Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»القاعدة في لبنان: إما تيار المستقبل.. أو الفوضى

    القاعدة في لبنان: إما تيار المستقبل.. أو الفوضى

    0
    بواسطة Sarah Akel on 20 نوفمبر 2013 غير مصنف

    هل دخل لبنان في مرحلة جديدة بعد التفجير الدموي الذي استهدف السفارة الايرانية ومحيطها؟ هذا ربما يكون سؤالا بدأ يدور في خلد الكثيرين والاجابة عليه ليست نهائية. إذ ليس ما جرى قرب السفارة الايرانية امس هو التفجير الاول منذ بدأت الأزمة السورية تتناسل تفجيرات في لبنان. هو الثالث في مناطق حزب الله، بعد تفجيري بئر العبد والرويس، لكن
    ما يميّز استهداف السفارة الايرانية هو التالي:

    اولاً، ان انتحاريين نفذا التفجير، الذي كان ينقسم الى أوّلٍ عبر انتحاري مهمته فتح ثغرة في جدار السفارة، وثانٍ أضخم في سيارة يقودها انتحاري ثانٍ هدفه تفجير السفارة من الداخل. وقد قتل حرس السفارة الاثنين وأفشلا مخططهما، ما أوقع ضحايا مدنيين خارجها. وهذا يؤشّر إلى عمل احترافي وخبرة امنية لدى المخطط والمنفّذ. ولو كان الانتحاريان يريدان قتل مدنيين لنفّذا عمليتهما في مكان آخر.

    ثانياً، اعلان كتائب عبد الله عزام مسؤوليتها عن التفجيرين هو الاوّل لتنظيم القاعدة في لبنان، اذا ما استثينا بعض العمليات الملتبسة والمحدودة في حجمها، من التي استهدفت جنود دوليين في الجنوب قبل سنوات. ما يفرض سؤالا ملحاً: هل صار لبنان ارض جهاد للقاعدة؟

    ثالثاً، اعلان هذه الكتائب أنّ منفذَي التفجيرين هما من اعضاء التنظيم اللبنانيين يفيد أنّ “القاعدة” باتت قادرة على تطويع انتحاريين لبنانيين لتنفيذ عمليات في لبنان. فهل فعلا هناك اعداد من اهل السنة اللبنانيين باتوا مستعدين لتبنّي خيارات القاعدة والانتحار؟ وهل هي ظاهرة كبيرة ام موسمية لن تتجاوز حدود مثل عملية الامس؟

    لقد اشرنا ضمن هذه الزاوية، في مناسبات مختلفة، الى ان التعبئة المذهبية جاهزة لانطلاق مثل هذه العمليات، وتنامي حال الاحتقان والغضب في الشارع السني، والشعور بالغبن، لا بدّ ان ينفجر في مكان ما. فالقوى السياسية الممثلة لهذا الشارع، ومنها تيار المستقبل، لا تبدو راغبة في اعتماد خيار غير الخيار السياسي، ويمكن ان تكون عاجزة او غير مؤهلة. لذا، وسط اشهار حزب الله واعتداده بقرار انخراطه في القتال داخل سورية دعماً لنظام الاسد، وامام عجز تيار المستقبل عن مجاراة تمدّد حزب الله ونفوذه في الدولة، الى اختراق الحزب امنياً وعسكرياً مناطق ذات غالبية سنية من صيدا الى طرابلس فضلا عن بيروت، كما سرايا المقاومة، باتت الأرض خصبة لـ”القاعدة”.

    بالتأكيد خطر “القاعدة” يقضّ مضاجع اللبنانيين كلّهم، ولن يحقق مكاسب لا للسنة ولا للبنانيين، بل سيزيد من الاستقطاب المذهبي، والعراق نموذج يمكن التعلم منه. ولا احد يستطيع التنبؤ بما يمكن ان يؤدي اليه هذا المسار الدموي، في حال ثبت ان “القاعدة” اتّخذ خيار المواجهة في لبنان لحظة احتدام معركة القلمون. وهو خطر سيقع على اللبنانيين كلّهم دون استثناء.

    وحزب الله الذي يعلم كيف يسكت وليد جنبلاط، ويطوق تيار المستقبل، ويعطل تأثير قوى 14 آذار، هو اليوم امام قواعد لعبة جديدة، لم يألفها او يعتد عليها. فقد بات يواجه تحدّيا جديدا، بل عدواً شبحاً: “القاعدة”. عدوّ لا ينفع معه التهويل أو التهديد ولا “المقاومة”، ولا اسلوب 7 أيّار او غيرها من الوسائل التي نجح في تنفيذها مع قوى 14 آذار.

    ربما بعض قوى 14 آذار يمكن ان تقع في وهم المكاسب من نشاط “القاعدة”، لكنّ المنطق يقول أنّه كلما تنامى نفوذ “القاعدة” سيتراجع حكما نفوذ هذه القوى وتحديدا تيار المستقبل، فضلا عن أنّ “القاعدة” ليس لديها همّ سياسي لبناني، بل نحن امام سلوك ارهابي عابر للحدود، يدفع لبنان اكثر فأكثر نحو مجال اقليمي يصعب التحكم فيه. وهو يأتي الى لبنان ليوسع من دائرة الحرب السورية. وكما نجح حزب الله في فتح جبهة سورية بقواه العسكرية، ثمة محاولة لفتح جبهة سورية في لبنان لتنظيم “القاعدة”.

    لكن: هل هي جريمة استثنائية او موسمية؟ أيضا يجب ألا نحسم. لكنّ منطق الامور يدفع باتجاه توقّع الاسوأ فيما لو لم يتم الرد على هذا التفجير بما يتفوق عليه، والرد لا يمكن ان يكون عسكريا او امنيا، بل بمبادرة سياسية يقودها حزب الله عنوانها التصالح مع تيار المستقبل وقوى 14 آذار عموما والقيام بمبادرات جديّة تساهم في خفض الاحتقان السنّي.

    وبالتأكيد فإنّ التنافس والخصومة المنظمة بين تيار المستقبل وحزب الله سيبقيان جنّة امام جحيم نفاذ “القاعدة” الى لبنان. اقتراح، وان كان يبدو خياليا ودونه عوائق شتّى، ولا تبدو المواقف مشجعة له حتى مساء امس، إلا أنّه بالتأكيد الأقلّ كلفة على لبنان وعلى السنّة والشيعة، والمسلمين عموما.

    alyalamine@gmail.com

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأزمة واحدة في بلدين
    التالي ضرورة الطعن في مصداقية رواية إيران النووية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. محمد الهاشمي على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • بيار عقل على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Alherb على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Nibal moussa على هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.