Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»اللعنات كانت هي الطريقة

    اللعنات كانت هي الطريقة

    1
    بواسطة Sarah Akel on 2 ديسمبر 2008 غير مصنف

    أتكون رفاهية حين تخضع التفاصيل للرموز؟

    حين توهب القداسة لمنصب، لقول، لقيمة.. لا لإنسان

    لأني إنسانة.. لم أترك لأعبث كما يحلو لي..

    هناك في البعيد سلف ترك لي مأثوراً.. كل صغيرة وكل كبيرة لها حكم في قلمه الوضعي الخالد…

    بحسب ذلك فإن حياتي العاطفية والنفسية والجسدية قد مر بها وبحذافيرها رجل من مئات السنين، امتهن ذات المهنة وتعلم ذات التعليم، وتعامل كذا وكذا مع تطورات وتغيرات وتعقيدات الحياة بالفرح والحزن والنوم والطعام والشراب والحب والشهوة واللوعة والنزاع والصلح..

    معروف كبير قدمه سلف ذلل صعاب التفكير..

    وليس علي سوى التطبيق..

    لكني أكره التقليد، وأكره الاقتداء المطلق بالغير والامتثال الكامل بالتجارب السابقة، أشد ما يجذبني إلى هذه الأرض هو جمال التجارب عليها وإن استعصت وإن أحزنت نهايتها.. من التجارب استمد التجديد ومن التجديد والتغيير أتنفس.

    يصرون أن أكون نسخة عن أصل قديم كغيري من النسخ التي تملأ المنطقة… أضافوا لمقدساتي القليلة مئات المقدسات.. رموز دين ومجتمع وحتى رموز سياسة دخلوا مضمار القداسة.. ملوك وأئمة لا نهاية لعددهم، هل أجرؤ على نقد فكرهم، وهم المختلفون حتى النخاع في كل شيء..

    نسخة حديثة من قساوسة محاكم التفتيش تضبطنا، تأمرنا بطاعة الأنبياء الجدد..

    كل شيء في هذه المنطقة يسير وفق ناموس مريع.. كل شيء مدروس باتقان، كان شخص عبقري ذاك الذي خطط لهذه الحياة..

    لم يكن سهلا أن يوصله رشده إلى الطريقة.. ليتحكم بنمط حياة سلالات بشرية طويلة.

    لكنه توصل لها في النهاية.

    اللعنات كانت الطريقة.. لعنات عددها بلغ الآلاف.

    أولها لعنة الأسئلة، ولعنة النقد.. ففيهما الهلاك والاقتراب من الحدود..

    لمَ لا أقترب من الحدود؟ ما الذي يليها؟؟ تليها المعرفة.. كلنا علينا أن نعرف.. لكن اللعنات قد ختمت على جبهاتنا، منعتنا من المعرفة. حرمت علينا السؤال.. لساننا لا يسأل.. يردد فقط خمسة أو ستة أجوبة حفظها ويكررها ثم يكررها إلى أن يموت أو تموت صاحبة اللسان… يموتان مطمئنان لنجاحهما في الانتصار على لعنة الدماغ. العضو الأشد نجاسة في جسم الإنسان.. لعنه تصيبه حين يفكر، لأن العقل بدعة..

    اللعنة على من تنام قبل أن تنال رضا الزوج.. المنصب المقدس في العائلة..

    الأشخاص ذوي المناصب المقدسة كانوا هم الطريقة..

    ما يسمى باختلاف وجهات النظر بين الزوجين، يصيب بلعنة تطرد من رحمة الله،، هذه المرة اللعنة آتية من الملائكة رمز السلام والمحبة واللون الأبيض.. لأن الزوج استاء من زوجته، ولأن الزوجة اختلفت مع الرمز المقدس بالعائلة… هكذا ينشأ المواطنون صغارا في بيوت الطاعة، وهذا هو ضمان السلف لسكوت أنثوي طويل. لصمت يمتد دهور ودهور..

    كما صمتُ المواطنين إزاء حكامهم..

    في الخروج على طاعة الحاكم لعنة.. قداسة منصبه قربت من قداسة الله وأنبيائه، هكذا فسرت الآيات وحملت أكثر من طاقتها.. استخدمت لصنع المقدسات.. لصناعة بشرية اسمها طاعة الكبير المطلقة..

    أكان الأمر بعدم الخروج على طاعته لأجل الحفاظ على وحدة داخلية، أم لإبقائه على العرش؟

    حين يحاط السياسي بتلك المباركة السماوية، فهل باستطاعة أحد أن يطالبه بتصحيح اعوجاج؟

    ولا زلنا نحلم بالديموقراطية.. نحلم بمشاركة قداسته الحكم..

    العيب، العار، الحياء…

    ملعونون أولئك المتشبهون بالكفار وإن بملبسهم، ملعونة المتشبهة بالرجال ويلعن المتشبه بالنساء، ويلعن التفكير وتلعن المعرفة، وتلعن من تنزع شعر الحاجب وتلعن الأغاني ويلعن السفر لغير حاجة ويلعن العطر وتلعن الزينة ويلعن العشق ويلعن الاختلاط… وتمتد دائرة اللعنات فتحجب الضوء عن الطريق وتملأه حفراً عميقة، الطريق الذي نتوهمه أمامنا مستقيماُ مضيئاً..

    أفكر بحرية، فأنطلق.. أتحرر من العار، أتعرى من الممنوع والعيب والحرام المرسوم.. أفكر بتحرر أكبر، أتعرى أكثر من الرموز وكل المعبودات من قيم وأنساق..

    فتأتي الأفكار تباعاً.. تتوالى…. ولحظة يغالبني الإبداع.. تأتي أوامر ذاتية عليا بإيقاف الذهن العاصف. فإما أن أتجاهلها وأسير قدماً أو أمتثل لها وأعد الأيام استعدادا للمجهول…

    أغبط إنساناً ثار على ما أعيشه قبل مئات الأعوام، بعدها مشى بتحرر وفكّر بعري دون أن يوقظه أحد من سباته المعرفي، حتى ضاقت به الأرض فخرج للفضاء يعيش سباتاً معرفياً جديداً..

    اللعنة عند كل صلاة..

    اللعنة على دول عظيمة بحضارتها، بانبهارها بالإنسان..

    تحرر أفرادها من المقدسات.. بقي الإنسان وحده المقدس.. حقوقه، حرياته، صفاء ذهنه.. ليس لأجله كمواطن فقط بل لتهيئة جو يحفزه على جعل بلده أعظم بلد في العالم وهكذا كان..

    كان أن أبدعوا في جميع العلوم والفنون، تمادوا بالتفوق..

    وفي مكان آخر حيث القداسة للمناصب والأنساق، بقيت جماعات أدمغتها سجينة نفسها، أدمغتنا عدوتنا.. ليست سجينة الحكام والأهل والناس.. الرقابة عندنا ذاتية بإتقان.. منع الخلايا الدماغية عن آداء مهمتها يأتي بقرار صادر من عقل ذات الجسد..

    albdairnadine@hotmail.com

    • كاتبة من السعودية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفخ القرصنة
    التالي أوباما يحقق سلاما شاملا وعادلا بين حماس وفتح
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    بو رميح الكويتي
    بو رميح الكويتي
    16 سنوات

    اللعنات كانت هي الطريقة
    شكرا على مقالك الجميل

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • Who leaked Israel’s attack plans against Iran’s nuke program and why? 17 أبريل 2025 YONAH JEREMY BOB
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.