Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»اليك كوليت جثة “تاريخية” تكشف مقابر الحرب الجماعية

    اليك كوليت جثة “تاريخية” تكشف مقابر الحرب الجماعية

    2
    بواسطة Sarah Akel on 26 نوفمبر 2009 غير مصنف

    قصة المقابر الجماعية في لبنان تخبو ثم تعود إلى السطح مجدداً، ففي قصة
    البحث والتنقيب ومن ثم فحص الحمض النووي للصحافي البريطاني اليك كوليت،
    عادت قصة هذه المقابر لتظهر، قصص الموت والاختفاء القسري خلال الحرب،
    التي لم يستطع أحد حلّها طوال فترة السلم الأهلي الممتدة منذ العام 1991،
    لم تجد حتى الآن من ينهيها ويعيد للأهالي خبراً عن أبنائهم المفقودين في
    ذلك الزمان. بالقرب من مدفن كوليت هناك العديد من الحفر التي لم تدخل في
    جداول الأعمال، وكذلك غيرها الكثير من الحفر المنتشرة في كل الأراضي
    اللبنانية.

    فقبل أيام حين عثر فريق بحث بريطاني على جثة الصحافي كوليت في قاعدة
    عسكرية سابقة لحركة فتح المجلس الثوري التابعة لـ”أبو نضال”، في منطقة
    عيتا الفخار في البقاع الغربي، فحوص الحمض النووي التي أجريت على الجثة
    أكدت تطابقها مع مواصفات الحمض النووي للصحافي كوليت. ولكن بالقرب من
    مدفن جثة كوليت وجد الباحثون قبراً لجثة أخرى لشاب في سن الثالثة
    والعشرين ، بقيت مدفونة في حفرتها وبالقرب منها أكثر من 16 حفرة توحي
    وكأنها قبور.

    بعيداً حوالي الخمسين متراً عن الزنزانة، تقبع حفر حديثة، في واحدة منها
    كان مدفن كوليت، وبعيداً منه مدفن لشاب في الثالثة والعشرين من العمر،
    وجدته بعثة البحث البريطانية بثياب عسكرية وملفوفاً ببطانية، بعثة البحث
    أعادت دفنه في الحفرة نفسها التي وجدته فيها، فيما لم يقم أحد بفحص الحمض
    النووي لمعرفة صاحبها وظروف اختفائه ومقتله.

    في المكان المشرف على السجن أيضاً يظهر عدد كبير من الحفر القديمة، عددها
    أكثر من 16 حفرة مبعثرة في المكان كأنها قبور مغلقة، وتنتظر تحركاً
    رسمياً لوضع حدّ لتساؤلات المواطنين الذي يرفضون التحدث إلى وسائل
    الإعلام خوفاً من التغيرات التي تطرأ على المنطقة، فحتى العام 1969 كانت
    المنطقة تحت سيطرة الجيش اللبناني بسبب وقوعها عند الحدود مع سوريا، وبعد
    ذلك جاء الوجود الفلسطيني، واحتلال “المجلس الثوري” الموقع منذ العام
    1969 وصولاً إلى الاجتياح الإسرائيلي في العام 1982، حيث شهدت المنطقة
    معركة بيادر العدس – السلطان يعقوب واختفى فيها ثلاثة جنود إسرائيليين،
    لم تظهر أي معلومات عنهم حتى هذا الوقت. وبعد العام 1988، وما تلا إعدام
    كوليت من ضغوط تعرضت لها الدولة السورية من دول العالم، اضطرتها إلى
    إغلاق مراكز جماعة “أبو نضال” في منطقة البقاع، وتسلمت إدارتها أو سلمتها
    لحركة فتح الانتفاضة “أبو موسى”.

    في الزنزانة المعتمة والتي ينخفض سقفها عن بقية غرف الموقع العسكري، قضى
    الصحافي البريطاني كوليت أيامه الأخيرة قبل إعدامه من قبل فتح المجلس
    الثوري، عملية الإعدام ربطت يومها بعملية القصف الأميركي على موقع رئاسي
    في ليبيا أدى إلى مقتل ابنة الرئيس الليبي معمر القذافي.

    كوليت الذي كان يعمل في تلك المرحلة مع الأمم المتحدة في متابعة ملفات
    المخيمات الفلسطينية في لبنان، تم خطفه ليعدم بعد فترة ويظهر في شريط
    فيديو يصور عملية القتل وينهي حياة الرجل الذي جرت تصفيته عام 1986 بعد
    نحو عام من خطفه في 25 آذار 1985 بينما كان عائداً من مخيم برج البراجنة
    في مهمة لـ”الأونروا”، وقد تبنت خطفه في حينها حركة فتح – المجلس الثوري
    التابعة لـ”أبو نضال”.

    زنزانة موقع جماعة “أبو نضال”، هي جزء من منطقة عسكرية كانت مغلقة
    وممنوعة على أهالي المنطقة والمدنيين، جدرانها فيها عدة ثقوب كأنها رصاص
    يوحي وكأن إحدى عمليات الإعدام تمت بداخلها، والنوافذ الصغيرة فيها لا
    يمكن منها إلا رؤية منطقة خلة الزيتي في خراج بلدة عيتا الفخار في قضاء
    راشيا، وهي منطقة صخرية عند أسفل الطريق المؤدية إلى مزار القديس
    جاورجيوس أعلى الجبل.

    الأهالي يروون أن عناصر “المجلس الثوري” كانوا يقومون بعمليات إعدام
    للعناصر التي يشتبهون بعلاقتهم مع منظمات فلسطينية ثانية أو بعلاقتهم مع
    أجهزة مخابرات عربية أو دولية،أو مع العدو الإسرائيلي، حيث اختفى المئات
    من أعضاء التنظيم، ويقال إن خلافات داخلية كانت السبب الرئيسي لعمليات
    القتل التي سمت هذا التنظيم الأمني والسري، غاب الكثيرون من أعضاء
    “المجلس الثوري” من جنسيات عربية مختلفة، لبنانيين وعراقيين وفلسطينيين
    وسوريين، اختفوا منذ أعوام طويلة ولم يظهر منهم أحد.

    الحفر المنتشرة بكثرة في المكان لا يمكن المرور بجانبها من دون الانتباه
    لها، ففي وسطها ينبت العشب بكثافة، وبعضها متقارب وبعضها الآخر بعيد
    جداً، فيما ترك الوفد البريطاني رايتين صغيرتين باللون الأحمر على قبر
    كوليت والقبر الآخر الذي تمت إعادة ردمه.

    هل يمكن اعتبار هذه الحفر قبورا أخرى، أو هل يحتوي الموقع على مدافن
    لأشخاص اختفوا في الحرب، يعني هل يمكن القول إن مقبرة جماعية يحويها
    المكان ويمكن أن تكشف عن قصص كثيرة وحياة ناس ضاعت في غياهب الزنازين
    والحروب والاختطاف والموت وجدت طريقها للظهور، والإعلان عن مكانها؟.
    قصة اختفاء الصحافي البريطاني كوليت كُشفت من خلال خرائط كانت مع فرقة
    البحث البريطانية، خرائط دقيقة لم يكن بحاجة “الفريق للبحث طويلاً ليجد
    الجثة التي أتى يبحث عنها. ولكن في لبنان قصص اختفاء كثيرة، آلاف منها لم
    يجد حتى الآن سبيلاً إلى الظهور.

    في العام 2003 وقبل دخول الجيش الأميركي إلى بغداد، دخلت مجموعة مسلحة
    وقتلت “أبو نضال” في بيته في العاصمة العراقية، مات الرجل واختفت معه قصص
    كثيرة عن مآسي الحرب اللبنانية، وغيرها من القصص.

    قصة موت معلن للصحافي كوليت الذي كان يعمل مع الأمم المتحدة واختطف منذ
    23 عاماً ومن ثم سيدفن أيضا في احتفال معلن أيضاً وبتكريم من الأمم
    المتحدة ومن دولة صاحبة العرش، فيما أعيد دفن الشاب الآخر في خلة الزيتي
    في عيتا الفخار القرية المختلطة مسيحياً وإسلامياً، لتظل هويته مجهولة
    كما سر موته غير المعلن. مقبرة جماعية في الحفر التي تظهر بوضوح، أم أرض
    غير مستوية، أمر يستدعي تحركاً قضائياً لبنانياً لتوضيح حقائق ما كان
    يجري هناك، في تلك الأرض الجرداء التي لا تزال إلى اليوم من دون ناسها
    أصحابها الذين منعوا من دخولها لأعوام طويلة، بسبب الحرب، كأنهم حرموا
    منها الآن بسبب قصص الخوف منها.

    oharkous@gmail.com

    المستقبل

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالكويتيون التعساء..!
    التالي قائد “الباسيج” السابق: مهدي رفسنجاني أسّس شبكة دعارة والناشطات في حملة موسوي كنّ من المومسات!
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    وليد
    وليد
    15 سنوات

    اليك كوليت جثة “تاريخية” تكشف مقابر الحرب الجماعية
    اعجب لمن يملأ الدنيا صراخا على ضحايا أبوغريب، لكنه لا يعبأ بضحايا سجون ابو نضال وحماس..

    0
    View Replies (1)
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • عابر رصيف في باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • فضيل حمّود - باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz