عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعا استثنائيا حضوريا وإلكترونيا بمشاركة السيدات والسادة أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أيمن جزيني، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أنطوان قربان، أنطونيا الدويهي، إيصال صالح، آركان الحاج شحادة، ايوب سليم، بهجت سلامة، بيار عقل، توفيق كسبار، جوزف كرم، خالد نصولي، خليل طوبيا، دانييال زاخر، رالف جرمانوس، رودريك نوفل، زياد رزق، سامي شمعون، سناء الجاك، سعد كيوان، سيرج بو غاريوس، سوزي زيادة، طوني حبيب، طوبيا عطالله، طلال خواجه، عبد الرحمن بشيناتي، عطالله وهبة، غسان مغبغب، فارس سعيد، فيروز جوديه، فتحي اليافي، لينا تنّير، ماجد كرم، مأمون ملك، ميّاد حيدر، مصطفى علوش، نوال المعوشي، نيللي قنديل، نبيل يزبك وهند الصوفي وأصدر البيان التالي :
سقطت هيبة الدولة اللبنانية، أمس، في حادثة الكحالة، ومعها هيبة الجيش اللبناني، الذي لم يقتصر دوره على غض النظر عن سلاح حزب الله وإنما تجاوزه الى حماية هذا السلاح تنفيذاً لقرار الحكومة.
كذلك سقطت قدسية موقع رئاسة الجمهورية، إذ تُبيّن جريمة الحزب في الكحالة أن أي رئيس قادم ستكون وظيفته تنفيذ إملاءات حزب الله ومشغّله الإيراني، لا أكثر ولا أقل.
والأهم أن موقعة الكحالة كشفت إدعاءات الحكومة اللبنانية لجهة احترام القرارات الدولية وتنفيذها وذلك قبل اجتماع مجلس الأمن في 31 آب 2023 من أجل التجديد للقوات الدولية.
أبعد من الحادث بذاته، تؤكّد هذه الواقعة أن أي كلام عن مواجهة حزب الله من خلال المعارضة الكلاسيكية، لا يُعيد السيادة الى الدولة ومؤسساتها.
من هنا، كشفت موقعة الكحالة ان لا خلاص للبنان إلا بالعمل الجدي والدؤوب والصريح والمُعلن لرفع الإحتلال الإيراني عن لبنان من خلال جمع اللبنانيين حول ضرورة تنفيذ الدستور والطائف والقرارات 1701، 1680، 1559، 2650 .. وإلا فإنّ ما جرى أمس سيتكرر في كل لحظة وإينما كان.