Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»المسعى الانقلابي لجماعة العدل والإحسان

    المسعى الانقلابي لجماعة العدل والإحسان

    1
    بواسطة سعيد الكحل on 19 ديسمبر 2007 غير مصنف

    أصدر المجلس القطري لجماعة العدل والإحسان في دورته الثانية عشرة يومي 8 و9 دجنبر 2007 وثيقة سياسية بعنوان: “جميعا من أجل الخلاص” بعد أن صادق عليها بالإجماع. مما يعني أن جميع أعضاء الجماعة متفقون على الوثيقة وعلى تبني مضامينها. وبقدر ما تطرح الوثيقة من أسئلة محددة حول توقيت الإصدار، والمقصود بالخلاص وسبل الأجرأة، بقدر ما تقدم أجوبة دقيقة تكشف عن مسعى الجماعة وإستراتيجيتها الثابتة. وتقوم هذه الإستراتيجية على الأسس التالية:

    1 ـ التحريض ضد الملك .2 ـ السعي لعزل النظام الملكي. 3 ـ ترهيب وترغيب الفاعلين السياسيين.

    4 ـ الدفع باتجاه تأزيم الوضع العام وإصابة الدولة بشلل تام. 5 ـ الإعداد المادي والتنظيمي والنفسي للزحف على السلطة وإسقاط النظام.

    6 ـ تهيئة الرأي العام الدولي للتعامل مع الجماعة باعتبارها القوة السياسية القادرة على التحكم في الأوضاع الداخلية وحماية مصالحه.

    7 ـ الانفراد بالقرار في تحديد شروط الميثاق الذي تطرحه الجماعة وأهدافه.

    وتتوخى هذه المقالة تناول أسس الإستراتيجية الانقلابية للجماعة كما حددها المرشد واعتمدتها الوثيقة.

    1 ـ التحريض ضد النظام الملكي بالتركيز على الجوانب ذات الصلة بالوجدان الشعبي/”المخزون النفس” والمعيش اليومي.

    أ ـ فيما يتعلق بالوجدان الشعبي أو “المخزون النفسي ” كما يسميه الشيخ، أعادت الوثيقة ترويج فقه التكفير الذي اعتمده الشيخ ياسين في الصراع الذي خاضه ضد الملك الراحل الحسن الثاني بعد أن رفض هذا الأخير إشراك الشيخ في إدارة الحكم وتنصيب مجلس رقابة على الملك يتشكل من الفقهاء والدعاة يرأسهم الشيخ ياسين طبعا ويبايعهم الملك كما اشترط الشيخ (تبايع مجلسا منتخبا انتخابا إسلاميا تستشير في أمره رجال الدعوة بعد أن تمنع كل الأحزاب السياسية.. ويكون هذا المجلس شريكا في عملك ورقيبا عليك). فكانت رسالة “الإسلام أو الطوفان” بداية الصراع السياسي على خلفية عقائدية لما قدم الشيخ نفسه للملك كالتالي (فاعلم أن الله جلت قدرته يقضي ولا يقضي الناس وأنه يبعث للأمر المهم أضعف عباده، فيؤيده ويفتح له وبه، وإنني يا أخي المبتلى لذلك العبد الضعيف). وكان الشيخ يقصد أنه هو من ستجري على يديه مشيئة الله ويتحقق به وعده بعودة الخلافة الثانية بعد الحكم الجبري والعضوض، كما ينبئ الحديث الموتور المنسوب إلى الرسول محمد (ص)، والذي يتخذه الشيخ أساسا لحركته. وظلت فكرة أنه “المبعوث” للأمر الجلل تتضخم لدى الشيخ وتتنوع تعبيراتها حتى صرح بها لفظا ومعنى في كتابه “العدل” بكونه (مبعوثا مبلغا أمرني القادر عز وجل بإعداد القوة، ووعدني بالنصر، وشرط لي وشرط على شروطا). فهل الوثيقة التي أصدرتها الجماعة الآن تدخل في إطار “إعداد القوة” للزحف على السلطة وإقامة دولة الخلافة ؟ وهل نَفَذت سبل الإصلاح واستحالت كل الخيارات إلا خيار “الزحف” ؟ بالتأكيد أن من يتتبع إصدارات الجماعة ومواقفها سيقبض على الناظم العقائدي الذي تتشكل الجماعة به وحوله. فمرشد الجماعة يستعجل الأمور ليتحقق فيه وبه وعيده للملك الراحل الحسن الثاني. فهل يرضى الشيخ أن يفنى دون أن “يفتح الله له وبه ” وهو الذي يزعم أنه “مبعوث” لتحقيق وعد الله ؟ طبعا لا وألف لا. لهذا يعمل الشيخ، من جهة على تجميع القوة الضاربة، ومن جهة ثانية يعمل على ضرب الأعمدة التاريخية والدينية والاجتماعية والسياسية التي تتأسس عليها الملكية في المغرب. ويظهر جليا أن الوثيقة جاءت تعكس ردة فعل الجماعة على مضامين خطاب العرش لسنة 2007 كالتالي:

    * بخصوص صفة الملك ومهامه التي حددها في الخطاب كما يلي (وإني أخاطبك، بصفتي أمير المؤمنين، مؤتمنا على قيادتك بالبيعة والدستور. كما أتوجه إليك، باعتباري ملكا- مواطنا.. وهو ما يجعلني حريصا على التوجهات الكبرى والانشغالات اليومية للمغاربة قاطبة)، جاءت الوثيقة مستنكرة ومستخفة كالتالي ( أمَّا أن يحكم من شاء كيفما شاء ويأخذ من الألقاب ما شاء، دون أن يكون في الأمر حسيس مراقبة أو محاسبة فهذا مما لا يستقيم “دينا” ولا”سياسة”. لنخرج من الغموض: عن أي ملة ودين يتحدث حماة الحمى، وعن أية ديمقراطية يتكلمون؟).

    * بخصوص جذور الملكية وامتداداتها ودورها في تحصين ثوابت الأمة وهويتها كما حرص الخطاب الملكي على التذكير بها (إنها الملكية المغربية الأصيلة التي عززناها بالمواطنة التنموية، في التزام بمشروعيتها الدينية والتاريخية والدستورية والديمقراطية، ووفاء لكفاحها الوطني، وتضحياتها من أجل سيادة الوطن ووحدته وتقدمه، وما يميز شعبها وعرشها من تجاوب عميق) على اعتبار أن الانتخابات (ليست صراعا حول هوية الدولة أو مقومات نظامها من إسلام وسطي منفتح، وملكية دستورية، ووحدة وطنية وترابية، وديمقراطية اجتماعية. فتلكم ثوابت تعد محط إجماع وطني راسخ.. وهو ما نحن مؤتمنون على استمراره)؛ بخصوص دور الملكية في حماية هذه الثوابت، جاءت الوثيقة تتهم النظام بأنه هو مصدر تهديد للهوية وللأمن الإقليمي (إن النظام المخزني بصيغته الحالية وبمنهجيته السياسية أصبح يمثل عائقا أمام الديمقراطية والتنمية في هذا الوطن، كما أصبح مهددا لهوية الأمة في الصميم ومهددا لمصالحها المختلفة، بل أصبح مهددا للاستقرار الإقليمي والمتوسطي بعشرات الآلاف من هكتارات المخدرات، وبهجرة يغذيها بسياسته التفقيرية القاتلة).

    * بخصوص تمتين الجبهة الداخلية وحرص الملك على تعبئة كل القوى والطاقات بقوله (فإننا نرى من الضروري استكمالها بالديمقراطية التشاركية العصرية. الأمر الذي يمكننا من الإفادة من كل الخبرات الوطنية والجهوية، والمجتمع المدني الفاعل، وكافة القوى الحية للأمة، ومشاربها وتياراتها، أيا كان موقعها.. فهدفنا الأسمى ينبغي أن يظل النهوض بأوضاع الفئات التي تعاني آفات الفقر والأمية والتهميش والإقصاء)، جاءت الوثيقة ـ ردا على الخطاب الملكي ـ تتوخى التغرير بالقوى الفاعلة وعموم المواطنين بأن (جماعة العدل والإحسان لمع الشعب ومع مختلف فاعليه على العهد الدائم.. في إقرار مجتمع العدل والحريات العامة والأخلاق الفاضلة وحقوق الإنسان والديمقراطية الفعلية، والتنمية الاقتصادية الحقيقية والكرامة الوطنية، والانتفاع الإيجابي والشراكة المنصفة والشريفة وذات المصالح المتبادلة وتأمين الحاجات الأساسية في الأمن والغذاء والاستقرار والصحة والمعرفة، وعهد التواصل الوطني والاستعداد الصادق والجدي للعمل إلى جانب كل المكونات المخلصة في هذا البلد من أجل تحقيق هذا المجتمع الذي نتطلع إليه جميعا). فهل تنسجم هذه الوعود والشعارات التي جاءت بها الوثيقة مع عقائد الجماعة ومبادئها كما صاغها الشيخ ياسين؟ هل فعلا تقبل الجماعة بالديمقراطية وبالتعددية وبالحداثة وبالتداول على السلطة؟ هل يقبل الشيخ ياسين أن يكون محط النقد والمراجعة؟ قضايا وأسئلة تكون موضوع مقالات قادمة إن شاء الله.

    selakhal@yahoo.fr

    * الرباط

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالمسلمون والأقباط: تقاتلوا في مدينة إسنا
    التالي رايس ألغت زيارة الى بيروت وجلسة السبت تنتظر «أعجوبة»
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    عزيز
    عزيز
    17 سنوات

    المسعى الانقلابي لجماعة العدل والإحسان
    سعيد الكحل (كمايشير اسمه) لا هو متخصص و لا هم يحزنون .
    “الرجل” لديه توجه يساري معادي للدين عموما و يتستر وراء انتقاد العدل و الاحسان.
    إدا كان بالفعل يحسن الانتقاد فلمادا يمجد الملكية و هو يدعي أنه “تقدمي” أم أن الملك لديه العصا التي سيكسر بها رأسه عكس العدل و الاحسان المسالمة.
    حشم شي شويا و اعترف للرجال برجولتهم رغم عدم قدرتك على الصبر على ما صبروا.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz