خذله فرنجية و”الحزب”: عون لا يصعّد.. وما زال يحلم بالرئاسة!

2

خاص بـ”الشفاف”

أشارت معلومات من بيروت الى ان الجنرال عون الذي التزم الصمت طوال الاشهر الماضية، سيخرج عن صمته يوم الاثنين المقبل، ولكنه سيخالف التوقعات التي سادت الاوساط السياسية اللبنانية من انه سيعلن التصعيد والعصيان والاستقالة من الحكومة ومن مجلس النواب.

وأضافت ان الجنرال سيلتزم الهدوء ولن يجرؤ على رفع السقف عاليا. فهو استطاع ان يعطل الاستحقاق الرئاسي، مستندا الى التضامن السلبي معه من قبل حزب الله وبعض نواب الخوارج من ودائع نظام الوصاية الامني السوري.

اما التزام الهدوء فمرده الى ان الجنرال ما زال يعتقد ان بامكانه الوصول الى قصر بعبدا لاحقا، مستندا على اوهام من نوع ان كتلة تيار المستقبل سوف تصوت لصالحه، في ما يشبه هستيريا الانفصام في الشخصية.

وتشير معلومات “الشفّاف” الى ان عون لم ينفك يشيع ان الرئيس سعد الحريري سيوعز الى نواب كتلة تيار المستقبل بالتصويت لصالحه، على الرغم من ان كتلة المستقبل كانت تلتئم اسبوعيا وتعلن في بيانها الختامي تأييد مرشح قوى 14 آذار، الدكتور سمير جعجع، متناسيا ان هؤلاء نواب، وليسوا غنما في قطيع، يؤيدون جعجع الثلاثاء ويصوتون لعون الاربعاء!

“تيّار المستقبل” ونوّابه لن يصوّتوا لعون

وتضيف ان تيار المستقبل لا يستسيغ التصويت للجنرال رئيسا للجمهورية، وان اي مغامرة في هذا الشأن مهما كانت مسبباتها سوف تؤدي الى شرخ كبير بين تيار المستقبل ونواب الكتلة وقيادة التيار، وهذا ما ظهر جليا في ردة الفعل التي اعقبت التلاعب بكلام رئيس حزب القوات اللبنانية من باريس حيث بادر انصار التيار الازرق على مواقع التواصل الاجتماعي وخلال دقائق الى إظهار ردة فعلهم السلبية للغاية على مجرد ما أشيع عن ان رئيس تيار المستقبل طرح تأييد الجنرال عون مرشحا توافقيا.

شراكة نفطية بين باسيل والحريري!

المعلومات تشير الى ان الجنرال وأنصاره يبثون شائعات مغرضة للإيقاع بين تيار المستقبل وقوى 14 آذار، وداخل تيار المستقبل، من نوع ان “مثلث الاضلاع” الذي تحدث عنه عون هو مثلث تقاسم النفط بين الحريري وعون وحزب الله! وان الاجتماعات المتواصلة بين ناد الحريري، مدير مكتب الرئيس سعد الحريري، والوزير جبران باسيل تهدف الى تكريس التقاسم النفطي على حساب خزينة الدولة ومؤسساتها وعلى حساب ابسط مقومات الدولة اللبنانية، وكأن النفط ملكية للوزير باسيل، وهو سيسعى الى توزيعه على من يشاء!!

المعلومات تضيف ان عون فقد كل اتزان وهو يعتبر ان الرئاسة حق له، وان تيار المستقبل سوف يعلن تأييده لتوليه منصب الرئاسة عاجلا ام آجلا، ولذلك سيلتزم عدم التصعيد يوم الاثنين المقبل. إضافة الى ان مواقفه التصعيدية لم تلق تجاوبا من حليفه النائب سليمان فرنجية الذي أعلن انه لن يسحب وزيره من الحكومة وهو مستمر في العمل من داخل الحكومة، وهذا ما يفقد عون اول رافعة مسيحية للتصعيد.

وتشير المعلومات الى ان حزب الله ليس في وارد زعزعة الاستقرار في البلاد، بعد ان قدم تنازلات للحكومة الحالية من اجل تأمين الحد الممكن من الاستقرار ووقف التفجيرات التي استهدفت الحزب وبيئته، وان الحزب قدم للجنرال اقصى ما يمكنه من دعم، وتاليا فهو ليس مستعدا للذهاب ابعد مما قدم كرمال عيون الجنرال.

2 تعليقات
Newest
Oldest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
خالد
خالد
9 سنوات

خذله فرنجية و”الحزب”: عون لا يصعّد.. وما زال يحلم بالرئاسة!
بيناتنا معو حق الجنرال المهرج يخوت. لان حزبالله اكل لحمه ورماه عظمه. ومين بحب يلم عظمه. هذا المهرج ليرد اتزانه فقط, مش تيصير رئيس, عندو حلين لا ثالث لهما. يمسح الارض بإتفاقيتو مع حزبالله, او يوقّف شحاده من سعد الحريري. وبالحالتين آكل هوا.
خالد
khaled-stormydemocracy

الاستعمار الايراني الفارسي لسوريا ولبلاد الشام-بالفيديو..علم إيران يرفع فوق قلعة صلاح الدين باللاذقية
الاستعمار الايراني الفارسي لسوريا ولبلاد الشام-بالفيديو..علم إيران يرفع فوق قلعة صلاح الدين باللاذقية
9 سنوات

خذله فرنجية و”الحزب”: عون لا يصعّد.. وما زال يحلم بالرئاسة!

بالفيديو..علم إيران يرفع فوق قلعة صلاح الدين باللاذقية!

http://www.orient-news.net/index.php?page=news_show&id=79203

مسرب- قناة العالم الإيرانية: حملة بشار الأسد الإنتخابية في إيران

قم- الحملة الانتخابية للدكتور بشار الأسد

بشارنا.. كله فيتامينات

أفقر رئيس في العالم يفتح بيته لـ 100 طفل سوري

http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/syria/2014/05/24/%D8%A3%D9%81%D9%82%D8%B1-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%8A%D9%81%D8%AA%D8%AD-%D8%A8%D9%8A%D8%AA%D9%87-%D9%84%D9%80-100-%D8%B7%D9%81%D9%84-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A.html

Share.

اكتشاف المزيد من Middle East Transparent

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading