Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الكــذب العــادي

    الكــذب العــادي

    1
    بواسطة عباس بيضون on 5 يوليو 2008 غير مصنف

    لا اعرف اذا كان الافتراء ايضا رأيا وينبغي الدفاع عنه باسم حرية الرأي. نفهم ان الرأي يمكن ان يكون صائباً او غير صائب ويكون صاحبه مثله مخطئا او مصيبا. لكن هذا بالطبع لا يكفي للمعركة. انك لا تستطيع ان تقتل رأياً. فالآراء الصائبة وغير الصائبة، تعيش اطول مما نتوقع. الآراء ايا كانت لا تنتهي بضربة قاضية. انها في الغالب مسألة وقت. تحتاج لاكثر من محاكمة محكمة. تحتاج لاكثر من دليل قاطع. تحتاج لاكثر من نتائج واضحة. تحتاج لاكثر من نزع قداسة ونزع حرمات لغوية. وغير لغوية. انها في الواقع مسألة مضنية ان تصارع بالرأي، فهذه اكثر الرياضات عقوقاً وقلة نتيجة، بانتظار ان يربح رأي او يخسر رأي عقيم بل لا يمكن أساساً الحلم بربح كامل وخسارة كاملة.

    هناك دائما اطوار واحوال. بل نحن لا ندري بالتمام داعي الربح او الخسارة. أهو الحظ أم الوقت أم الفن أم قوة المثل أم النتيجة. في كل الاحوال ليست البلاغة وحسن التقديم سوى عنصر. ليس صاحب الرأي هو عيار الرأي بطبيعة الحال، لكن كثيرين لا يطيقون ان ليس للرأي جسد يصيبونه، ولا حظ في ان يروا الرأي صريعا. لنعد الى ما بدأنا به. هل الافتراء رأي وهل الكذب رأي وهل التقويل رأي، فندافع عنها باسم حرية الرأي. ليس للرأي جسد، لكنّ لحامل الرأي ولا نقول لصاحبه، جسدا. ليس الرأي اسما ولا كنية ولا لقبا، لكن لحامل الرأي اسما وكنية ولقبا. البعض يتصرف كما لو ان للرأي جسد حامله او اسم حامله. عبوة تحت مقعد السائق تحسم. لا ريب في ان جسداً صرع. لا ريب ان اسما دخل في عداد الاموات. يعرف الفاعل ان للرأي حاملين كثراً وان القتل لا يحسم شيئا. لكن القاتل او من كلفوه يريدون للرأي ان يخاف والرأي يخاف فعلاً انما لا يموت بموت احد. ما بيدو فوراً ان الخائف هو القاتل فالقتل يدل على عنف صاحبه او مقدرته لكنه لا يدل البتة على صواب رأيه. يمكننا ان نعتبر بالعكس ان الرأي الضعيف هو الذي يقتل. او نعتبر ان حامل الرأي الاضعف هو الذي يقتل. على المستوى الرمزي ليس هذا في صالح الرأي الثاني. اذا كنا لا نريد ان نتهمه مباشرة فإن الذين يقتلون باسمه يعرضونه تماما لما ظنوا انهم فعلوه بالرأي الآخر. يقتلون حامله على امل ان يكون للرأي جسد حامل او اسمه، لكن الامر لا يتم هكذا. يخاف الرأي الآخر وينجو لكن الذي يوقّع عن رأيه بالقتل يقع في الفخ. انه بدون اي علم يعطي لرأيه جسده واسمه. لن ينسى كثيرون ان الرأي الذي يقتل امتلك هكذا هوية خاصة. انها هوية العبوة وهوية حامل المسدس وهوية السكين. سنقول انه رأي ضعيف ذلك الذي يحتاج الى عبوة ومسدس. حين يتواتر القتل سنقول ان العلة قد لا تكون في الحامل فحسب. قد تكون في الرأي نفسه وسنفكر حينذاك ان بعض الآراء قد تتخذ أجساد حامليها واسماءهم. وانها، بإرادتهم وتوقيعهم، قد وُصمت بهم وبإرادتهم. ومن ذلك الحين، لن يستطيع كثيرون ان يميزوا بين الفكرة والقاتلين باسمها. لن يستطيع كثيرون ان يخلصوا الرأي من اصحابه وحامليه وان يعيدوه بلا جسد ولا اسم. في هذا يقع كثيرون في الفخ الذي ظنوا انهم دبروه لغيرهم، الا يقتلون رأيا بقتل حامليه لكنهم على، نحو ما، يصيبون الرأي المضاد. اننا نجد قتيلا في السيارة لكن الرأي المصاب لن يكون رأيه، هذه مقدمة صعبة، تتحد في الانظمة الايديولوجية الافكار بالاجهزة والاعتداء والجناية وفرق الموت فلا يعود للفكرة، ايا كانت، اي حياة كفكرة. سيكون لها، جسد واسم. هذه الاجهزة وذلك الاعتداء. ان لعبة »تجسيد الافكار« وربطها بحامليها تبدأ من هنا، وهي بداية خطرة. لا تموت فكرة سمير قصير وجورج حاوي ووليد عيدو بموتهم، لكن الفكرة الاخرى هي المتضررة، ان عليها، هي، ان تتنصل من القتلة وان تفضحهم اذ لن تنسى، ايا كان الامر، انهم فعلوا ذلك باسمها.

