حسب عدد “النهار” البيروتية ليوم السبت، فإن
المواقف الرسمية الاولى من الزيارة التي قام بها الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد للبنان نقلت أمس عن رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الذي كشف عن حوار بينه وبين الرئيس نجاد في موضوع المحور الاقليمي الذي تحدث الاخير عن قيامه وشموله لبنان وسوريا وفلسطين والعراق وتركيا وايران، فقال للرئيس الايراني “إن أحدا لم يبحث مع الدولة اللبنانية في مثل هذا الطرح السياسي الذي يحتاج بحسب الصيغة اللبنانية الى خطوات داخلية اضافة الى خطوات التشاور الطبيعية مع الاشقاء العرب ضمن قواعد العمل العربي المشترك، مذكرا بأن لبنان واضح في تحديد خياراته في وجه العدو الاسرائيلي ويلتزمها كاملة، بدءا من ارغام اسرائيل على التطبيق الكامل للقرار 1701 وصولا الى رفض أي تسوية معها لا تقوم على مرجعية مؤتمر مدريد والمبادرة العربية لعودة كامل الاراضي العربية المحتلة وحق الفلسطينيين في العودة الى دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف”.
ولاحظت أوساط سياسية مواكبة ان الرئيس الحريري الذي كان يتحدث امس لدى رئاسته اجتماع كتلة “المستقبل”، أطل بمواقفه كرئيس للحكومة وهو معني بكل ما انطوت عليه زيارة الرئيس نجاد. مع العلم ان الحريري وصف أجواء محادثاته معع الرئيس الايراني بأنها كانت “ودية وايجابية وصريحة”، نافيا ما تردد عن مبادرة سياسية داخلية طرحها الرئيس نجاد “انما كان التركيز على أولوية الحفاظ على الاستقرار في لبنان باعتماد الحوار الهادىء وسيلة للتخاطب والبحث عن حلول عوض ما جرى في الاسابيع الاخيرة من تصعيد وتهويل يمنع جميع الاطراف من سماع بعضهم بعضا”.
“النهار”: نجاد طرح على الحريري محوراً إقليمياً مع سوريا و”حماس” والعراق وتركيا !
يقول أحمدي نجاد: المهدي المنتظر والمسيح سيأتيان “لتحرير فلسطين” نعم ان النظام الايرني الميليشي يريد استعمار او بدا باستعمر بلاد الشام ثم دول الخليج وخاصة الحرمين الشريفين اي اعادة الحرب الطائفية الصفوية الميليشية الى المنطقة وتدميرهاعن بكرة ابيها لاعادة امجاد فارس العرقية باسم ال البيت او المهدي المنتظر او محور المقاومة او اممانعة اي يستخدم شعارات المقاومة او الممانعة لعمي البصر. ولهذا شعارات تحرير فلسطين واستغلالها ما هي الا للاستهلاك كما فعل ويفعل البعثيين لناس متخلفين عقليا واذلاء ولا يفهموا التاريخ ولا يتعظون.