البربرية!
قبل أربعة أيام
تناقلت وكالا ت الأخبار العالمية، ومنها وكالة “رويتر”، خبراً مفاده ان معتصم القذافي قد ألقي عليه القبض في مدينة “سرت “، وأنه نقل إلى بنغازي، وذلك بناء على تصريحات أعضاء في المجلس الوطني الإنتقالي ذكرت الوكالة أن تصريحاتهم تتّسم بالمصداقية.
وفي اليوم اتالي خرج رئيس المجلس الوطني الإنتقالي، مضطفى عبد الجليل، وأنكر أن يكون على علم بذلك!
فما الذي حدث فعلاً؟
حقيقة الأمر، حسب مصادر ليبية موثوقة، أن المعتصم بالله القذافي قد ألقي عليه القبض فعلاً. وأنه ضرب بشدّة، وتعرّض لتعذيب شديد، وأنه شُوّه جسدياً- وفي بعض الروايات انه قُطِع عضوه التناسلي – وهو في حالة حرجة!
وهذا في مكان ما بين سرت وبنغازي.
لهذا السبب انكر مصطفى عبد الجليل معلوماته بالقبض عليه حتى يتنصل من مسؤولية هذا الفعل البشع.
(جدير بالذكر أن منظمة العفو الدولية نشرت يوم الخميس تقريراً يدعو السلطات الليبية الجديدة إلى وضع حد وبشكل سريع لما وصفتها بالاعتقالات التعسفية وسوء معاملة الأسرى. وقالت إنها ممارسات للنظام البائد تسيء إلى صورة السلطات الانتقالية.
وأفاد التقرير بأن العديد من الأسرى تعرضوا للضرب خلال اعتقالهم و”في بعض الحالات هناك أدلة تثبت تعرضهم إلى التعذيب لانتزاع اعترافاتهم أو بهدف معاقبة” أشخاص يشتبه في تورطهم مع النظام السابق.
وقالت مساعدة مدير منظمة العفو لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حسيبة الحاج صحراوي إنه إذا لم يتم التخلي عن تلك الممارسات فورا، فإن “هناك خطرا حقيقيا أن تتكرر بعض ممارسات الماضي”.
وأكدت صحراوي أن على المجلس الوطني الانتقالي التحرك بأكبر سرعة لتجسيد التزاماته العلنية قبل أن يتحول “هذا النوع من التجاوزات إلى عادة ويسيء إلى سمعة ليبيا الجديدة في مجال حقوق الإنسان”.)
حول المعتصم القذافي وعلاقاته بأشقائه ودوره الماضي في علاقات ليبيا الدولية، إقرأ ما يلي:
القذّافي يقرّب “المعتصم بالله” على حساب “الساعدي” و”سيف الإسلام”
بنغازي الثائرة تتحيّن الفرص: “المعتصم” حليف “الحرس القديم” والفوضى تطال قطاع النفط
المعتصم القذافي خضع لتعذيب شديد وشُوَّه وربما قُطِعَ عضوه التناسلي وعبد الجليل أنكر حتى لا يتحمّل المسؤولية
Arab Islamic justice. Unfortunately its the same nastiness and barbarism as Gaddafi’s lot, nothing changes. Why don’t you kill Israelis instead, or is that too difficult?
المعتصم القذافي خضع لتعذيب شديد وشُوَّه وربما قُطِعَ عضوه التناسلي وعبد الجليل أنكر حتى لا يتحمّل المسؤولية
لانلوم مايسمون بالثوار..بل نلوم من يسيرهم الذين اعطوا الاوامر..فهم ح……ر الناتو وليسوا ثوار….مهزله مابعدها مهزله..هل هذه ديمقراطيتهم!!!!!! والمصيبه يريدوا تطبيق حريتهم في بلاد اخرى…هزلت هزلت…ولا زال المخدوعين يسموها الربيع العربي وفي حقيقتها سايكس بيكو جديد…واتحدى اي شخص يفرحنا ويقول مصر وتونس استقرت او ستستقر اصلا
المعتصم القذافي خضع لتعذيب شديد وشُوَّه وربما قُطِعَ عضوه التناسلي وعبد الجليل أنكر حتى لا يتحمّل المسؤولية
لو كان بين يدي فسأقطع لسانة واقطع قضيبة واقطع قدمية واقطع يدية ثم ساتركة حيا على هذه الشاكلة
لانه ببساطة فعل هذه “””البربرية””” يا سيد بيار مئات المرات قبل ذلك!
المعتصم القذافي خضع لتعذيب شديد وشُوَّه وربما قُطِعَ عضوه التناسلي وعبد الجليل أنكر حتى لا يتحمّل المسؤولية
انا شخصيا اكرة ان يكون هذا الشئ قد حدث – اذا حدث –
لكن في نفس الوقت مجموعة القذافي اذاقت الليبيين فظائع رهيبة لا تغتفر ولا اعتقد ان هناك من سيحزن عليه او على امثالة
المعتصم القذافي خضع لتعذيب شديد وشُوَّه وربما قُطِعَ عضوه التناسلي وعبد الجليل أنكر حتى لا يتحمّل المسؤولية
إن صحّ الخبر، ويا له من خبر مقزّز مريع، على الليبيين الجدد تحمّل كافة مسؤوليته، ومحاكمة المرتكبين المفترضين، وإلا فالإستقالة فوراً لمجرّد الاستقامة مع معنى الثورة والتاريخ. فوضى التحرير، و41 عاماً من العبودية، إن فسّرت انحطاطاً كهذا، فهي لا تبرّر قطعاً سكوت الثوار عنه. مصير هذا الشخص يبتّه القضاء، والقانون، لا الغرائز الدونية المتفلتة. إذ أنه في صميم هذا الكفاح، الحميد، خطّ الفصل بين زمرة الطاغية البائدة، وبين الثوار. متى امّحى الخط، فماذا يتبقى؟ قذاذفة جدد مكان البائدة؟
المعتصم القذافي خضع لتعذيب شديد وشُوَّه وربما قُطِعَ عضوه التناسلي وعبد الجليل أنكر حتى لا يتحمّل المسؤوليةإن صحت روايات قطع عضوه التناسلي ، وعلى الرغم من ان معتصم ليس طفلا ولا بريئا، الا انني اتمنى على من قبضوا عليه الترفع عن مثل هذه الاعمال المدانة ، كما اتمنى على من يقوم بنهب البيوت وسرقتها ان يتذكر ان الانسان الشريف لا يمد يده على المال الحلال للاخرين ، ولا يمدها ايضا على المال الحرام في ايديهم لان هذا المال سيكون حراما في يده. في محاورة ابو العباس السفاح للأمام الاوزاعي إثر دخول دمشق و نهب بيوت الامويين و سبي و اغتصاب… قراءة المزيد ..