لحسن الحظ أن هذا الإنتحاري المعتوه لم يكن “أصلياً”، فهو “شغل الصين”! وانتقل إلى الجحيم بمفرده، غير مأسوف عليه. وشكراً لحسن نصرالله الذي ظلّ يكافح “التكفيريين” في سوريا حتى جعلهم “موضة” في لبنان!
والخير لقدام!
*
فجر انتحاري نفسه بعد ظهر الاثنين في سيارة فان للنقل العمومي في منطقة الشويفات جنوب بيروت، ما تسبب بمقتله واصابة شخصين آخرين بجروح، بحسب ما ذكر وزير الداخلية اللبناني والصليب الاحمر.
وهو التفجير الانتحاري الخامس الذي يقع في لبنان منذ بداية العام الحالي.
وقال وزير الداخلية مروان شربل في احاديث تلفزيونية ان الانفجار نتج عن عملية انتحارية، مشيرا الى ان رجلا “صعد الى سيارة فان بيضاء تحمل لوحة عمومية على طريق الشويفات. وتبين انه كان يحمل حزاما ناسفا، وقد اقدم على تفجير نفسه”، ما تسبب بمقتله واصابة شخصين آخرين بجروح.
واكد مسؤول العلاقات العامة في الصليب الاحمر اللبناني اياد منذر لوكالة فرانس برس الحصيلة، موضحا ان الجريحين هما رجل وامرأة.
وروى شقيق سائق سيارة الفان علي مشيك، ان الجريح هو شقيقه حسين مشيك، صاحب الفان، وهو “يخضع حاليا لعملية جراحية” في المستشفى الذي نقل اليه بعد اصابته.
وقال لتلفزيون “ال بي سي” ان شقيقه “اشتبه بالانتحاري لدى صعوده الى الفان، وسأله لم بطنه منفوخ، فاقدم هذا الاخير على تفجير نفسه”.
وروت الجريحة الثانية امل الاحمدية لمحطة “ال بي سي” من سريرها في المستشفى انها كانت تقطع الطريق سيرا على الاقدام في المكان الذي وقع فيه الانفجار، وقد توقف سائق الفان الذي تفجر ليسمح لها بالمرور، “بعد ذلك، لم اعد اشعر بشيء”.
وقال مصور في وكالة فرانس برس ان الانفجار تسبب بتدمير كلي للسيارة التي شطرت ثلاثة اقسام، وطار سقفها وتفحمت تماما. واشار الى ان السيارة موجودة في وسط الطريق، ما يعني انها لم تكن متوقفة بل كانت تسير. كما اقتصرت الاضرار المادية على السيارة، وكان في الامكان مشاهدة شظايا من زجاجها وقطعا منها متناثرة في الطريق، لكن لم يتضرر شيء في المحيط.
ووصلت القوى الامنية الى المكان بحسب ما ذكر مصورو وكالة فرانس برس، وبدأت التحقيق، وابعدت الصحافيين والمصورين عن المكان.
ووقع آخر تفجير انتحاري قبل يومين في منطقة الهرمل في شرق لبنان، وهو الثاني في هذه المنطقة، بينما وقع اثنان آخران منذ بداية العام في الضاحية الجنوبية، وكلها مناطق يتمتع فيها حزب الله بنفوذ كبير.
واعلنت جبهة النصرة في لبنان تبني معظم هذه التفجيرات بعضها بالاشتراك مع كتائب عبدالله عزام. وقالت هذه الجبهة ان هذه التفجيرات رد على تورط حزب الله العسكري في سوريا الى جانب قوات النظام. ولم يتأكد ما اذا كانت جبهة النصرة في لبنان مرتبطة بجبهة النصرة في سوريا.
وكشف وزير الداخلية عن معلومات حول تزايد عمليات سرقات السيارات خلال الاشهر الاخيرة في لبنان.
وقال ان “عددا من هذه السيارات، لا سيما الرباعية الدفع من بينها، تخرج من لبنان الى سوريا حيث يتم تفخيخها، ثم تعود الى لبنان سالكة مناطق وعرة”، في اشارة الى المعابر غير القانونية الموجودة بين البلدين.
وظاهرة الانتحاريين هي ظاهرة مستجدة في لبنان.
ودانت السفارة الاميركية في بيروت الاعتداء. وجاء على حسابها على موقع “تويتر” ان “افكارنا هي مع الضحايا وعائلاتهم. اننا ندين هذا العمل الارهابي”.
وقال السفير البريطاني طوم فلتشر على حسابه على تويتر ان الانفجار “محاولة للترهيب ولاثارة الانقسام”.
*
مفجر انتحاري يقتل شخصا في بيروت والهدف غير واضح
بيروت (رويترز) – قال مصدر امني لبناني ان مفجرا انتحاريا قتل نفسه وشخصا آخر حين فجر عبوة ناسفة في حافلة في جنوب بيروت يوم الاثنين.
واظهرت لقطات للتلفزيون اللبناني هيكل سيارة بدون سقف. وتصاعد الدخان في الهواء وتناثر الحطام في الشارع. وتناثرت ايضا اشلاء جثة وبينها الرأس في عرض الطريق.
ولم يتضح على الفور هدف الهجوم. وانفجرت الحافلة على طريق سريع في الشويفات في جنوب العاصمة وهي منطقة تربط عدة اجزاء من المدينة.
وانفجرت الشهر الماضي قنبلتان في مناطق سكنية في بيروت تحظى جماعة حزب الله الشيعية بوجود قوي فيها.
وقال احد المارة ان الحافلة كانت في طريقها الى تلك المناطق مما قد يشير الى ان الانفجار وقع قبل موعده. ولم يتضح على الفور ما إن كان المفجر احد ركاب الحافلة او سائقها.
وقال رجل يعمل في محطة وقود قرب موقع الانفجار “تناثر الزجاج في كل مكان. رأينا رأسا. ثم رقدت الساقان قرب المحطة.”
ويعاني لبنان من آثار الحرب الاهلية في سوريا المجاورة. وارسل حزب الله الشيعي مقاتلين لدعم الرئيس السوري بشار الاسد ضد مقاتلين معارضين اغلبهم من السنة.
واستهدف مسلحون سنة سوريون ولبنانيون يدعمون الانتفاضة السورية مناطق حزب الله بهجمات منها هجوم بقنبلة يوم الاحد في مدينة الهرمل الشيعية الشمالية.
وانفجرت اربع سيارات ملغومة في معاقل حزب الله في جنوب بيروت منذ يوليو تموز. واستهدف تفجيران انتحاريان السفارة الايرانية مما ادى الى مقتل 25 شخصا منهم دبلوماسي ايراني في نوفمبر تشرين الثاني.
انتحاري فجر نفسه داخل سيارة فان في “الشويفات”
القاعدة وداعش وحزب اللات اللبناني والميليشيات كلهم ارهابيين وهم صناعة النظام السوري الارهابي السرطاني الخبيث والايراني الحاقد والروسي المافياوي وايضا نتيجة ظلم مجلس الامن الدولي الذي هو مافيا ايضا تصنع الارهاب الدولي وندعوا الله خلصنا منهم باقرب فرصة لانهم خوارج اساؤا للاسلام والمسلمين
انتحاري فجر نفسه داخل سيارة فان في “الشويفات”
القاعدة وداعش وحزب اللات اللبناني والميليشيات كلهم ارهابيين وهم صناعة النظام السوري الارهابي السرطاني الخبيث والايراني الحاقد والروسي المافياوي وايضا نتيجة ظلم مجلس الامن الدولي الذي هو مافيا ايضا تصنع الارهاب الدولي وندعوا الله خلصنا منهم باقرب فرصة لانهم خوارج اساؤا للاسلام والمسلمين