    هل الافتراء رأي، للافتراء طريق معاكس رغم انه يبدو لاول وهلة قتلا رمزيا. إذا كانت العبوة فعلا رمزيا للفكرة فإن الافتراء يعيرها حياة ثانية، العبوة تمزيقا وتبديدا جسدين يشعران باستئصال مادي للفكرة فإن الافتراء يصون حياة حاملها بل ويمد فيها ابتغاء لوصمها وقتلها هذه المرة حية، لكن مرجع الامرين الفاعل نفسه. انه يظن ان القتل المتواتر المتسلسل بات عاديا ويمكن الانتقال منه الى امر اكثر عادية. النميمة والشائعة والاختلاق والافتراء امور يقبلها من امكن جعله يقبل القتل، من وافق على القتل لن يحتجّ على الافتراء. سيقبله بدون تردد وبدون اعتراض، سيقبله كما لو كان يصنعه هو. ان هذا بالطبع اسهل عليه من القتل، انه يعطي نتيجة مماثلة لكن بدون مفاجآت وبدون صدمات وانفجار. الافتراء الآن يمكن ان يكون بانعكاس قتلا مخففاً، بعبارة اخرى تخفيفا للاعدام او اعداماً مخففاً. انه عقوبة اسهل واقل كلفة واقل تبعات. يمكن بعد تمارين القتل المتواترة الانتقال الى هذا التمرين. يمكن بعد ان روضنا بعض الجمهور على القتل وجعلنا منه وحشاً، ان نقدم له الآن هذه الوجبة السهلة. انه يحتاج لها، لقد اقتات بدم حقيقي، بجناية فعلية، وينبغي ان تقدم له باستمرار ما يعوض ذلك، هذا الدم الاسمي، هذا القتل المستعار. الافتراء، لا يقتل، انه بالعكس، حياة اضافية موصومة بالتجسس والخيانة والقتل وكل القذرات، اي حياة مطلقة قابلة لكل شيء لكنه يحتاج الى القتل، الى جريمة اصلية، الى اعتياد على الجريمة ليغدو عادياً وسهلاً وإنعاماً وربما تساهلا. الافتراء يقول بعبارة واحدة هذا الرجل مجرم لكننا لم نقتله، اننا نكتفي بوصمه. الكذابون بالطبع يعرفون انهم يكذبون. اذا كان القتل يحتاج الى تدبير فإن الافتراء لا يحتاج الى اكثر من شائعة. من سطور على موقع انترنيت، انك تقتل كثيرين بكلفة اقل وتقريباً بدون كلفة. الكذابون يعرفون انهم يكذبون. لكن ماذا لو صدقوا أنفسهم. ماذا لو صدقهم هذا »الوحش« الذي تربى من قبل على الدم الطازج. لن تكون النتيجة مفاجئة، التطهير، التطهير وحده.

    درجت »مواقع انترنيت منذ بدأ الاشتباك اللبناني على توزيع اقاصيص فجور وتجسس وجرائم شتى ضد سياسيين من الموالاة غالبا، هذه الاكاذيب لم تكن للجميع سوى درك سفلي من التقويل يوازي البذاءة، بل يمكن اعتباره نوعاً من البذاءة السياسية. لم يكن هذا ليستوقف احداً لولا ان اصحابه عمدوا الى تعميمه على الجميع، فغدا كل من قال رأياً مخالفاً موصوما، وآخر ما خطر لهم وصم صحافيين بعضهم قضى سنين وأياماً في سجون اسرائيلية بالتهمة ذاتها. كما نحلوا واحداً مقالا لم يكتبه. فيما لم يطق واحد التهمة فخرج من البلاد، الفاعل شبح لاول وهلة لكن موقع انترنيت قرنية مادية. انه هذه المرة موجود ولا يستحيل الوصول إليه ولا اظن ان اصحابه يبالون بذلك والارجح انه يستهويهم ان يظهروا بوجوههم الحقيقية. أيا كان الأمر فإن ثمة فاعلاً موجوداً. هذا الفاعل الذي يخترع اقاصيص ومعلومات ووثائق ويدخلنا في نفق آخر. هو تسفيه المعلومات والوثائق كما تم من قبل تسفيه الافكار والآراء. لم يعد هناك سوى الجسد والاسم عاريين. الاسم والجسد اللذان يُزالان بعبوة او يزالان بشائعة. مهما يكن الامر فإن الامر لا يزال في أوله. اول خطوة هي الاصعب ويغدو الامر بعد ذلك عاديا. لا شك في ان القتل يغدو اكثر عادية. لا نعرف الصلة بين صاحب العبوة وصاحب الانترنيت لكننا نعرف ان العقل ذاته قد يكون انتج الاثنين. نعرف ان ثمة عقلاً يمكن ان ينتج اكثر من ذلك. عندما يباح الكذب فلأن القتل أبيح قبله، القتل أقسى لكن الكذب لا يصنع أبطالاً. عندما يباح الكذب ستكون الحفر ابتلعت كل التماثيل ولم يبق سوى التراب.

    السفير

    http://www.assafir.com/WeeklyArticle.aspx
    ?EditionId=982&WeeklyArticleId=42648
    &ChannelId=5608&Author=%d8%b9%d8%a8%
    d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d9%8a%d8%b6%d9%88%d9%86

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقاستغفلونا ونحن صغارُ..(2)
    التالي إله الغزو (وفاء سلطان وشاكر النابلسي وتزوير التنوير)
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    ناجي حكيم
    ناجي حكيم
    17 سنوات

    الكــذب العــادي
    ماذا يريد هذا الكاتب بهذه التهويمات؟
    كلام كله لف ودوران دون قول أي شيء.
    ما هذه السخافات البلاغية؟

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    • Ankara’s urgent flight plan: Why Türkiye must modernize its Air Force now 29 أكتوبر 2025 Yusuf Kanli
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Ofer Bronchtein, le militant de la reconnaissance de la Palestine qui a l’oreille de Macron 12 أكتوبر 2025 Claire Gatinois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz