Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»المئذنة.. من منبر سلام لمنبر لعنات

    المئذنة.. من منبر سلام لمنبر لعنات

    1
    بواسطة Sarah Akel on 5 ديسمبر 2009 غير مصنف

    يطالبون بنقاب. وبمئذنة.

    معاركهم لا تتعدى الصراخ بحثاً عن لون أو هوية قديمة وبضعة نزاعات من أجل رسوم كاريكاتورية.

    معارك قشرية. آخرها كان غضباً وسخطاً تجاه التصويت لصالح حظر بناء مآذن جديدة فى سويسرا مع الإبقاء على الأربع الموجودة.

    يطالبون بطوب. بأسمنت.

    أما السويسريون فخائفون. مثل خوف بقية الأوروبيين. ومن لا يخاف اليوم من الأصولية الإسلامية؟ حتى المسلمون أنفسهم صاروا يتحسبون لها. والسعودية التى كانت مركزاً مصدّراً للتطرف صار شغلها الشاغل القضاء على التطرف قدر الإمكان.

    سويسرا المحايدة. سويسرا التى تحترم الأديان. سويسرا الديمقراطية. سويسرا خائفة. قلقة من تفشى تطرف فى زوايا أشهر الدول المسالمة.

    القرار لن يكون له شأن بمساجد المسلمين، فحتى اليوم مسموح بإقامة المساجد والصلاة فيها هناك. المئذنة فقط هى التى مُنعت. أياً كان صواب توجه التصويت السويسرى أو خطأه، عمقه أو سطحيته، فقد أعلنت الديمقراطية كلمتها.

    الخطأ أن يعتقد أن هذا هو الموقف السويسرى الرسمى. إذ رغم توجه الحكومة نحو معارضة مشروع الحظر الذى طرحه الحزب اليمينى عام ٢٠٠٨ وتصريحها بأنها ستدعو الشعب إلى رفضه فإن ٥٧% قالت كلمتها: لا نريد مآذن.

    ذلك هو موقف أفراد الشعب الذين راقبونا وراقبوا تصرفاتنا وهمجيتنا فى الشوارع لأتفه الأسباب، وثورتنا لأسخفها. راقبوا الإرهاب. تخلف التعليم. التشدد فى الشوارع العربية. محاربة قوانين الشوارع الأجنبية. تفجيرات الحادى عشر. رسائل تهديد بتدمير عدد من العواصم الأوروبية كل حين. جرائم شرف يرتكبها مسلمو أوروبا أشهرهم أتراك ألمانيا. خطف صحفيين وسائحين ونحرهم أمام الكاميرات. شماتة ما بعدها شماتة إزاء كل كارثة أو حريق أو فيضان باسم العقاب الإلهى. تكفير ودعوات بالموت والحرق والعذاب.

    ولعنات.. تخرج من ميكرفونات آلاف المآذن الشاهقة بمساجد العواصم والمدن العربية فى خطب الجمعة وعقب الصلوات وبمختلف المناسبات بأصوات عالية قاسية لا تنسى. قاسية حتى على أنفسنا. تشتم منا كل مسيحى كافر وكل شيعى كافر وكل من ليس على الملة المتطرفة.

    ألذلك يطالبون بمآذن فى أوروبا؟

    آلاف من المآذن المنتشرة لم تصنع سوى الترهيب والتخويف، دون أن تسهم بتقريب وجهات النظر ونشر السلام والعدالة والمساواة وتقبل ثقافة الحوار والدعوة للتقدم.

    بل صدحت بالمزيد من اللعنات..

    اللعنات على أوروبا المضيفة الكافرة، وعلى أولئك الذين منحونا الأوطان الحقيقية. وهبونا الجنسيات. ولأول مرة يحظى بعضنا بفرصة أن يكون إنساناً. الذى كان اسمه (بدون) وكان معدوم الحقوق محروما من كل شىء بما فى ذلك الجنسية والسكن والتعليم والصحة والسفر والزواج، محروماً حتى من وثيقة الممات، وصل إلى أوروبا وصار مواطنا أوروبياً له هوية وحقوق ودخل ووظيفة وصوت مشارك فى القرارات وفى انتخابات الرئاسة أيضاً.

    والفرد المسلم الطموح الذى لا يجد مأوى لحلمه.. والمفكر الذى تلفظه أرضه ويشعل أهلها النيران بأوراقه وأفكاره المدنسة صار له اسم لامع ومناخ حر (فى أرض الكفر) يبيح له الإبحار والإبداع وحتى الكتابة عن إصلاح وطنه الأول.

    هل سيشتاق إليه؟

    إلى وطن يغصبه على الصلاة.

    فيما وطن بديل يمنحه حرية التمتع بها.

    هل تستبدل الأوطان؟

    وطن يفاخر بالمآذن ودور العبادات، دون أن يعترف بالإنسان والكرامات. يترك البائسين يرحلون، ولا يذرف عليهم الدموع.

    فيما وطن بديل يفتح لهم أذرعه، يمدها. لا يبخل. لا يشح. يستمع لكل حلم. ويساوى بين الجميع. أساسه التعددية والسلام. لا المآذن ووحدة المعتقدات.

    هل سيتذكر مسلمو سويسرا وأوروبا عموماً أوضاعهم فى بلدهم الأول.. هل سيقدرون للوطن الجديد هباته وعطاياه، ويمررون قانون حظر ليس من أركان ولا شروط ولا أعمدة الإسلام بشىء؟ هل سيبادلون أوطانهم الجديدة انتماءها إليهم وولاءها لهم وإخلاصها؟ أم يخونون كما تخون أوطانهم الأولى؟

    أو ستمارس فى المستقبل القريب الهمجية المعتادة ويتحول الأمر لقضية رأى عام كبقية قضايا العالم الإسلامى اليوم. وبعد الصراع على القماش يبدأ صراع طائفى على الأحجار.

    وتتحول المئذنة إلى مقصلة تنسف وجود مسلمى أوروبا.

    عموماً لا تقع مسؤولية نتيجة التصويت على عاتق الحكومة السويسرية أو الناخبين إنما على عاتق المسلمين الذين دفعوا بالآخر للرهبة من عامود.

    عامود منتصب كان فيما مضى أعجوبة موسيقية توصل لنا أجمل أصوات الأذان.. صارت تخرج منه جميع أشكال التحريض كما قد تخرج منه الأمنية الأبدية لكثير من أئمة المساجد.

    (اللهم دمّر أعداء الدين).

    كاتبة سعودية

    Albdairnadine@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإن جئتك أصرح عن حبي
    التالي البعث الشيعي في سوريا (1919 – 2007): الأسدية : من التشيع إلى التشييع (1)
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    احمد محمد
    احمد محمد
    15 سنوات

    المئذنة.. من منبر سلام لمنبر لعنات
    نادين أنت رائعة

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz