أوشك الوزير جبران باسيل على إستكمال الترتيبات التي تؤمن له وراثة تيار عمه العماد عون، بعد انجز التعيينات السياسية في التيار العوني، وحصر إقتصاد التيار وماليته في يده. وإضافةً الى عدم إنجاز أي تعيين إداري في الدولة اللبنانية من حصة التيار العوني من دون موافقة الوزير جبران باسيل، فقد
عمد مؤخرا الى الامساك بالمفاصل العسكرية والامنية للتيار.
باسيل دعا الى مائدته في منزله في “الرابية” قبل أيام ما يعرف بـ”المسؤولين العسكريين” في التيار العوني الذين غاب عنهم “عبدالله عزام” المعروف بـ”بوب” لدواعٍ صحية. وحضر العميد المتقاعد بول مطر، الذي رشحه قائد الجيش العماد جان قهوجي لتولي حقيبة الداخلية في حكومة الرئيس ميقاتي (لم يوافق عليه الرئيس سليمان!)، والعميد راجي معلوف، والضابط المتقاعد فؤاد الاشقر، وعشرة من عناصر “المغاوير” الذين قاتلوا الى جانب العميد شامل روكز في “حرب الالغاء” التي شنها العماد عون ضد القوات اللبنانية بداية تسعينيات القرن الماضي. إضافةً الى المسؤول الامني السابق في “حزب الوطنيين الاحرار”، جان عيد، ومارون عون الذي كان مسؤولا عسكريا في “حزب الاحرار” في منطقة “الحدث – عين الرمانة”، والقيادي العوني بيار رفول، والدكتور ناجي حايك، وهو قيادي في التيار العوني من قضاء جبيل، وكان مقربا من رئيس حزب الوطنيين الاحرار الشهيد داني شمعون.
إستعداداً لسقوط الأسد!
معلومات خاصة بـ”الشفاف” أشارت الى ان المجتمعين بحثوا تداعيات الثورة السورية على الواقع الميداني اللبناني، وتوقفوا مطولا عند ما يجب القيام به في حال سقوط نظام بشار الاسد، والخطوات الواجب اتخاذها من اجل تفعيل الامساك بالشارع المسيحي والمناطق المسيحية.
وأضافت المعلومات ان الوزير باسيل عمد الى توزيع المهام الامنية والعسكرية على قيادات “تيار عمّه”، فضلا عن التوجيهات اللازمة للإمساك بالارض، وتفعيل عناصر المراقبة والرصد للتحركات الميدانية التي يقوم بها “الخصوم”، وتكليف مجموعة عمل للتنسيق مع عناصر حزب الله خصوصا في مناطق “عين الرمانة – الحدث” التي هي على تماس مع الضاحية الجنوبية.
زحلة أيضاً..
وتضيف المعلومات ان باسيل اوكل ايضا الى راجي معلوف مهمة التنسيق والاشراف على العناصر العونية العسكرية والامنية في البقاع عامةً، وزحلة خصوصا.
[توزيع السلاح “العوني” مستمر في زحلة.. وفي جبل لبنان أيضاً!
->http://www.middleeasttransparent.com/spip.php?page=article&id_article=20600&lang=ar
]
[عون ينفي “توزيع اسلحة في زحلة” ويقاضي “الشفّاف” و”الطفيلي”!
->http://www.middleeasttransparent.com/spip.php?page=article&id_article=20464&id_forum=33873&lang=ar
]
باسيل “جنرالاً”: وضع يده على عسكر “عمّه”، بعد “المالية” والتعيينات
يوم لي كنتو ماسكين الدولة و الجيش و كل كلاب سوريا بضهركن ما حسبنالكن حساب و مرمغنالكن راسكن بالوحل، هلق إذا بتحبوا جربوا حظكن…
باسيل “جنرالاً”: وضع يده على عسكر “عمّه”، بعد “المالية” والتعيينات
صار لبنان بحاجة إلى شخصية تستلهم أنموذج يوسف بن تاشفين رحمه الله مع ملوك الطوائف. و لا أرى مبعثا له سوى من سوريا ما بعد سقوط بشار الأسد.
باسيل “جنرالاً”: وضع يده على عسكر “عمّه”، بعد “المالية” والتعيينات
Well they are in the Equation, Mukawameh, Army and people. Aoun and the Stooges are from the People. But their ROLE is to FART and not to FIGHT. Sure those outlaws are planning something for the Lebanese, when their Godfather departs to Hell. We do not think they would wait that long, they will start their assault earlier.
khaled