حديث السيد المالكي عن “ما يسمونه ربيع العرب” (!!) يعبّر عن رأي القيادة الإيرانية وحليفها السوري بصفاقة ليس بعدها صفاقة! كان حرياً بالسيد المالكي أن يشرح للعراقيين من المسؤول عن سقوط 360 قتيلاً في عمليات “إرهابية” قبل أيام، وهل “القاعدة” المزعومة التي قامت بالتفجيرات هي “قاعدة سورية” أم “قاعدة إيرانية”، أم “مشتركة”!
كما كان مفروضاً به أن يقدّم “كشف حساب” بالسرقات، بالمليارات، التي تقوم بها الأحزاب الدينية التي وصلت على دبابة أميركية وانتقلت منها إلى “فيلق القدس” الإيراني!
*
اعتبر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الخميس ان اسرائيل هي “المستفيد الاول” من “رياح ربيع العرب”، محذرا من امكانية ان تقع الدول العربية التي تشهد حركات احتجاجية “فريسة لاطماع هذه الدولة الغاصبة”.
وقال المالكي في كلمة القاها خلال احتفال في بغداد لمناسبة تأسيس منظمة “بدر”، ان “المنطقة تشهد توترات كبيرة يسمونها ربيع العرب”، وهذه بعضها حقوق للشعوب يجب ان تنال”.
واضاف ان “ما يحصل في المنطقة مطالب نحن معها ومع ضرورة ان ينال الشعب حقه في حريته، لكن هذا يستبطن في داخله تحديات كبرى، فلا ندري كيف تستقر الامور وعلى اي قاعدة وكيف ستنطلق الدول الاخرى في عملية البناء والتماسك”.
واعتبر ان “هناك تحديات كبيرة وخطيرة وعدونا يتربص بنا، ولا شك ان هناك دولة تنتظر الاستفادة من تمزق وتاكل الدول العربية التي تمر بهذه الرياح”.
وتابع ان “الصهيونية واسرائيل هي المستفيد الاول والاكبر من هذه العملية”.
وشدد المالكي على ضرورة تقديم “كل ما يستحقه الشعب”، داعيا الى “الاتفاق والحذر خشية ان تقع (الدول العربية) فريسة لاطماع هذه الدولة الغاصبة (اسرائيل)”.
وتشهد دول عربية عدة منذ بداية العام الحالي حركات احتجاجية تطالب بالاصلاح اطلق عليها اسم “الربيع العربي”، ادت الى اسقاط نظامي الرئيسين المصري حسني مبارك والتونسي زين العابدين بن علي، والى انتفاضة مسلحة في ليبيا، وتظاهرات غير مسبوقة في سوريا والبحرين واليمن.
وشهد العراق الذي يعاني من نقص كبير في قطاع الخدمات ومن وضع امني متدهور، في شباط/فبراير الماضي تظاهرات كبرى تطالب بالاصلاح الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، الا انها سرعان ما تحولت الى تظاهرات صغيرة تتكرر كل يوم جمعة ويشارك فيها العشرات.
المالكي “الإيراني”: اسرائيل المستفيد الاول من “رياح ربيع العرب”
فعلا كما فال المعلق الأول واضافة عليه لولا كسر الصمت العربي البوليسي كيف كان المالكي سيصل الى الحكم ماكان وضعه بوجود صدام حسين ولماذا يطالب ببقاء القوات الأمريكية في العراق
المالكي “الإيراني”: اسرائيل المستفيد الاول من “رياح ربيع العرب”
فعلا ان لم تستحي فأفعل ما شئت… المالكي يتخبط الان لانه يعرف ان القادم هو نظامه الطائفي بعد سقوط بشار الاسد.. لكن المفارقة الغريبة هي انه يدعم بقوة البعث السوري ويجتث بقوة البعث العراقي هل لسبب طائفي بحت نحن نعلم جيدا انه طائفي داخل العراق لكننا لا نعرف انه ايضا اكثر طائفية خارج العراق !