اليوم انتفضت دمشق !
وكانت المناسبة تشييع شهيد الشام الطفل ابراهيم محمد شيبان الذي قتل يوم أمس في “القَدّم”.
الجماهير، بعشرات الألوف، ملأت
الميدان، وميدان ابو حبل، والزاهرة، والجزماتية، وصولاً لـ”القدم” وجزءا هائلا من المنطقة القديمة من دمشق (الشاغور وغيره)، ووصلت لعند شارع 30.
شاهد الفيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=7mgS0pvav4Y&feature=digest_refresh_sat
تعليقان
اليوم انتفضت دمشق: مظاهرة هائلة تغطي الميدان والمناطق المجاورة
جدلية الحق والقوة
ينقل عن الفيلسوف الفرنسي “روسو” قوله إن “القوة لاتصنع الحق”، فهل كان مصيباً في ذلك؟ وهل في ذلك القول ما يجلب العزاء للشعب السوري في مواجهة القمع؟
ينقل لنا التاريخ عكس هذه المقولة، ومن ذلك أن هنري الثامن في بريطانيا أسس كنيسته بالسيف، حيث طارت رؤوس أربع زوجات، من أصل ست، بالبلطة. وحكمت إليزابيث الأولى ثم فيكتوريا، وصولاً إلى إليزابيث الثانية، بنفس التاج الدموي لهنري! ولم تنتشر البوذية من الهند إلى اليابان لولا الملك أشوكا. وانتصر الإسبان ولغتهم في أميركا الوسطى والجنوبية بعد إهلاك ثمانين مليوناً من الأنام، فانتشرت الكثلكة والصليب، وماتت حضارة الآنكا والأزتيك بحد السيف على يدي فيرناندو وكورتيس والبيزارو.
وفي فرنسا تم ذبح كل الهوجنوت في عيد القديس برتيليميوس، وألقيت جثثهم في السين، وتعقمت فرنسا من اللوثرية ومازالت. كذلك فعل الجزار الصربي في البوسنة وفي مذبحة سبرينتشا التي تمت بموافقة الهولنديين فكانت مقبرة لم يشهد لها العالم مثيلًا منذ الحرب العالمية الثانية. وتم تطهير حضارة أميركا من أي أثر للهنود الحمر، الذين صادهم المهاجرون الأوربيون بالبنادق مثل العصافير، حيث ماتت ثقافة كاملة ولم يبق منها إلا حفنات من الراقصين بريش على الرؤوس. وفي إسبانيا اكتملت حركة الاسترداد، وقضي على الموريسكيين فلم يبق من المساجد إلا المحاريب تبكي وهي عيدان.
وانتصرت الدولة الصفوية، وامتد التشيع إلى المسجد الأموي في دمشق، حيث يراهن الأسد حالياً على تصفية الاعتراضات بآلة القتل الجهنمية، وقد ينجح كما نجح أبوه عام 1982 في ذبح أربعين ألف نسمة والعالم يتفرج ببلاهة، بل قد يقتل الابن هذه المرة أربعمئة ألف، ويتابع الركوب على ظهور العباد قائداً أبدياً!
ينبغي إعادة النظر في جدلية الحق والقوة، فهي قد تستقيم إذا تحدثنا عن مواجهة بين قوة عارية من دون فكرة داعمة، كما في نموذج أتيلا والهون والمغول الذين أبادوا الحضارات على جبال من الجماجم قبل أن يعتنقوا دين المغلوب. كما أن العكس قد يحدث، فهناك أفكار جيدة طمرت كما المسيحية في اليابان، والطاوية في الصين مقابل انتشار الكونفوشيوسية مدعومة بالإمبراطور. ويبدو ذلك أيضا في انتشار المذاهب الإسلامية، فمن أصل 13 مجتهداً كبيراً في العالم الإسلامي لم تنتشر سوى مذاهب أربعة منهم فقط.
وفي ألمانيا انتشرت اللوثرية التي قادت إلى حرب الثلاثين عاماً ورسخت البروتستانتية التي اعتبرها ماكس فيبر روح الرأسمالية.
وفي التراث الإسلامي إن الله يزع بالسلطان مالا يزع بالقرآن. وينص القرآن على قانون التدافع لحماية الرأي كي لا تكون فتنة، وهو أمر اختلط لدى البعض بمفهوم الجهاد، لذلك وجب فك الارتباط.
وقد استفدنا من الجزائري مالك بنبي تفصيله عن الفرق بين فعالية الفكرة وصدقها، فلا يشترط لصدق فكرة ما أن تكون فعالة، والعكس كذلك؛ فقد تنتشر فكرة غير صادقة لوجود فعالية لنشرها. إن بعض الأفكار، مهما بلغ سخفها، قد تنتشر ويجتمع حولها الناس إذا توافر الناشطون والمال والسلطة وضعفت المقاومة.
كتبهاد.خالص جلبي ،
اليوم انتفضت دمشق: مظاهرة هائلة تغطي الميدان والمناطق المجاورة
الة القمع والدمارالممنهجة للنظام السوري الدموي الشبيحي بقيادة رئيس الشبيحة بشار الاسد السفاح ضد الشعب السوري المسالم مستمرة في الابادة في كل المدن وهو يراهن على الزمن . فهو يصدر قوانين واصلاحات جوفاء لا قيمة لها على الواقع في ظل جو المجازر والقتل للابرياء من الاطفال والشباب والنساء السلميين المنادين بالحرية والديمقراطية. واخر هذه القوانين بان النظام السوري الدموي امر بتعديل دستورالذي ارسى الاستبداد وعبادة الفرد والفساد وحكم الحزب الفاسد الواحد الى دستور اخر اكيد في الاستبداد وعبادة الفرد لكي يعطي له فرصة اضافية 4 اشهر لانه فاقد الشيء لا يعطيه.انها مسرحيات اضافية لتركة النظام السوري القاتل للشعب السوري. فاين العالم الحر؟ فاين العرب؟ واين العالم الاسلامي من انقاذ الشعب السوري من الابادة من قبل عصابة النظام الاسدية الشبيحية التي يجب محاكمتها في المحاكم الدولية. نعم ارحل يا بشار الاسد السفاح وكفى قتل كفى مجازر في الابرياء كفى تنكيل كفى اعتقالات.ان العقل والمنطق والحكمة تقول انه لا حوار مع قتلة ومجرمين دمروا الشعب السوري. انه حزب سرطاني بعثي خبيث واعلام شبيحي كاذب ومنافق.