Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»المساواة الباطلة

    المساواة الباطلة

    0
    بواسطة حازم صاغيّة on 22 سبتمبر 2007 غير مصنف

    إذا نظرنا في التعبير الشهير «الكتائب الفاشيّة» وطبّقناه على ما يجري الآن في لبنان، خرجنا بمعنى جديد كلّ الجدّة للفاشيّ: إنه من يُقتَل أكثر ومن يخاف أكثر ومن يُهدَّد أكثر.

    يقال هذا وفي البال نسبة الكتائبيّين الذين سقطوا ضحايا اغتيالات منفّذوها هم الأقرب، بلا قياس، لأن يكونوا فاشيّين. وما يصحّ في الكتائبيّين خصوصاً يصحّ عموماً في الـ14 آذاريّين الذين وحدهم يُغتالون على نحو صار الشكّ فيه سبباً للارتياب بالمشكّك.

    وكان يمكن القول، على ما يفعل البعض، إن أميركا تقف وراء أفعال الاغتيال لولا أن أميركا وسفيرها متّهمان، من المصادر نفسها، بالتدخّل في لبنان لمصلحة النصف زائد واحد. وهو ما يعني أن الأميركيّين وسفيرهم، ومن ورائهم إسرائيل التي يقضي الواجب بأن نتّهمها، لن يعملوا على إنقاص الأكثريّة التي هي «عميلتهم».

    والأمر نفسه ينطبق على قوى 14 آذار التي يُستَبعد، فيما هي متّهمة بالسعي الى قضم المزيد من السلطة، أن تقوّض عناصرها الذين بهم ستمارس القضم.

    وهذا وذاك يظهّران عدداً من الحقائق التي يصعب حجبها: فهناك، في لبنان اليوم، تشيع لغة شعبويّة هي بعض ما تعمّمه أزمنة القرف واليأس والشعور بالانسداد السياسيّ، مفادها أن السياسيّين متساوون في المسؤوليّة عمّا يحصل. وهذا ليس صحيحاً، إذ ليس الذين يُقتلون متساوين مع الذين يستفيدون من إنقاص عددهم. والأمر ليس دفاعاً عن 14 آذار التي قد يُقال من الكلام النقديّ، في قادتها وفي سلوكهم، ما يكاد يكون نقضيّاً. بيد أن شرط محاسبتهم مرهون بوجود دولة وقانون وحدود دوليّة وسلاح محصور في يد السلطة الشرعيّة. أما معارضو 14 آذار، في المقابل، فهم الذين يمتدّ أذاهم الى الأساسيّات، حائلين دون نهائيّة ما ينبغي أن يكون نهائيّاً. وهو ما يمنح سياسات الاغتيال أدواتها وقدرتها الفعليّة.

    وتتّخذ المساواة المزعومة تلك شكلاً آخر إذ تموّه المصادر السياسيّة لعمليّات الاغتيال والقتل. والواقع، وفي معزل عن ميل خرافيّ لدى اللبنانيّين الى تبرئة أنفسهم، فإن هذه التقنيّة الجريميّة تستدعي شرطاً غير لبنانيّ. ذاك أن اللبنانيّين صنعوا حرباً أهليّة وخاضوها، كما ارتكبوا سائر أشكال النذالات والسفالات. إلاّ أن الاغتيال، من النوع الذي حصد أنطوان غانم والذين سبقوه، يلزمه قرار بيروقراطيّ بارد لا تتّخذه إلا الأنظمة «العقائديّة» التي لا تعبأ بالبشر. فلنلاحظ، مثلاً لا حصراً، أن الأنظمة العربيّة المحافظة والتقليديّة لم تُشتهر بأعمال الاغتيال، ولا أجادت التعامل مع التفخيخ والعبوات. فرياض الصلح وملك الأردن عبد الله الأول وهزّاع المجالي ونسيب المتني وكامل مروّة ووصفي التل قضوا إما على يد أحزاب ومنظّمات «عقائديّة» أو على يد أنظمة عسكريّة «عقائديّة» هي الأخرى بطريقتها. ولنلاحظ، كذلك، أن النزاعات السياسيّة اللبنانيّة، ما خلا الفصول الأخيرة من الحرب الأهليّة حين تحوّلت الميليشيات بُنى مغلقة مكتملة، لم تعرف هذه الطريقة في حسم النزاعات. لا بشارة الخوري صفّى إميل إدّه ولا فؤاد شهاب اغتال كميل شمعون.

    وهي أسباب لتوكيد الاختلاف والمغايرة على غير وجه بين الفرقاء المعنيّين. وهذا ما يعمل على طمسه أطراف محليّون لا تتسبّب قوّتهم الفعليّة وتمثيليّتهم المؤكّدة إلا برفع وتيرة التشاؤم الى يأس. فكيف العيش مع كذب قويّ يحظى بتأييد جماهيريّ لا يرقى الشكّ إليه!؟

    * نقلا عن صحيفة “الحياة” اللندنية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبين إدريسين يتشكل المغرب الجديد
    التالي تحذير أميركي – فرنسي: سنهزم القتلة ونحمي الحياة الدستورية في لبنان

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon’s Sunnis 2.0 21 سبتمبر 2025 Mohamad Fawaz
    • Lebanon’s Karim Souaid and Argentina’s Javier Milei: Reformers Navigating Financial Crossroads 21 سبتمبر 2025 Walid Sinno
    • The Kılıçdaroğlu–Özel rivalry: A mirror of Türkiye’s opposition struggles 21 سبتمبر 2025 Yusuf Kanli
    • In the heart of Dahieh: The daring Mossad operation that led to the assassination of Nasrallah 21 سبتمبر 2025 Ron Ben-Yishai
    • Is America entering a new era of McCarthyism? 20 سبتمبر 2025 The Financial Times
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Annexion de la Cisjordanie : l’avertissement de l’Égypte et des Émirats arabes unis 22 سبتمبر 2025 Georges Malbrunot
    • J’aimais beaucoup Charlie Kirk 13 سبتمبر 2025 Emma Becker
    • Gaza : les tensions grandissent entre le gouvernement israélien et l’état-major 15 أغسطس 2025 Luc Bronner
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فيروز جودية.. سويسرا على (بالصوت) لمناسبة وفاة “زياد” : وزير كويتي يُشَرِّح “احتقار” اليسار والليبراليين لأهل الخليج
    • إدمون الغاوي على بيت سعيد مفتوح للجميع ولم يُقفل بوجه أحد.. حتى بوجه جبران باسيل 
    • عطالله وهبي على خوفاً من “أرامكو 2”: المغزى من اتفاقية الدفاع السعودية الباكستانية
    • د. فارس سعيد على مدخل لمناقشة “اللامركزية الموسعة” في النظام اللبناني
    • عبد المجيد على هل يمكن القضاء على دولة إسرائيل؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.