Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»انطباعات سريعة من القاهرة..!!

    انطباعات سريعة من القاهرة..!!

    2
    بواسطة Sarah Akel on 19 يونيو 2012 غير مصنف

    تقترب الساعة الآن من السادسة (مساء الاثنين) ولم تُعلن بعد نتائج الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية في مصر. ولكن الإخوان أعلنوا فوزهم منذ الصباح الباكر. وفي شوارع القاهرة، خاصة القريبة من وسط البلد تخرج مظاهرات قليلة العدد تعبيراً عن ابتهاج المشاركين بالفوز. وفي الوقت نفسه يُعلن الناطق باسم حملة السيد شفيق أنهم حققوا تقدماً على الإخوان.

    بمعنى آخر: لم تتضح النتيجة النهائية بعد، ولن تكون لهذه المقدمة أهمية تُذكر بعد ساعات. وإذا كان ثمة من فائدة للفقرة السابقة عن الانتخابات الرئاسية المصرية، فهذه القيمة تُستمد من الإشارة إلى ضبابية الموقف، وحجم الرهانات، والمستقبل المفتوح على احتمالات كثيرة. كل تجليات هذه الأشياء يراها كاتب هذه السطور على وجوه الناس في القاهرة، ويسمع صداها في كلامهم. قلق، وتوتر، واحتمالات كثيرة ومتضاربة.

    فلنضع هذا كله جانباً. ثمة سيناريوهات مختلفة للحالة المصرية، ويمكن مقاربتها بطريقة مقارنة، أي بالقياس إلى نماذج قائمة في مناطق أخرى من العالم. من النماذج القابلة للتفكير: التركي، والإيراني، والباكستاني، والروسي. فلنفكر في النماذج التالية:

    أولاً، النموذج التركي: تركيا دولة يحظى فيه الجيش بمكانة خاص، ونظام وصل إلى سدته الإسلاميون، لكنهم لم يعملوا على تغيير الهوية العلمانية للدولة. لم يفعلوا ذلك خوفاً من الجيش، أم انسجاماً مع تقاليد الهوية العلمانية للدولة، أم ربما لأن للعلمانية قاعدة شعبية قوية في تركيا، أم لأن فرص تركيا في دخول الاتحاد الأوروبي تتناقص إذا تأسلمت الدولة. هذه كلها أسئلة مفتوحة، والأهم من بينها أن مصادر الإسلام السياسي التركي تختلف عن مثيلاتها في العالم العربي. ويصعب القول إن النموذج المصري في حال فوز الإسلام السياسي ممثلاً بالإخوان سيعيد إنتاج النموذج التركي.


    ثانياً، النموذج الإيراني: يعني أن يعيد الإسلاميون سيناريو ما بعد الثورة الإيرانية، التي أطاحت بالشاه. في حقيقة الأمر شارك اليساريون والليبراليون والقوميون في الثورة الإيرانية، إلى جانب القوى الشعبية المحافظة، لكن آيات الله هم الذين تمكنوا من الاستيلاء على الثورة، وقاموا بتصفية كافة الحلفاء السابقين، واستفردوا بإنشاء نظام تحوّل إلى دكتاتورية دينية. تصعب إعادة إنتاج النموذج الإيراني في مصر، طالما لم تسقط مؤسسة الجيش في أيدي الإسلاميين.

    ثالثاً، النموذج الباكستاني: أسلمة الدولة عن طريق الجيش، كما حدث في باكستان منذ تصفية ذو الفقار على بوتو، وصعود ضياء الحق. وهذا غير ممكن في مصر، لأسباب تتعلّق بظروف إنشاء باكستان، وعلاقة الدين بالدولة في كيان هجين نشأ بعد الانسلاخ عن الهند.

    رابعاً، النموذج الروسي: يعني خروج أشخاص أقوياء من صلب النظام السابق، وتصفية الكثير من ملامح النظام الشمولي السابق، دون التحوّل إلى ديمقراطية كاملة، كما حدث في روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفياتي.

    فقد تداول الحكم في روسيا أفراد من النخبة الحاكمة في العهد الشيوعي، لكنهم لم يحكموا بمنطق التجربة الشيوعية السابقة. واليوم، وإذا كنا لا نستطيع وصف نظام الرئيس بوتين بالديمقراطي تماماً إلا أننا لا نستطيع وصفه بالشمولي، أيضاً. وفي مصر يمكن الوصول إلى حالة كهذه تحمي الدولة من الوقوع في قبضة الإسلام السياسي، وفي الوقت نفسه لا تُعيد إنتاج النظام الأمني السابق.

    كل هذه النماذج واقعية وحقيقية، وربما تراود خيال البعض في المشهد المصري. ومع ذلك يصعب القول إنها قابلة للإنتاج. ففي كل النماذج السابق خصوصيات محلية يصعب استنساخها. ستكون التجربة المصرية، على الأرجح، فريدة، وهذا استناداً إلى تفرّد الهوية المصرية نفسها.

    وبقدر ما يتعلّق الأمر بوصف الواقع كما هو الآن وهنا ـ وهذا الواقع متحرّك بمعنى أننا لا نستطيع استخلاص نتائج بعيدة المدى، بل قراءة مؤشرات قد تكون مفيدة في قراءة تطوّر الأحداث ـ يمكن القول إن المؤسسة العسكرية في مصر، ومن خلال سلسلة من القوانين، حريصة على دورها في حماية الدولة المصرية. وهذا قد يفتح الباب على أزمات سياسية حادة، وتحوّلات يصعب التنبؤ بنتائجها النهاية، خاصة إذا تصرّف الأخوان وبقية ممثلي الإسلام السياسي بطريقة من يحاول الاستحواذ على كل مصادر القوة في الدولة والمجتمع.

    من ناحية أخرى، ليس صحيحاً أن الغالبية الساحقة من المصريين تؤيد الأخوان وبقية ممثلي الإسلام السياسي. هذا ما تجلى بشكل واضح في الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية. الصحيح أن المجتمع المصري أفاق من صدمة الانتخابات البرلمانية، التي جاءت بالإسلاميين إلى مجلس الشعب (لماذا جاءوا بهذه الكثافة سؤال آخر) وقد أفاق نتيجة المناورات السياسية للإسلاميين أنفسهم بعدما صعدوا إلى واجهة المشهد السياسي. وهي مناورات لم تكن مقنعة لأعداد كبيرة من المصريين لأسباب كثيرة يتداخل فيها الوطني بالأخلاقي، ناهيك عن تصادم وتضارب المصالح في مجتمع هائل الحجم كالمجتمع المصري.

    وليس من قبيل المصادفة القول إن صعود الأخوان وبقية الإسلاميين في المشهد المصري لن تكون في صالح الإسلام السياسي بالمعنى الأيديولوجي والسياسي والتنظيمي. عليهم إيجاد حلول لمشاكل سياسية واقتصادية واجتماعية أكبر منهم، فالحل الوحيد لإخراج مصر من أزماتها يتمثل في ائتلاف أكبر عدد ممكن من القوى السياسية في إطار برنامج موّحد. وهذا مُستبعد في ظل ميل الإسلام السياسي إلى الاحتكار، وإحساسه بنشوة الفوز. سيتكبّد الإسلاميون هزيمة سريعة إذا ظل الحقل السياسي الذي فتحته الثورة المصرية بالقوة مفتوحاً أمام الجميع، أما إذا تمكنوا من إغلاقه عن طريق القمع، فستكون المسيرة طويلة ومؤلمة. وهذه، على أية حال، انطباعات سريعة من القاهرة.

    khaderhas1@hotmail.com

    كاتب فلسطيني

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأزهريون: نرفض تدخل الرئيس القادم فى تعيين شيخ الأزهر والمفتى
    التالي “الثورة لن تتوقّف”: “اليسوعي باولو مشمئز من “بعض الكهنوت” ومن المجتمع الدولي!
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    عقيل صالح بن اسحاق -موسكو
    عقيل صالح بن اسحاق -موسكو
    12 سنوات

    انطباعات سريعة من القاهرة..!!
    خبر سعيد جدا !

    قام بوتين خلال فترة ليس قليلة بتدمير كل الاحزاب بل سحق النشاط السياسي الذي لا يخضع لأواهه الخاصه في روسيا, آحذ من التجارب الدكتاتوريات العربية الاسلامية في الوطن العربي .
    اليوم تار يخ 20 يونيو 2012 تم رسميا تسجيل حزب عنصري قومي روسي يدعوا الى وحدة القومية والدين الروسي الاورثذكسي, أي بمباركة الكرملين ظهور الفاشية بشكل رسمي في البرلمان الروسي القادم (http://orientpro.net/arab/orientpro-%20arab%2065.htm) .

    0
    عقيل صالح بن اسحاق -موسكو
    عقيل صالح بن اسحاق -موسكو
    12 سنوات

    انطباعات سريعة من القاهرة..!!
    الشيءالذي لم يأخذ له الكاتب حساب ان روسيا دولة نفطية بل غنية وتمارس الحرب دائما من اجل التوسع اواليقاء كامبراطورية متخلفة , اما مصر غنية بتاريخها الفرعوني فقط, وكل المحاولات في ان تكون دولة عسكرية حربية حديثة مثل تركيا او روسيا فشلت كلها بعد موت محمد علي.
    (http://orientpro.net/arab/orientpro–arab-52.htm)
    من هنا , الآن الطريق الوحيد لبقاء بوتين على راس السلطة هوالتوجهه الى الايديولوجية الفاشية الروسية , منذ لحظة مداهمت اغلب شقق المعارضة , مما انقسم المجتمع الى جبهتين مكون من جيليين سوفيتي وما بعد سوفيتي واما في مصر الصراع بين اخوان المسلمين والعسكر منذ 1928 .

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz