Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الكويت: “الحضر” مقابل “أبناء القبائل”.. والديمقراطية!

    الكويت: “الحضر” مقابل “أبناء القبائل”.. والديمقراطية!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 1 ديسمبر 2010 غير مصنف

    “الشفاف” – خاص

    الكويتيون أساساً هم المتوطنون في الكويت قبل سنة 1920، وكانوا محافظين على إقامتهم العادية فيها إلى يوم نشر قانون الجنسية الصادر في العام ١٩٥٩.

    هذا الإستهلال وفق ما ورد في قانون الجنسية الذي عُدل لاحقا واعطى ابناء المجنسين الكويتيين كامل الحقوق الدستورية بصفة اصلية في محاولة لإلغاء التفرقة بين الكويتيين. إلا أنه اشترط الا يجمع الكويتيون بين جنسيتين.
    فالجنسية تكتسب وفق القانون الكويتي عن طريق الدم، خلافا لبعض الدول التي تمنحها عن طريق الأرض، اي ان من يولد على ارض الدوله يكتسب الجنسية.

    في أيار مايو من العام ٢٠٠٩، اعلن محمد الجويهل مرشح الدائرة الثالثة، وهي خليط من البدو والحضر سنة وشيعة، خلال افتتاح مقره الإنتخابي انه تقدم ببلاغ الي النائب العام مطالبا بكشف اسماء مزدوجي الجنسية وطردهم من الكويت.

    تلك الشرارة التي اطلقها الجويهل وافرد لها الي يومنا الحاضر جل وقته وجهده وماله، حتي وصل به الأمر فتح قناة فضائية خصصها لهذه القضية تدعي “قناة السور”. والتسمية تشير الي الكويت قديما قبل مفهوم الدولة الحديثه حيث كانت محاطةً بسور طيني.

    تلك الأنتخابات شهدت تعديا لفظيا على الجويهل، وعلي وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد، من قبل بعض المرشحين الذين اعتبروا ان اسلوب الغمز واللمز من قبل الجويهل كان القصد منه المس بأبناء القبائل، والمتهمون بازدواجيه الجنسية وتحديدا حَمََلة الجنسية السعودية اضافة لجنسيتهم الكويتية.

    فالجويهل اعتبرهم عديمي الولاء للوطن، بل انهم سعوا للحصول علي الجنسية الكويتية لما لها من امتيازات مادية من قبل الدولة للمواطن واجتماعيه وحقه بالحصول على مجانية السكن والتعليم والصحة (وهي مميزات لا تقدمها بعض الدول الخليجية او حتى العربية) وبالتالي مشاركتهم لأهل الكويت الأصليين في مصادر رزقهم ، كما حمّلهم مسؤولية تردي اوضاع البلاد سياسيا وثقافيا واجتماعيا حسب تصريحاته.

    وكعادة الكويتيين، تحولت تلك المشاحنات الي مادة للتكسب السياسي. فالكل يعزف علي وتر القبلية او المناطقية وتقسيم المواطنين الي ابناء المناطق الداخليه وهم الحضر، وابناء المناطق الخارجيه وهم البدو، الذين لم يقفوا مكتوفي الايدي بل نظموا تظاهرات واعتصامات وندوات ووجهوا تحذيرا للحكومة والسلطة باستخدام الادوات الدستورية ان لم تردع الجويهل ومن يقف وراءه، والضرب بيد من حديد لمن يحاول شق صف الوحدة الوطنية ويوزع الولاءات علي الكويتيين حسب اهوائه.
    في المقابل، برز اكثر من نائب برلماني وجلهم من ابناء المناطق الداخليه او ما يعرف كويتيا بـ”الحضر” يدعمون فكرة البحث في ملفات الجنسية واسقاطها عن المزدوجين مطالبين الحكومة بتفعيل القانون والا يكون القبول بالخطأ هو القاعدة، واعتبار ازدواجية الجنسية حقا مكتسبا للبعض. ودعوا الحكومة الى النظر في اجراءاتها والتأكد من ان بعضهم لم يعد مقيما في الكويت والتأكد من ولائهم لهذا الوطن.

