Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»انهم يعدمون الاطفال!

    انهم يعدمون الاطفال!

    2
    بواسطة وجيـهة الحويــدر on 19 سبتمبر 2008 غير مصنف

    هل كان الأمر كله بمحض الصدفة ان يحتوي تقرير “هيومان رايتس واش” الذي صدر في الاسبوع الاول من سبتمبر الحالي، على خمس دول اسلامية فقط من شتى دول العالم ملطخ سجلها باعدامات صغار السن الجناة؟ وهل الصدفة لعبت دورها بحنكة لدرجة ان تكون تلك الخمس دول المدانة هي التي تبنت اكثر تفسيرات الدين الاسلامي تشدداً وتعصباً، سواء كان من الجانب السني او الشيعي، وزعمت انها من حماة “الاسلام الصحيح”؟؟ وهل الصدفة كان دورها محبوكاً بدقة حيث انها حصرت الدول الخمس في تلك البقعة المعتمة من الارض، والتي يـُطلق عليها اليوم بالشرق الاوسط الكبير؟؟

    حتماً لا علاقة للصدفة بذلك ابدا، وبالتأكيد لا توجد علاقة لها بمؤسسة “هيومات رابتس واش”، لأن تلك المؤسسة المدنية الحقوقية مشهود لها عالمياً بنزاهة تقصي الحقائق، وبمصداقية التقارير، فهي مؤسسة حرة، غير ربحية، لا تنتمي لأحد، ولا تقبل باملاءات من اي جهة.

    الدول التي تجيز قتل الاطفال الجناة هي: ايران، والسعودية والسودان وباكستان واليمن. هذه هي الدول المدانة بذبح القُصَّر الذين ارتكبوا جرائم وهم صغارا. من اسماء تلك الدول، ليس ثمة حاجة الى تحليل او دراسة لمعرفة السبب، فهذه الدول هي التي عززت الذهنية العصبية اللاانسانية في تطبيق الشرائع والأحكام الجنائية، واطلقت عليها مسمى قوانين الشريعة الاسلامية السمحاء!

    حسب تقرير “هيومان رايتس واش” الذي غطى الاعدامات منذ يناير 2005م اوضح ان ايران وما ادراك ما ايران، حازت على حصة الأسد في تنفيذ حكم الإعدام في الاطفال، فقد ازهقت ارواح 26 قاصراً ايرانياً، اقترفوا جرائم مختلفة وهم ما دون سن الرشد 18 عاما. القانون الايراني حدد العمر الذي يُحاكم فيه الفرد، الانثى 9 سنوات، والذكر 15 سنة. منذ بدء عام 2008 وحتى الآن اعدمت المحاكم الاسلامية الايرانية 6 جناة قُصَّر، اثنين منهم في اغسطس الماضي، ومازال على لا ئحة الاعدامات اكثر من 130 قاصرا ينتظرون حتفهم. الاعدام في ايران يتم شنقاً.

    عدد من اعدمت السعودية من الصغار اثنين الى الآن. القانون السعودي يجيز محاكمة من تظهر عليه علامات البلوغ، او من يكن عمره 15 عاما. هذا يعني من يظهر انه بالغاً وسنه أقل من 15 سنة يُحاكم على جرائمه. احد الأثنين الذين اعدمتهما المحاكم الشرعية السعودية يُدعى “علي الحاكمي”، ارتكب جريمة وهو ابن 13 سنة، واعُدم قبل عام في يوليو 2007م حين صار عمره 15 سنة. وعلى حسب ما نقل التقرير عن والده ان الطفل قُـتل بدون ان يبلغوا اهله، ولم تسلم جثته لذويه بعد. الاعدام في السعودية يتم بقطع الرأس بالسيف.

    السودان وباكستان كل واحدة منهما اعدمتا اثنين من القصر الجناة، لكن الاشكالية في السودان انه اكثر من 35% من السودانيين لا يسجلون اعمار موالديهم بشكل رسمي، اي تقريبا ثلث الشعب السوداني مجهولي الأعمار.

    بينما في باكستان يصل عدد مجهولي الاعمار تقريبا 30% . القانون في البلدين يحاكم من كان عمره 15 سنة حتى ان لم تظهر عليه اي علامة من علامات البلوغ.

    هذا يعني في كلتا الدولتين ربما نُفذ حكم الاعدام في كثير من الاطفال الجناة، لأن اعمارهم غير معروفة، ولم يبلغوا بعد. لأنه من الصعب اثبات انهم صغاراً حين ارتكبوا جرائمهم، مما يجعل عدد الضحايا الصغار يزداد في هذه الحالة، خاصة ان السودانيين والباكستانيين طوال القامة وعريضي البنية.

    اليمن هي الدولة الاخيرة في القائمة اعدمت قاصرا واحدا يُدعى “عادل محمد سيف المعمري” اعترف بجريمته بعد التعذيب. ارتكب جريمة قتل وهو ابن 16 عاما. القانون اليمني يجيز محاكمة الفرد على جرائمه حين يصل عمره العشر سنوات، حتى حين يقترف جريمة قتل. نفس الاشكالية في اليمن وهي انه 22% من اليمنيين مجهولي الأعمار، وعلى حسب المؤسسات الحقوقية اليمنية انه يوجد حاليا 18 قاصرا ينتظرون حتفهم.

    اثبتت جميع الدراسات ان اعدام القاتل لا يقلل من ارتكاب جرائم القتل، لذلك كثير من الدول المتطورة، ألغت حكم الاعدام من قوانينها، وحولت سجونها الى مصحّات لإعطاء الجاني فرصة التوبة والاصلاح. بينما تلك الدول الاسلامية الخمس والتي لا تكف عن التباهي بسماحة الدين، لا زالت تُـرهب شعوبها بقوانين قاسية لا صلة لها بالدين بشقيه السني والشيعي، وتمارس شرائع بعيدة كل البعد عن الانسانية.

    يجب ان تتوقف تلك الدول الاسلامية الخمس التي حفل سجلها بقتل الجناة الصغار عن تلك الانتهاكات في حق شعوبها، فقد وقعت على وثائق حقوق الانسان، ووثيقة حقوق الطفل التي تمنع محاكمة من هو اقل من سن 18 عاما على انه راشدا.

    “هيومان رايتس واش” رفعت تقريرها المكون من 20 صفحة الى الهيئة العامة في منظمة الامم المتحدة من اجل ان تتخذ اجراءات صارمة تجاه تلك الدول الخمس التي نقضت مواثيقها، وخالفت معاهدة احكام الاعدام. الامين العام لهيئة الأمم المتحدة “بان كي مون” سيشكل لجنة خاصة لمتابعة قضايا القُصَّر الرازحين في السجون لحث تلك الدول على اصلاح احكامها الجنائية، واصدار قوانين لحماية الاطفال.

    لا بد من تحرك سريع من جميع مؤسسات حقوق الانسان في العالم لايقاف قتلة الاطفال الجناة، خاصة في ايران التي لا تتوانى ابدا عن اصدار اقسى العقوبات في حق مرتكبي الجرائم، والتي مازال ينتظر في قائمة المحكوم عليهم بالاعدام اكثر من 130 طفلا لم يفقهوا بعد معنى الحياة. القاصر حين يقترف جريمة يجب ان لا يُدرج اسمه في قائمة المجرمين البالغين، وان لا يُهدر دمه، لأنه عقلياً ونفسياً لم يكتمل بعد ليدرك ما يفعل.

    salamhatim2002@yahoo.com

    * كاتبة من السعودية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقجسُدها…حقُها..!
    التالي بين تصادم اللحيدان وتصادم البروتونات
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    عبدالرحمن اللهبي
    عبدالرحمن اللهبي
    16 سنوات

    انهم يعدمون الاطفال! لا يا وجيهة/ لا يا وجيهة(ما هكذا تورد الإبل), أنت تقولين يجب احترام القوانين, كل دولة ترتضي قانونها, في بريطانيا من يمشي عاريا تقبض عليه الشرطة إذ القانون يمنع ذلك, في السويد لا يمنع القانون من يمشي عاريا في الشارع, تلك دول اختارت قوانينها فاحترمتها ولم نتقدم لا لهيومن رايتس ولا للسيد بي كمون, الدول التي أشرت إليها رضيت الإسلام دينا, وكل من يدخل دولة ملزم بقبول قوانينها, من حق من يرفض تطبيق الشريعة الإسلامية مغادرة الدول التي ارتضت الشريعة قانونها ويذهب حيث القانون الذي يرتاح له, الإسلام يعتبر سن البلوغ هو سن التكليف للفرد ذكرا كان… قراءة المزيد ..

    0
    ضيف
    ضيف
    16 سنوات

    انهم يعدمون الاطفال!
    صورة الكاتبة وجيهة الحويدر تذكرني بصورة المنقّبات في شوارع المدن المتخلفة. ولو سالنا وجيهة الحويدر عن النقاب لقالت كباقي الناقدين ان الحجاب يمنع مشاهدة الوجه. والان تطلع علينا الكاتبة وجيهة بصورة تمويهية فهي تغطي عينيها بنظارة سوداء للتعتيم، ووجهها منحرف عن قصد. صورة لا فنّ فيها ولا ذوق وتذكرني بمذيعات القنوات الاسلامية المحجبات. مع ان الحجاب اهون من حجاب الحويدر هذا بالنظارات والقبعة … .

    اسفري يا وجيهة. دعينا نراك .. ولا تتكاتفي مع محجبات الخوات المسلمات…

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.