Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»“بابي” ووجداني والقضية

    “بابي” ووجداني والقضية

    2
    بواسطة أحمد الصرّاف on 9 يوليو 2024 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

     

    تعيش القضية الفلسطينية في وجداني منذ الصغر، ومع هذا كان عقلي، خلال نصف القرن الماضي، مع إسرائيل، لما حققته من تقدّم ونجاح، واستمرار فشلنا وتفرقنا، وتزايد البطالة في أغلبية دولنا، مع تكرار وقوع الانقلابات فيها، والتي تسببت في سحق كرامات شعوبها، وتخريب اقتصاداتها، وجعل الهجرة منها حلماً.

     

    ثم جاء طوفان الأقصى، الذي لم أبدِ يوماً تعاطفاً مع الجهة التي كانت وراءه، ولا مع من يقف خلف حماس، لتتضح أمامي الصور الحقيقية لما تعنيه الصهيونية، ولتنقشع الغمامة، وتتهاوى كل قصص بيع الفلسطينيين لأراضيهم، وهروبهم من وطنهم، ودورهم في رفض كل اتفاقيات ومقترحات السلام، وخرافة انتصار عصابات صهيونية عام 1948 على جيوش دول عربية عدة مجتمعة، وغير ذلك مما كشفه المؤرخ والبروفيسور الإسرائيلي “إيان بابي”، في كتبه ومحاضراته ومقابلاته المتعددة، والتي سعت جهات عدة للتعتيم عليها.

     

     

    لقد تبيّن أخيراً عمق التغلغل الصهيوني، كحركة وكفكرة وكعقيدة مسيحية، قبل ان تكون يهودية، في كل مناحي الحياة في بريطانيا وأمريكا، من البيت الأبيض إلى الكونغرس، مروراً بالصحافة، والجامعات وصناعة الأفلام في هوليوود، والقنوات التلفزيونية الرئيسية، ومناهج المدارس، وهي مهمة أخذت من عتاة الصهاينة عقوداً طويلة ومضنية، صرفت خلالها عشرات مليارات الدولارات لشراء ذمم السياسيين، وإسكات المناوئين، وتغيير المفاهيم ومناهج المدارس، وغير ذلك من أفعال نضجت وأصبحت تعطي أُكلها، فمن منا، مثلاً، كان يعلم بمدى تورط أفضل جامعات العالم في دعم اقتصاد الدولة الصهيونية؟

    يقول المؤرخ بابي إنه ومجموعة من المؤرخين، انكبوا منذ الثمانينيات على دراسة الوثائق السرية، التي تم الإفراج عنها من قبل بريطانيا وأمريكا، وإسرائيل، وإن حقائق كثيرة تكشفت لهم، غيّرت مفاهيمهم، ودعتهم للتساؤل عن ماهية الصهيونية في الفكر اليهودي، وكيف أنها الإيمان بالحق في أرض فلسطين التاريخية، الخالية، التي عادوا إليها بعد 2000 عام. وكيف أن الصهيونية الحديثة ولدت من رحم فكر مسيحي أفانجليكاني، يؤمن بأن عودة اليهود لفلسطين هي مقدمة لعودة المسيح للأرض. أما عموم اليهود فلم يكن لديهم يوماً اعتقاد بالعودة لفلسطين إلا إذا أراد الله ذلك، وليس بأفعال وجهود بشرية. لذلك رفض كبار الراباي، تاريخياً، فكرة الصهيونية، وأرض الميعاد. وأن أغلبية الذين آمنوا أساساً بالفكر الصهيوني كانوا من غلاة المعادين لليهود، بغية تشجيعهم على ترك أوروبا.

    كما دحض بابي أسطورة أن مجموعة من العصابات العسكرية اليهودية استطاعت، في حرب 1948، الانتصار على جيوش دول عربية عدة، وأن النصر كان معجزة إلهية! فالحقيقة أن عدد القوات اليهودية فاق عدد الجيوش العربية مجتمعة، كما كانت أفضل تدريباً وسلاحاً بكثير، إضافة لذلك لم تشارك قوات جيش إمارة شرق الأردن، وهي الأفضل، في الحرب، لأسباب معروفة.

    كما بيّن بابي سخف مقولة إن الفلسطينيين غادروا مدنهم وقراهم طواعية، فالوثائق التاريخية بينت، بما لا يدعو مجالاً للشك، أن استعدادات اليهود للقيام بالتطهير العرقي بدأت قبل تأسيس دولتهم بكثير. كما أن ما جرى قبل 1948 وبعدها من مذابح في الطنطورة ودير ياسين لم تكن مصادفة، بل خطّط لها، بغية دفع الفلسطينيين للهرب.

    وأضاف أن ما أصبح مقولة شائعة من أن الفلسطينيين باعوا أراضيهم مسألة غير دقيقة بتاتاً. فنظام الملكية تحت الحكم العثماني كان يسمح لأي فرد بتملك قطع أرض ضخمة، عليها مئات القرى، مثل ما كانت تملك أسر لبنانية كخوري وسرسق، اللتين تملك مرج ابن عامر، واللتين كانتا تقومان بتحصيل الإيجار من الفلاحين وتدفعان الضريبة للعثمانيين، واستمر ذلك لسنوات طوال. مع انتقال السلطة للبريطانيين، بعد سقوط الدولة العثمانية، تغير الحال، حيث نجح أعضاء في الحركة الصهيونية في شراء تلك الأراضي الضخمة من مالكيها، وهذا أعطاهم الحق، بموجب القانون البريطاني، في طرد من عليها من القرويين. كما قام بعض الفلسطينيين، بحسن نية غالباً، ببيع أراضيهم ليهود، ولكن بعد انكشاف المخطط، في بداية ثلاثينيات القرن الماضي، لم يتم بيع أية قطعة أرض ليهودي.

    وقال بابي إن ما يقال بأن الفلسطينيين كانوا دائماً وراء فشل أي حل للقضية هو مجرد وهم، وهذه شهادة من مؤرخ يهودي وإسرائيلي كبير، مستشهداً بوثائق تاريخية، وبما ورد في كتاب المؤرخ اليهودي الآخر آفي شلايم، في كتابه الجدار الحديدي، بأن الأمر كان في الغالب الأعم عكس ذلك. فقد كانت إسرائيل هي التي تبادر برفض أية حلول وسط أو سلام. حتى المبادرة التي عرضها ناصر عليهم، في بداية توليه السلطة، لم تقبل بها إسرائيل، بالرغم من أنها تضمنت عرض سلام نهائي ومغرياً. وعرف عن بن غوريون قوله إنه من الاستحالة القبول بـ%6 أو %10 من أرض فلسطين لإقامة دولة عليها، وكانت تلك بداية التطهير العرقي الفعلي، بالشراء أو الطرد أو القتل والمصادرة.

     

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابققمة بوتين وكيم جونغ أون المفاجئة.. ماذا وراءها؟
    التالي مع فيديو التشييع: قتيلان “للحزب” على طريق الشام احدهما مرافق لنصرالله!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    شاكر
    شاكر
    10 شهور

    ما المطلوب؟ صدام احتل الكويت وحرق آبارها بذريعة تحرير فلسطين، ايران دمّرت لبنان بذريعة القضاء على إسرائيل، و بذريعة استهداف السفن الاسرائيلية ايران شلّت الملاحة التجارية في البحر الاحمر وتضررت اكثر من ٧٠ دولة لا ناقة لها ولا جمل. سوريا والعراق لن يتعافيان من وضعهم الكارثي ولو حتى بعد ٥٠ عاماً لان ايران ادخلتهم في محور الممانعة. محاربة إسرائيل تعنى محاربة امريكا وحتى روسيا. نورني يا استاذ كيف تعالج هذه المعضلة ؟

    0
    رد
    طهراني
    طهراني
    10 شهور

    نه غزه نه لبنان جانم فدای ایران

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.