    لكن القاسم المشترك بين النقيضين هو توجيه الاتهام الى الحكومة، وتحديدا الي وزير داخليتها. فالكل يطالب بتطبيق القانون على الآخر ، لكن من وجهة نظره هو!

    الحكومة الكويتية من جانبها، وجريا علي عادتها، التزمت الصمت المطبق واجادت لعب دور الزوج المخدوع حتى تفاقمت الامور. فقامت، بعد سجال استمر لاكثر من عام، بالاعلان عن انها قامت بتوجيه إستدعاءات الي بعض المواطنين لتخيرهم بين الجنسية الكويتية او جنسية البلد الاخر المكتسبة.

    ورغم ان قانون الجنسية لم يستثن دولة بعينها، فقد نص في المادة الحادية عشر على “سحب الجنسية الكويتيه اذا تجنس الكويتي مختارا بجنسية اخرى”.

    الا ان اصواتاً علت من برلمانيين، كالنائب السابق مبارك الدويلة وغيره، مطالبة بالعمل على إصدار تشريع جديد يدعو الى السماح للكويتيين بحمل اكثر من جنسية باستثناء جنسية الدول الخليجية، كون دول مجلس التعاون الخليجي هي منظومة واحدة، وان القانون الكويتي ورغم منعه لازدواجية الجنسية الا انه غض الطرف عنه لفترة طويلة وان الوقت حان لاقتراح الحل المناسب.

    بينما يرى البعض الاخر ان محاربة مزدوجي الجنسية كمحاربة الانتخابات الفرعية لكل قبيلة. فهي، رغم انها محرّمة قانونا، الطريق لأغلب النواب القبليين للوصول الي قبة البرلمان، حالها حال العديد من القوانين التي سنها المشرع وغض الطرف عنها لاحقا واخفقت السلطة التنفيذية في تطبيقها.

    في خضم هذا السجال برزت قضية ياسر الحبيب المتشدد الشيعي وتعديه على زوجة الرسول. فانبرى اثر ذلك العديد من النواب الإسلاميين والقبليين مطالبين باسقاط الجنسية الكويتية عنه، ما دفع بالنواب الشيعة الى المطالبة بالمثل باسقط الجنسية عن من يكفّر الشيعة. بل هدد بعضهم باستجواب وزير الداخلية ان لم يفعّل القانون ويفتح ملف ازدواجية الجنسية. ومعه تحول الصراع من حضري- بدوي الي بدوي- شيعي. فأدخل اضلاع المثلث الكويتي في صراع. فالتقى الحضر السنّة مع الشيعة مقابل “ابناء القبائل” في صراعٍ لم يهدأ حتى اللحظة وان تراجع امام بعض القضايا الآنية ولو الى حين.

    الخطر في هذا الصراع هو الخطة الممنهجة لاشتباك مختلف اطياف المجتمع في العديد من القضايا والصراعات، وان لم تخرج عن نطاق التظاهرات والندوات. كما انها اعطت للحكومة ذريعة اسقاط الجنسية بقرار اداري دون اللجوء الى القضاء، وهو ما ينذر بتعاظم خطر سحب الجنسية عن الكويتيين اذا خالفوا رأي السلطة.

    التجاذبات كما اريد لها حوّلت البلاد الى بركة زيت اعواد ثقابها البرلمانية جاهزة لتستعر نار الكويت وليتحول المواطن المغلوب على أمره حطبا لها. وقد يتطاير شررها بعيدا، وربما اقليميا وليس خليجيا.

    الكويتيون مجتمع مركّب جل افراده قدموا من شبه الجزيره العربية والعراق وايران وغيرها. هذا النسيج الاجتماعي تفرد الكويتيين على اثره بذائقه مّيزته عن باقي نظرائه في الخليج في الانفتاح وتقبّل الاخر. فنتجت عنه ديمقراطية وليدة كاساس للمشاركة في الحكم بين مختلف اطيافه.

    إعلامي كويتي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلحظة “الحقيقة” اقتربت: القرار الإتهامي خلال أيام!
    التالي ميرزا ردا على سؤال بشأن توقيف كرم: استغرب توجيه سؤال للحكومة بدل قديم دفوع أو طعون

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. محمد الهاشمي على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • بيار عقل على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Alherb على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Nibal moussa على هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.