ما هي الرسالة التي أراد الرئيس السوري بشار الأسد توجيهها الى الموحدين الدروز السوريين من باب عمرو في حمص التي وصلها بالتزامن مع بداية الصلاة على روح شيخ العقل الأول للطائفة أحمد سلمان الهجري الذي قضى في حادث سير وفقا للرواية الرسمية؟
سؤال طرح بقوة في الأوساط الدرزية السورية منها واللبنانية،لاسيما وأن العلاقة بين النظام وأبناء طائفة الموحدين شهدت في الفترة الأخيرة توترا برز بوضوح من خلال عمليات قتل الجنود الدروز والاعتداء على فتيات درزيات واتهام أهالي درعا القيام بذلك، وهو الأمر الذي رفضه الدروز بشدّة ومنهم الشيخ الهجري الذي عمد الى التواصل مع أهل درعا لمنع الانشقاق بين أبناء المنطقة.
ورأى ناشطون دروز أن الرسالة من« باب عمرو» تقول أن من سيواجه النظام سيكون مصيره كمصير «باب عمرو» الدمار والقتل.
وتفيد المعلومات الواردة من السويداء أن الدروز فهموا الرسالة بحادث الشيخ الهجري،وهي رسالة على عادة النظام السوري مليئة بالدم،لكن السؤال الذي سيطرح كيف سيكون الرد عليها ؟
يؤكد ناشطون أن الموحدين الدروز لن يتهاونوا بعد اليوم في الرد على اعتداءات النظام وأن التحرّك الشعبي الذي تشهده بعض قرى السويداء منذ أسابيع سيتطور في الأسابيع المقبلة،لاسيما وأن الشيخ الفقيد كان من المقرر أن يحضر اجتماعا مع شباب من نشطاء السويداء في مقام عين الزمان في مدينة السويداء،ليعلنوا مواقف مؤيدة للثورة السورية،ولتوجيه نداء الى الضباط والعناصر الدرزية في الجيش السوري للانسحاب والانضمام الى الجيش السوري الحر.
ويشير ناشطون الى أن حادث السير الذي تعرّض له الشيخ الهجري مدبّر،ويؤكد شهود عيان كانوا متواجدين في المنطقة أن السيارة التي صدمت سيارة الشيخ كانت متواجدة في المنطقة وركابها كانوا يلهون على الطريق ويسيرون باعوجاج واصطدموا بمجموعة من الحجارة كانت متواجدة الى جانب الطريق،وعند وصول السيارة التي تقل الشيخ عمدوا الى السير بسرعة في مواجهتها مما أدى الى مقتل الشيخ الهجري ومدير الأوقاف واصابة أفراد عائلة كانوا يسيرون في سيارتهم لحظتها،وهرب الفاعل. فيما عمدت الجهات الأمنية المختصة الى سحب السيارة قبل انتهاء التحقيقات في الحادث.
واتهم بعض أركان الطائفة الدرزية في السويداء النظام بتدبير الحادث لاسيما بعد المواقف الأخيرة للشيخ الهجري التي راحت تقترب أكثر فأكثر من الثوره السورية واصطدامه مع القيادات الامنية في السويداء، ورفضه إصدار فتاوى لتأييد الأسد أوصلها له المسؤولون. وتشير معلومات تنسيقيات الثورة السورية في السويداء الى أن مسألة إلحاق الأذى بالشيخ الهجري والشيخ حمود الحناوي باتت متوقعة في الجبل في الفترة الاخيرة،ولكن لم يتوقع احد أن تصل المسألة إلى الاغتيال!
ويشير ناشطون دروز الى أن العلاقة بين الشيخ الهجري والنظام شهدت في الفترة الأخيرة حالة من الفتور نجمت عن رفضه اصدار فتوى تسمح لوالد الملازم الأول خلدون سامي زين الدين الذي أعلن انشقاقه عن الجيش العربي السوري وانضمامه إلى صفوف الجيش السوري الحر بالتبرؤ من ابنه،إلا أن الوالد رفض ذلك وسانده الشيخ في موقفه وابلغ القيادة العسكرية رفضه إصدار مثل هذه الفتوى، وطلب موعدا مستعجلا من الرئيس السوري بشار الأسد لكنه عاد من اللقاء منزعجا، وينقل مقربون عنه أنه سمع كلاما لم يسره. وكانت نتيجة اللقاء أن عمدت القيادة العسكرية الى سحب السيارة المخصصة للشيخ من الحكومة عقابا له على مواقفه،الأمر الذي دفع بأحد أصحاب مكاتب السيارات في السويداء الى تخصيص سيارة خاصة للشيخ،لكن للأسف لم يتمكن من استخدامها لفترة طويلة بعد استهاف النظام له.
وتشير المعلومات المتوافرة من منطقة السويداء الى أن بلدات عدة في منطقة جبل العرب شهدت في الأسابيع الماضية تظاهرات ضد النظام تم خلالها تحطيم التماثيل الخاصة بالرئيس السوري ووالده،وما حادثة اغتيال الشيخ الهجري الا واحدة من سلسلة خطوات قمعية بدأ النظام باتخاذها.
اللواء: الشيخ الهجري قابل الأسد وسمع كلاماً لم يسرّه..!الكل يعلم ان النظام السوري الدموي السرطاني الارهابي الخبيث من خلال سيرته 49 عاما عجافا يقتل القتيل ويمشي في جنازته. والسؤال الهام هل يستطيع النظام السوري الدموي المجرم ان يعيد ارواح اكثرمن 10 الاف بريء من الاطفال والنساء والشباب الذين نادوا وبشكل سلمي بالحرية والديمقراطية وانهاء الاستبداد والفساد وعبادة الفرد. وليسمع كل من يقتل ويتلذذ بالقتل وخاصة رئيس الشبيحة بشار الاسد السفاح ونظامه الاجرامي الارهابي المضلل:يقول الرسول(ص) لهدم الكعبة حجراً حجراً أهون من قتل المسلم-ويقول تعالى:مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا -وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا… قراءة المزيد ..
اللواء: الشيخ الهجري قابل الأسد وسمع كلاماً لم يسرّه..!
There was no good reason for the Druze in Syria, to hesitate, and stay away from their brothers in the Syrian Revolution. If the Druze activists, think that, there would be exception of the destruction, of their areas being stayed neutral, they are really NAIVE. This regime does not understand, Muslim, Druze and Christians. it will destroy any kind of obstacles, stop it from ruling, the way it did for forty seven years. They better pack their military belongings, and join the Free Army. Apart from that, they are damn losers.
khalouda-democracytheway