّخذها الحزب ويدفع لبنان ثمنها!!
صدر عن المكتب الإعلامي للوزير جبران باسيل البيان التالي:
تتناقل وسائل الاعلام كلاماً محرّفاً ومجتزأ للوزير جبران باسيل في حديثه الى مجلة “الماغازين” الناطقة باللغة الفرنسية، في موضوع العلاقة مع حزب الله،
والحقيقة ان ما قاله الوزير باسيل ان علاقتنا مع حزب الله استراتيجية وباقية وهي كسرت الرقم القياسي في التفاهمات السياسية في لبنان، وأننا على نفس الموجة في القضايا الاستراتيجية.
اما في الموضوع الداخلي فقال باسيل “انه يأسف لوجود بعض الاختلافات في المواضيع الداخلية، وثمة قرارات يتخذها الحزب في الموضوع الداخلي لا تخدم الدولة وهذا ما يجعل لبنان يدفع الثمن، وأن بنداً اساسياً هو بناء الدولة في وثيقة التفاهم لا يطبّق بحجة قضايا السياسة الخارجية”.
وعليه، يؤكد باسيل انه مهما حاول اليائسون من تخريب العلاقة الاستراتيجية مع حزب الله لكنهم لن ينجحوا.