Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»المنعطف المصري: الأولوية لإنقاذ الوطن والدولة

    المنعطف المصري: الأولوية لإنقاذ الوطن والدولة

    0
    بواسطة Sarah Akel on 24 مايو 2014 غير مصنف

    في مصر «أم الدنيا» وقلب العالم العربي والبلد المركزي فيه، لا تتوقف حركة التاريخ الهادرة ويستمر «الهرج والمرج» والعنف والمخاض الثوري في مسار ستكون نتائجه حاسمة بالنسبة إلى مستقبل مصر كيانا ودولة، وكذلك بالنسبة إلى مجمل العالم العربي والشرق الأوسط.

    من دون مواربة قال المشير عبد الفتاح السيسي، إنه ليس مقتنعا بأن البلاد جاهزة بعد للديمقراطية، مشيرا أمام رؤساء تحرير صحف مصرية إلى أنه ربما سيكون على مصر أن تنتظر من “20 إلى 25 سنة لتحقيق ديمقراطية كاملة”. هكذا في مواجهة المعارض التاريخي حمدين صباحي الذي يقول إنه الممثل الشرعي لثورة 25 يناير 2011، يظهر السيسي بدور “المنقذ” الملبي لإرادة جماهير يونيو 2013 في وضع حد لحكم “الإخوان المسلمين” بتحالف بين الجيش- غير المنخرط في أي حرب أهلية- وبين مصريين عاديين ونخبة مدنية علمانية ليبرالية موجودة في الحياة السياسية.

    في صراع الإرادات الدائر في مصر يتبيّن صعوبة الخروج من الدائرة المغلقة من الصراع بين الأنظمة المستندة إلى المؤسسات العسكرية والأمنية من جهة، والتيار الإسلامي من جهة أخرى. بالإضافة إلى الأثر على الاستقرار وتطور النظام السياسي المصري، ربما ستكون التجربة الراهنة معيارا لإعادة تركيب النظام الإقليمي العربي الذي تهاوى ما بعد حرب العراق عام 2003، بعدما سبق له تلقي ضربة في الصميم عند خروج مصر من جامعة الدول العربية إثر توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل.

    يجدر التنويه بأن مصر في عهد حسني مبارك كانت محط اهتمام وقلق عند الكثير من الدوائر الأوروبية المختصة التي كانت تعرب عن خشيتها من الجمود وغياب العمل والحلم عند الشباب، وكانت تعتقد بأن الأزمة البنيوية لنظام مبارك من جهة، ناهيك عن بروز طبقة متوسطة مع بدء الانخفاض الديمغرافي والنجاح في محو الأمية من جهة أخرى، ستعجلان بالتغيير.

    بالإضافة إلى ذلك كان غياب الدور الخارجي المستقل والمناسب لحجم مصر من نقاط الضعف التي تعيق أيضا بلورة سياسات تنمية بعيدة عن التبعية. والمشكلة أن هذا البلد الذي يمتلك الكثير من عناصر القوة في العالمين العربي والإسلامي وفي حوض البحر الأبيض المتوسط وفي أفريقيا، بقي مفتقدا لإستراتيجية تجعله محرك النظام الإقليمي، وليس فقط ممرا للسلام كما تصوره هنري كيسنجر بل الضامن للأمن القومي العربي والخلفية الحصينة للدول العربية في الخليج. بعد البدايات المبشرة للحراك الثوري عملت عدة قوى على استيعابه أو تحوير مساره. بيد أن المبالغة في التجاذب بين التيارين الإسلامي والمدني، كانت أفضل وصفة لضرب المرحلة الانتقالية.

    بالرغم من الانتظار الطويل لمدة 80 سنة، اتضح عدم “جهوزية” جماعة الإخوان المسلمين لممارسة الحكم وفهم آلياته. هكذا حسب مناهضي الإخوان المسلمين، لم تكن حركة الثالث من يوليو 2013 لتحصل لولا إسراع الجماعة في محاولتها للسيطرة على جميع مقاليد الدولة. وهكذا اصطفت في هذه اللحظة المعارضة الليبرالية الخائفة من الإلغاء، والكنيسة القبطية والأزهر الشريف والسلفيين تحت راية الجيش والسيسي.

    بعد انهاء اعتصام رابعة في أغسطس 2013، بدا واضحا أن الجيش صمم على حسم المواجهة مع جماعة الإخوان المسلمين، وتبين أن كل دول الخليج باستثناء قطر، وكذلك الأردن ودول عربية أخرى كانت تخشى تصدير ثورة الإخوان المسلمين إلى أراضيها. ولهذا السبب راهنت على العودة إلى الوضع الكلاسيكي لسلطة قوية في مصر، الدولة المحورية في العالم العربي.

    على أبواب استحقاق انتخابي مصيري يدور بين السيسي وصباحي دون غياب ظل الإخوان، من المبكر استخلاص الدروس النهائية من تطور الوضع في مصر.

    إن إقرار دستور جديد توافقي وضامن لحرية المعتقد وتمكين المرأة والحفاظ على دولة تعددية جذرها الأساسي الإسلام، وارتداء المشير عبدالفتاح السيسي الثوب المدني، يعني أن مصر دخلت مرحلة جديدة رغم المخاطر المحدودة لعدم الاستقرار وانعكاساته الاقتصادية. في مقابل مقاطعة الإخوان المسلمين ومداخلات المرشح صباحي اليسارية والقومية، يصارح السيسي الناس بالقول، “إن العلاقة بين الحاكم والمحكوم عقد اجتماعي، وأنه يعلم أن دوره هو العمل، لكن هل الشعب قادر على أن يستيقظ من الخامسة صباحا للعمل، كما يفعل الجيش من أجل النهوض بمصر؟”. إنه إذن رهان على النهوض والبناء.

    في ورقة بحثية له في مجلة «نيويورك ريفيو أوف بوكس» تعود لأكتوبر 2012 يقول، روبرت مالي (مستشار أوباما حاليا)، “إن جماعة الإخوان المسلمين التي خلفت مبارك طرحت على الغرب صفقة أفضل لأنها أكثر استدامة وبثمن أقل لأن مبارك أصبح مستبدا عاريا. وبالمقارنة، فإن الإخوان المسلمين لديهم برنامج أوسع أخلاقي ثقافي واجتماعي، يمكن الاعتماد عليه وهكذا تكون الولايات المتحدة قد نجحت في ما سعت إليه منذ عقود أي بناء أنظمة عربية لا تتحدى مصالح الغرب، ولم يعد غريبا أن يعتقد الكثيرون في المنطقة أن أميركا كانت متورطة في صعود الإسلاميين، وشريكا صامتا في كل ما كان يحصل”.

    وبناء على ذلك استنتج أنصار السيسي، أن الدولة المصرية العميقة والمتجذرة، نجحت في إحباط مسعى تدمير وإنهاك الدولة المصرية الذي “رعته واشنطن بشكل غير مباشر”، بيد أن هذا النجاح لا يعني صكا على بياض من الشعب أو نهاية مرحلة المتاعب.

    من أبرز المهام التي ستنتظر المشير السيسي، إنجاح مسار المصالحة الوطنية والاستقرار. بالطبع يمكن أن يكون التنظيم الدولي للإخوان المسلمين قد أصيب بنكسة كبيرة، أو تلقى ضربة قاتلة، لكن الإسلام السياسي على نطاق أوسع سيبقى لاعبا رئيسيا.

    إذن ليس عزل قواعد الإسلام السياسي من قبل الحكم أو ممارسة الإرهاب عبر سيناريو جزائري مصغر (خاصة في سيناء وبعض المدن) هما المخرج. لابد للنظام من إعطاء الأولوية للحوار السياسي مع الشباب والمعارضين وعدم المغالاة في اعتماد الأسلوب الأمني. في المقابل، ستزداد حيوية المشهد السياسي مع استكمال عقد أحزاب جديدة صاعدة مثل حزب الدستور، وربما أقدمت جماعة الإخوان على مراجعة نقدية لسياساتها السابقة كما فعل رجب طيب أردوغان بعد نكسة سلفه نجم الدين أربكان نهاية التسعينات في تركيا. لكن مع وجود محمد مرسي وكثير من قيادات الإخوان المسلمين في السجن، إضافة إلى آلاف آخرين اعتقلوا خلال الحملة ضد الإخوان، فإن الآمال في الوصول إلى تسوية أو حل وسط، تبدو بعيدة المنال الآن.

    مع عودة مصر إلى الأنماط التقليدية، تبدو الأولوية للحفاظ على الدولة وإنقاذ الاقتصاد، أما الإجازة المعطاة للتفاعل الديمقراطي الحقيقي، فيؤمل ألا تمتد طويلا.

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك- باريس

    العرب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقحملة انتخابية: انتخبوا قاسم سليماني رئيساً لسوريا (ولبنان)!
    التالي خذله فرنجية و”الحزب”: عون لا يصعّد.. وما زال يحلم بالرئاسة!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    • اسلام المصري اسلام رشدي على الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية والرأي الآخر
    • المهدي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.