Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»النقاب: زنزانة من قماش أسود

    النقاب: زنزانة من قماش أسود

    3
    بواسطة Sarah Akel on 17 فبراير 2010 غير مصنف

    بعد قضية الحجاب التي لم تنته بعد، برزت قضية النقاب، التي تؤشر على رفع وتيرة التوتر بين المسلمين والمجتمعات الغربية التي يقيمون فيها. فاذا كان الحجاب موضوع خلاف وجدل حول ما اذا كان فرضا دينيا، فان النقاب بلا نقاش لا أساس ديني له. وأغلب الظن أنه انما جاء كرد فعل متطرف ومبالغ فيه على خلفية معركة الحجاب والرسوم الكاريكاتورية، بالضبط كما انتشرت موضة اللحى المصبوغة بالحناء الحمراء، مع حلق الشوارب.

    في دورة لتعلم اللغة النرويجية، التقبت بامرأة من باكستان، كانت ترتدي الزي وشال الرأس الباكستاني، والذي يظهر قسما كبيرا من شعرها. أخبرتني بأنها عاشت قرابة ربع قرن في أفغا نستان، ارتدت خلالها، النقاب الأفغاني، الذي طالما شاهدناه على الفضائيات العربية.. العباءة الواسعة مع غطاء الرأس او البرقع ذي الثقوب الصغيرة على منطقة العينين، وقد خلعته عند وصولها الى النرويج بطلب من زوجها.

    سألتها: وكيف تستطعن السير ورؤية الطريق؟ ألا تتعثرن أو تقعن مثلا؟

    أجابتني: لا. هذه الثقوب تسمح لنا برؤية طريقنا!

    سألتها: ولكن ماذا عن الألوان في الطبيعة والسماء والبحر…كيف ترون الألوان؟

    أجابتني باستغراب: لماذا؟ هل هذا ضروري؟!

    قلت: لا. انّ هذا من باب الكماليات الغير ضرورية، يعني “بطر”. ..

    تركتها وأنا أفكر: هل يفترض بالمرأة أن تحيا بالضروري الذي يبقيها على قيد الحياة، لتقوم بمهمتها التي تنحصر فقط في”تفقيس” الأطفال والقيام بأعباء المنزل؟ اذن لماذا وهبنا الله عينين ما دامت عين واحدة تفي بالغرض؟ ولماذا المنخران ، اذا كنّا نستطيع التنفس بمنخر واحد، كما جاء على لسان ابن الرومي في هجاء أحد البخلاء!

    بدأ النقاب بتغطية كامل الوجه، ما عدا منطقة العينين، وربما شعرت المنقّبات بمدى سحر واغراء العينين، وان لغتهما قد تكون أبلغ من كل الكلمات، فبدأن بتضييق المساحة المسموح بها للرؤية، فتمدد النقاب ولم يسمح الا بظهور بؤبؤ العينين، ولكن خطر الإغراء ما زال ماثلا. فما كان الا أن أسدلن ستارا اسود واسترحن، وتحول النقاب الى زنزانة متنقلة ومفصلة على قياسهن!!

    لا أستطيع فهم النقاب سوى انه صرخة تقول “أنا كلّي عورة من رأسي حتى أخمص قدميّ”. ولا أستطيع ان أرى امرأة منقّبة في بلد اوروبي او علماني مثل فرنسا على سبيل المثال، الا وأتخيل مشهد امرأة فرنسية مثلا تسير في بلد اسلامي بملابس “مفضوحة”! فماذا ستكون ردة فعل الرأي العام؟ ولماذا لا نرضى لغيرنا ما نرضاه لأنفسنا؟

    أفتى احد الأئمة في اوستراليا، بأن التعري هو الذي يشجع على الاغتصاب وانتهاك الحياء، لكنا رأينا ان المحجبات لم ينجون من الاغتصاب في حفلة السعار الجنسي، الذي حدث في مصر بشكل مكشوف وفي عز النهار!

    في مصر اثار قرار منع المنقبات من دخول الامتحانات، جدلا واستنكارا كبيرين، وعندما كسبت المنقبات المعركة، رأيناهن يباركنَ بعضهن بعضا “بالنصر”، فقد انتصرن على الفقر والجهل والتخلف، وسادت الديمقراطية وحرية الرأي!

    هكذا نحن، نختلق قضايا جانبية ، لننشغل عن القضايا والمستحقات الاساسية التي تتطلب منا الجهد والنضال من أجلها، لمواكبة التطورات العصرية، وهذا ما تخطط له الانظمة التي ينحصر اهتمامها بالحفاظ على عروشها، فقد جاء على لسان احدى الشخصيات السياسية في معرض حديثها عن الاسلاميين” اتركهم يذكرون الله، وافعل بهم ما تشاء”.

    ومن غرائب الامور، ان هذا الغرب الذي نركب المخاطر من اجل ان تطأ اقدامنا رحاب جنانه، سرعان ما نرفضه بثقافته وديانته، ونرفض الاندماج به. فترى اصحاب العرقيات والجنسيات يتجمعون في مناطق خاصة بهم، وقد لايختلطون بأبناء البلاد الا اذا دعت الحاجة الى ذلك.

    وسوف يشكل النقاب عائقا حاسما في الاختلاط بالمجتمع وحتى مجرد رؤيته. من منا يتحمل الحديث مع مجهول، لا يستطيع قراءة تعابير وجهه او بدون التقاء العيون، وهو ما يساعد على التواصل الانسا ني بين البشر!

    ثم ما أدرانا، ماذا او من يختبىء داخل تلك الزنزانة السوداء؟ ألم يستعمل بعض اللصوص من الرجال النقاب، للدخول الى البيوت للسرقة والاغتصاب؟

    المرأة في زمن الرسول عليه السلام، شاركت في المعارك، وفتحت منزلها للقاءات الأدبية، يتناقشن ويقلن الشعر مع الرجال، وكان اهمها مجلس سكينة بنت الحسين، فهل كن منقبات؟؟

    نعم نحن نرضى بالتخلف والعبودية، نكاية بمن نعتبرهم أعداء الدين!

    albakir8@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقايران على شفير الافلاس
    التالي التطرف والأنظمة!
    3 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    ضيف
    ضيف
    15 سنوات

    النقاب: زنزانة من قماش أسود
    palo — laithalaa@gmail.com

    لماذا اغلب العرب في الخارج يحبون بيع انفسهم !!؟؟ لكل شخص الحريه في صنع ما يريد، الطعام اللباس……. لماذا الاوروبيه لها الحق في الخروج(عاريه)؟؟؟؟؟ ما هذا المنطق الذي تتبعونه !!!!!

    Laith Goteborg Sweden

    0
    سعيد الياسري
    سعيد الياسري
    15 سنوات

    النقاب: زنزانة من قماش أسود هذا المقال قرئته هنا أول مرة حين نشرة. لكنني اعثر به في صفحات كثيرة .. فهل تعلم الكاتبة وهل يعلم الشفاف أنّ مواقع كثيرة أخذت المقال من هنا ونشرته في صفحاتها وصار من المقالات الأكثر قراءة، بل والأكثر تعليق… للعلم: أنا أتفق مع الكاتبة بالكامل.. النقاب زنزانة للثقافة وللحرية وللمرأة .. وما يدبجه المهووسن بالدين ما هو الا نتاج لأحتقارهم لأنفسهم ولدينهم وللمرأة. والأسلام المتسامح بريء من تنظيراتهم الرجعية المتخلفة … ملاحظة: أعتقد أنني رأيت الكاتبة في احد القنوات التلفزيونية حين كنت أقيم في بيروت. وهي صاحبة موقف وطني واضح، ومتفتحة بشأن القيم الدينية.. وفي… قراءة المزيد ..

    0
    حسن الخطيب
    حسن الخطيب
    15 سنوات

    النقاب: زنزانة من قماش أسود
    أتفق مع الكاتبة على خطورة هذه التقاليد اللاأنسانية والتي ما أنزل الله بها من فرض، ولا الحجاب حتى له أساس في الأسلام. لكنها جميعا رموز سياسية راديكالية بعيدة عن وسطية الأسلام. أنه جنون العصر الحديث..
    شكرا للكاتبة وللشفاف ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz