Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»الفلبين والإعتداءات الصينية: الاتفاقيات الدفاعية بين واشنطن ومانيلا على المحك

    الفلبين والإعتداءات الصينية: الاتفاقيات الدفاعية بين واشنطن ومانيلا على المحك

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 28 مارس 2024 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    المعروف أن بين الصين الشيوعية والفلبين خلافات ونزاعات بحرية حول بعض الجزر الصغيرة في بحر الصين الجنوبي التي تدعي كل منهما السيادة عليها. وغني عن البيان أن هذه الخلافات تسببت عدة مرات في مواجهات وتحرشات بين اسطول البلدين.

     

     

    غير أن المواجهة التي حدثت هذا الشهر كانت مختلفة وليست مجرد تكتيكات صينية لإثبات ما تدعيه من حقوق سيادية. إذ قامت بكين بحشد قواتها البحرية لتعقب السفن الفلبينية واطلاق النار وخراطيم المياه عليها في محاولة لعرقلة مهمتها في إمداد البحرية الفلبينية المرابطة في منطقة “توماس شول” المتنازع عليها، وهو ما تسبب في أضرار هيكلية لسفينة الدورية الفلبينية “آر. بي. سيندانغان” وإصابة العديد من ضباطها وأفرادها بجروح.

    هذه الحادثة غير المسبوقة أدت إلى مناقشات مفتوحة في مانيلا حول ما يجب القيام به لمواجهة العدوان الصيني، كما أنها استدعت عقد قمة خاصة عاجلة لرابطة آسيان الجنوب شرق آسيوية في مدينة ملبورن الأسترالية لتدارس الموقف، ناهيك عن أنها فجرت موجة من التنديدات والإستنكارات ضد الصين من قبل دول مثل اليابان وتايوان وبريطانيا مقابل مواقف مؤيدة للفلبين ومتعاطفة معها، خصوصا وأن محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي أصدرت قرارا في عام 2016 لصالح الفلبين في السيادة على الجزر المتنازع عليها مع الصين.

    والملاحظ هنا أن قمة ملبورن لم تصدر بيانا تنتقد تصرفات الصين بشكل صريح ومباشر، واكتفت ب “تشجيع كل البلدان على تجنب أي إجراءات آحادية من شأنها أن تعرض السلام والأمن والاستقرار في المنطقة للخطر” وقد فسر هذا الموقف الضبابي بوجود مصالح لبعض أعضاء آسيان مع الصين تخشى أن تفقدها في حالة التنديد بالأخيرة. فعلى سبيل المثال، قال أنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا، الذي تستأثر بلاده باستثمارات صينية ضخمة، “إذا كان لديهم (الفلبينيون) مشاكل مع الصين، فلا ينبغي أن يفرضوها علينا“.

    وعلى النقيض من ذلك كان موقف أستراليا المضيفة قويا وواضحا، إذ حذرت حكومتها من التقاعس عن العمل لمواجهة الإستفزازات الصينية المزعزعة للإستقرار في بحر الصين الجنوبي ومضيق تايوان وحوض نهر الميكونغ، كما أنها غمزت من قناة البيان الضعيف لرابطة آسيان بالقول أن الرابطة بمواقفها المتساهلة هذه تعزز التساؤلات والشكوك حول دورها في تشكيل السياسات الإقليمية، بل وتتسبب في نفور عضو مؤسس “مثل الفلبين الباحثة عن دعم ملموس من جاراتها وشريكاتها بشأن نزاعات بحر الصين الجنوبي“.

    أما موقف الفلبين فقد لخصه رئيسها “بونغ بونغ ماركوس” على هامش قمة ملبورن بالقول (بتصرف): “هذه المرة ألحقوا (الصينيون) أضرارا بسفننا وتسببوا في بعض الإصابات لبحارتنا، ويجب علينا أن ننظر إلى الأمر بطريقة أكثر جدية تجنبا لمخاطر وقوع مواجهة مسلحة شاملة“.

    ولأن الفلبين لا تستطيع بمفردها مواجهة الآلة الحربية الصينية المتفوقة عليها بمئات المرات عدة وعديدا وامكانيات، فإن أحاديث ومناقشات كثيرة دارت في مانيلا حول ما إذا كان ينبغي تفعيل معاهدة الدفاع المشتركة الفلبينية الأمريكية لعام 1951، وطلب مساعدة أمريكية مباشرة للجم الصين، خصوصا بعد صدور بيان باسم الخارجية الأمريكية تضمن التأكيد على أن المعاهدات الدفاعية المبرمة بين واشنطن ومانيلا “تمتد إلى الهجمات المسلحة على القوات الفلبينية أو السفن العامة أو الطائرات ــ بما في ذلك تلك التابعة لخفر السواحل ــ في اي مكان في بحر الصين الجنوبي“.

    غير أن الرئيس الفلبيني صرح بأنه لا يعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لتفعيل معاهدة الدفاع المشترك الفلبينية الأمريكية. ولعله قصد بذلك دفع الحرج عن الحليف الأمريكي الذي لا يتوقع منه الدخول في حرب مع الصين من أجل سواد أعين الفلبينيين في وقت تنشغل فيه الإدارة الأمريكية الحالية بحرب أوكرانيا وحرب غزة ولجم الاستفزازات الإيرانية واعتداءات الحوثيين على الملاحة البحرية في البحر الأحمر، ناهيك عن انشغالها بالإنتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر القادم.

    ومجمل القول أن الأزمة الأخيرة في بحر الصين الجنوبي كشفت عن انقسامات عميقة في المنطقة تصب في صالح الصين وتشجعها على استمرار استفزازاتها البحرية. حيث حصلت الفلبين على دعم من حلفاء وشركاء بعيدين أكثر بكثير من دعم ومساندة شريكاتها وجاراتها الأقرب في رابطة آسيان.

    * أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمٌحرِّك الدُمى: مديرُ المخابرات العامة بمصر عُمَر سليمان (الدراسة المحظورة)
    التالي هل يسير لبنان على خطى غزّة.. نحو التدمير الكامل؟
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter