Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»النظارة السوداء إذ تحجب المقارنة العادلة

    النظارة السوداء إذ تحجب المقارنة العادلة

    0
    بواسطة عبدالله المدني on 16 يونيو 2013 غير مصنف

    رئيس تحرير إحدى الصحف البحرينية إتجه مؤخرا، من خلال عمود اليومي، إلى الحديث عن بورما متقمصا دور الخبير المطلع على أوضاع هذا البلد الآسيوي المنكوب بجملة من المشاكل والتعقيدات التي ما كانت لتوجد لولا ديكتاتورية العسكر منذ الإطاحة برئيس الوزراء المدني المنتخب وأحد قادة مؤتمر باندونغ الشهير وحركة عدم الإنحياز السيد أونو الذي حكم لفترة قصيرة قبل أن يطيح به إنقلاب عسكري مشؤوم في عام 1962 بقيادة قائد الجيش وقتذاك الجنرال “ني وين”.

    وبطبيعة الحال فإنه ليس من حق أحد أن يعترض على الآخر تناوله للأوضاع السياسية في دولة أخرى، شريطة أن يكون هذا التناول موضوعيا ولا يستخف بعقول الناس، ولا يقلب الحقائق رأسا على عقب، ولا يعقد المقارنات المجحفة من أجل أجندات حزبية ضيقة أو دعما لمواقف شخصية خاصة. غير أن رئيس التحرير المذكور ضرب بكل هذا عرض الحائط وراح يتحدث عن المشهد البورمي غامزا من قناة ما يجري على الساحة السياسية لبلده البحرين، ولكأنما بورما هي البحرين أو البحرين هي بورما رغم علمه المسبق بأن الفرق بينهما هو كما الفرق بين الثرى والثريا، بدليل أن بورما عاشت معظم سنواتها منذ إستقلالها في عام 1948 في حروب أهلية أو عزلة دولية قاسية، الأمر الذي أفقر شعبها وحال دون تنافسها مع جاراتها في منطقة جنوب شرق آسيا في مجالات التنمية والتقدم الإقتصادي وتحديث البنية التحتية، فيما عاشت البحرين منذ إستقلالها في عام 1971 في سلام أهلي يظلله الإنفتاح والرخاء ومشاريع التنمية الجبارة التي لا تخطئها عين، والقدرة على منافسة الجيران رغم تواضع مواردها وإمكانياتها.

    فمثلا هو يشيد بجهود رئيس السلطة العسكرية في بورما الجنرال “تين سين” ويصف الأخير بمحرك المياه الراكدة في بلاده، والرجل الذي حول بورما من بلد منبوذ، ومعاقب إقتصاديا، ومقاطع إقليميا ودوليا إلى بلد تسعى القوى الدولية والآسيوية الإقليمية إلى مساندته ودعمه من أجل أن يقف على قدميه ويستمر في برنامجه الإصلاحي.

    والمعروف للقاصي والداني أن الجنرال “تين سين”، لئن إختلف عن كل أسلافه من ذوي البدلات الكاكية والرتب النحاسية لجهة العجرفة والتسلط والفساد، ورغم سلامة نيته وصدق توجهات الإصلاحية التي سبق وأن أشدنا بها في مقالات سابقة عن الشأن البورمي، فإن إصلاحاته حتى الآن لم تتعد إطلاقه في عام 2010 لسراح السيدة “أونغ سان سوشي” إبنة بطل الإستقلال “سان سوشي التي تتزعم منذ عام 1989 قوى المعارضة مجسدة في ما يعرف بـ “الرابطة الوطنية للديمقراطية”، والسماح لها، تحت الضغوط الدولية والإقليمية، بالمشاركة في الانتخابات التشريعية التكميلية التي جرت في عام 2011 وفازت بها. بل أن تلك الإصلاحات سرعان ما شابهها لغط كبير بسبب مواقف “تين سين” وحكومته المتساهلة إزاء ما تعرضت له أقلية الروهينغيا المسلمة (يشكلون 40 بالمائة من أصل عدد سكان بورما البالغ تعدادهم أكثر من 60 مليون نسمة) من مذابح وعمليات تهديد وتهجير قسرية، ولاسيما في ولاية راكين.

    فأين هذا من الإصلاحات التي تم تدشينها في بلد رئيس التحرير، والتي لولاها لما أصدر جريدته وجلس على مقعد رئيس تحريرها، مخصصا لنفسه عمودا يوميا غالبا ما يخلط فيه الحق بالباطل. وبكلام آخر أين ما قام به الجنرال البورمي مما قام به حمد بن عيسى آل خليفة في البحرين بمجرد توليه السلطة في عام 1999 حينما بادر من تلقاء نفسه، ودون ضغوط خارجية، وقبل إنطلاق ما يسمى بـ “ثورات الربيع العربي” بعشر سنوات، إلى إخلاء السجون من كافة المعتقلين السياسيين، والسماح لكل المبعدين والمنفيين بالعودة إلى بلدهم معززين مكرمين، وإطلاق حرية إصدار الصحف وتشكيل المنظمات السياسية والنقابية والنسوية، ووضع دستور حديث للبلاد يتناغم مع كل هذه التطورات ويقننها، وهو الدستور الذي حاز على موافقة الاغلبية الساحقة من الشعب ونظمت بموجبه انتخابات حرة لتشكيل أول مجلس نيابي منذ حل برلمان السبعينات.

    كل هذا معروف وموثق، لكن من يلبس نظارة سوداء، ولا يرى الأمور إلا بعين إنتقامية واحدة يستطيع بالتأكيد تقزيم ما تحقق في بلده وتضخيم ما تحقق في أماكن أخرى طلبا لتحريض الأتباع وتجييشهم ضد حكومته. ألم يذهبوا إلى جنوب أفريقيا في وفد رسمي للإطلاع كما يقولون على تجربتها في مقاومة الفصل العنصري “الأبارتيد”، كما لو كانت حكومة البحرين تمارس مع مكون رئيسي من مكونات شعبها ما مارسته حكومة “دي كليرك” وأسلافها مع الأفارقة السود!

    ثم إذا كان الأمر يتعلق بالمقارنة بين دعم المجتمعين الدولي والإقليمي للإصلاحات السياسية في البحرين وبورما، فإن البحرين متفوقه على الأطلاق، لأنها نالت تأييد القريب والبعيد بإستثناء نظام التأزيم والتوتير القائم في طهران، مقارنة بتأييد متأرجح ومتأخر نالته إصلاحات بورما، ولم يــُلاحظ بصورة واضحة إلا في الإسبوع الماضي حينما إستضافت العاصمة البورمية الجلسة الـ 22 لإقليم شرق آسيا لمنتدى الإقتصاد العالمي.

    وأخيرا لا بد من التطرق لنقطة في غاية الأهمية هي أنه إذا كنا حقا بصدد المقارنة العادلة بين المشهدين البحريني والبورمي. فلنقارن بين تصرفات المعارضة البورمية بقيادة “أونغ سان سو شي”، وهي معارضة رشيدة تريد تحقيق العدالة والمساواة لشعبها من خلال الحراك السلمي الحقيقي بدليل ما قالته في إحدى جلسات منتدى الإقتصاد العالمي من أنها إنسانة مسالمة وتؤمن بالطرق السلمية وبالتعاون مع المؤسسة العسكرية الحاكمة من أجل المضي خطوة خطوة نحو بناء الدولة البورمية العادلة والمستقرة التي يطمح إليها الجميع. فأين هذه المعارضة العاقلة من المعارضة البحرينية المتوترة التي يحابيها رئيس التحرير المذكور ويصمت عن تصرفاتها العبثية ولا يتعرض لها بكلة سؤ او نقد على الرغم من كل ما مارسته وتمارسه منذ فبراير 2011 من أعمال قتل لرجال الأمن وترويع للمواطنين وقطع للشوارع بالاطارات المشتعلة وتحطيم لدور العلم وإستهداف للإقتصاد الوطني وتفتيت للحمة الوطنية بهدف إسقاط السلطة الشرعية بالقوة والحلول مكانها لتأسيس دولة مذهبية طائفية. دعك من إستقوائها بالخارج المعادي للبحرين، بحسب المؤتمرات التي يعقدها رموزها في طهران ولندن وجنيف وواشنطون والعواصم الإسكندنافية.

    *باحث ومحاضر أكاديمي في الشأن الآسيوي من البحرين

    ‏Elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفارس سعيد: البطريرك الراعي غسل يديه من دم لبنان المصلوب!
    التالي “فتنة السبت الأسود” صنعتها “الصاعقة” فمن قتل شبان عشائر “جعفر” وإمهز”؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.