Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الوجه الآثم للعدالة

    الوجه الآثم للعدالة

    1
    بواسطة رزان زيتونة on 14 نوفمبر 2007 غير مصنف

    يغدو من المدهش أن تصدر أحكام الإعدام في جريمة جنائية صِرفة عن محكمة ميدانية عسكرية. والمعروف عن هذه المحكمة الاستثنائية أن أحكامها غير قابلة للطعن، ولا تتوافر فيها حقوق الدفاع، والمحاكمات فيها سرية للغاية، وهي تذكرنا بتلك التي كانت تجري منذ قرون مضت في معظم أوروبا.

    يرى آلبير كامو، الفيلسوف والأديب الفرنسي الكبير، أنه «عندما يبارك الأسقف حكم الإعدام، يكون في رأيي قد خرج عن دينه، وحتى عن إنسانيته». وكامو قال مقولته هذه ضمن مناهضته العنيدة لتلك العقوبة، منذ عقود مضت، وهو لم يعش حتى يتسنى له رؤية أوروبا خالية من عقوبة الإعدام ومناهضة لها بشدة، ولم يعش حتى يتسنى له أيضا، رؤية عشرات الدول تستمر في فرض عقوبة الإعدام وتنفيذها بشكلها الأكثر قبحاً، وهو ما يجعل من النقاش بشأن عقوبة الإعدام بحد ذاتها وتفنيد مبرراتها فلسفياً أو أخلاقياً أو ذرائعياً، والدعوة إلى إلغائها، يبدو في مثل مجتمعاتنا كأنه مجرد ترف فكري، يجب أن تسبقه أولاً الإجابة عن عدد من التساؤلات من مثل:

    من يصدر حكم الإعدام: سلطة قضائية مستقلة نزيهة عادلة، أم قضاء عسكري أم استثنائي يفتقر إلى المعايير الدنيا للعدالة؟! ومن المستهدف بالحكم: عتاة المجرمين أم معارضون سياسيون أم أولئك وهؤلاء؟! وما هدف هذا الحكم: إحقاق «العدالة» أم استعادة سلطة انتقصت هيبتها من قبل المجرمين؟! وهل هو لتحقيق «القصاص العادل» أم لإشباع الشعور بالثأر والانتقام لدى أهل الضحايا أو لدى السلطة أو لديهما معا؟!

    وأحكام الإعدام التي تنفذ في عدد غير قليل من الدول العربية والإسلامية تحتمل الأجوبة السلبية كلها، من استخدام القضاء الاستثنائي لإصدار مثل تلك الأحكام إلى استهداف معارضين أو«مهرطقين» إلى إحاطة تنفيذ تلك الأحكام بطقوس النصر الاحتفالية.

    وكنا قد شهدنا في سورية خلال العقد الأخير، تقنيناً واضحاً في مشاهد تنفيذ عقوبات الإعدام العلنية في الساحات العامة، لكنها عادت أخيراً خلال الشهرين الماضيين، بكل فجاجتها وقسوتها وافتقارها إلى العدالة التي ترتكب باسمها، وآخرها كان منذ أيام، في إعدام خمسة شبان في ساحة عامة في حلب، اتهموا بارتكاب جرائم قتل وسلب روّعت المواطنين خلال أشهر عديدة كما قيل.

    وباعتبارها قضايا جنائية صرفة، يغدو من المدهش أن تصدر أحكام الإعدام تلك عن محكمة ميدانية عسكرية. والمعروف عن هذه المحكمة الاستثنائية، أن أحكامها غير قابلة للطعن، ولا تتوافر فيها حقوق الدفاع، والمحاكمات فيها سرية للغاية، وهي تذكرنا بتلك التي كانت تجري منذ قرون مضت في معظم أوروبا، حيث إجراءات المحاكمة سرية للغاية، وحيث تبقى الإجراءات الجرمية كلها بما فيها الحكم محجوبة ليس عن الجمهور فقط، بل عن المتهم، كما لو أن العدالة يتوجب عليها ألا تخضع لقواعد الحقيقة العامة، كما يقول الفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو في كتابه «المراقبة والمعاقبة».

    وإذا كان المتهمون قد أحيلوا إلى قضاء استثنائي بمقتضى قانون الطوارئ وبدعوى أن ما نسب إليهم من جرائم يمس السلامة العامة والنظام العام، فإنه من باب أولى أن تكون هذه المحاكمات علنية ومتاحة حتى لوسائل الإعلام المحلية، باعتبارها تمس المجتمع بأكمله وليس فرداً أو أفراداً فيه.

    ثم هناك الشكل الذي تم به تنفيذ العقوبة، أي الإعدام في ساحة عامة، وإذا تجاوزنا مفارقة المحاكمة السرية والتنفيذ العلني للعقوبة -وهي مفارقة حقيقية، إذ من البديهي في عصر شرعة حقوق الإنسان هو عكس ذلك- فإننا نتساءل: ما هدف العودة إلى الإعدام العلني على المشانق في الساحات العامة؟!

    في الصور التي نقلتها بعض المواقع الإلكترونية السورية للحدث، يظهر الشبان الخمسة إثر تعرضهم للشنق معلقين في الهواء، وتظهر جمهرة من الناس كانت تتابع عملية التنفيذ. وصفت تلك المواقع بأن الحاضرين من الضحايا وذويهم ومئات المواطنين، صفّقوا وهتفوا إثر تنفيذ الحكم «الله أكبر» و«بالروح بالدم نفديك يا بشار».

    هذا المشهد الاحتفالي بتطبيق «عدالة» الموت، يرجعنا مرة أخرى إلى العصور الوسطى، حيث كان الجمهور جزءاً من عملية الإعدام، وحيث كانت العملية برمتها أحد أشكال تقوية السلطة وفرض هيبتها بعد جرحها من قبل الجناة المفترضين. وهي في شكلها الآخر بمنزلة إلهام لمشاعر الثأر والانتقام مع الحفاظ على «النقاء» الذاتي، مادامت «العدالة» ستأخذ عن الجمهور مهمة القيام بارتكاب جريمة الثأر. معظم الناس يوافقون على عقوبة الإعدام كما يقول جورج أورويل، لكن معظهم أيضا، يرفضون القيام بوظيفة من ينفّذ عملية الشنق.

    وبيننا وبينها –أي العدالة- عدة قرون فاتتنا من التطور في النظرية والتطبيق، من الإعلاء من قيمة الكائن البشري وفرادته واحترام حقوقه وحرياته.

    ومرة أخرى، لسنا نناقش هنا عقوبة الإعدام بحد ذاتها، فما زلنا نبحث في المنظومة القانونية التي تحكمنا والجهاز القضائي الموكل إليه تطبيقها وآليات تنفيذ العقوبة، ما زلنا نبحث عن المفردات الأولية للعدالة في شكلها الخام، وما أبعدنا عنها.

    * كاتبة سورية- دمشق

    “الرأي / الجريدة”

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمصدر عسكري: لحود لم يعلن حالة الطوارئ والجيش لا يملك صلاحية إعلانها
    التالي المنظمة العربية للإصلاح الجنائي: عقوبة الاعدام في الوطن العربي
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    smartevil
    smartevil
    18 سنوات

    الوجه الآثم للعدالة ارى ان المقال لمجرد الكتابه فقط وحفاظا على مشاعر الكاتبه المرهفه يجب تقليد من يهدد امن الوطن والمواطن وسام الاستحقاق السوري من الدرجه الممتازه والا اعتبر النظام دمويا والعداله مضروبه حفاظا على المشاعر النبيله لمن احتج على الاعدامات يجب على الحكومه وضع مغتصبي الاطفال وسالبي وقاتلي المواطنين في المستشفى النفسي واجراء مقابلات معهم وجلب خبراء من مدرسة البير كامو لتبيان انهم مرضى نفسيين اما اذا تم اعدامهم فمعنى ذلك ان النظام ينتقم من الشعب ذوي المشاعر الرقيقه هل لكم من فضلكم ان تحترموا غباء او ذكاء القاريء لافرق …… لماذا طبل المطبلون لاعدام مجرمين قتله مغتصبين ولم… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz