Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»العملاق الصيني وأقلياته

    العملاق الصيني وأقلياته

    1
    بواسطة جورج كتن on 28 يوليو 2009 غير مصنف

    بعد تخلي القيادة الصينية عن الاقتصاد الاشتراكي المتوجه للشيوعية، وتبنيها لاقتصاد السوق وانفتاحها على العالم واستقبالها لاستثمارات أجنبية ضخمة، شهدت الصين نمواً اقتصادياً سريعاً من أعلى المعدلات العالمية تراوحت نسبته السنوية بين 8 – 10 % ، حتى وصلت أوائل هذا القرن إلى المركز السادس بعد أميركا واليابان وألمانيا وبريطانيا وفرنسا من حيث إجمالي الناتج المحلي البالغ 1.4 تريليون دولار، والمرتبة الرابعة في حجم التجارة الخارجية البالغة 850 مليار دولار، والمركز الثاني بعد اليابان في مبلغ احتياطي العملات البالغ 400 مليار دولار، علماً أنها في المرتبة الأولى من حيث عدد السكان 1.3 مليار. ويرى عدد من الخبراء الاقتصاديين أن الصين الدولة الأولى التي تجاوزت الأزمة المالية العالمية الأخيرة، وأن العالم مستقبلاً سيكون “صينياً”.

    إلا أن التعملق الصيني تشوبه عيوب بنيوية لم يستطع تجاوزها ومنها اعتماده بشكل كبير على الاستثمارات الأجنبية بالإضافة إلى أن الصين من أكبر مستوردي النفط والمواد الخام، وهي موارد قد لا تستمر طويلاً. كما أن صادراتها للعالم تعاني منافسة شديدة من سلع مشابهة أكثر إتقاناً للدول الصناعية الكبرى. كما أن الصناعات الصينية هي الأكثر إهمالاً لقواعد الحفاظ على البيئة لتوفير مبالغ ضخمة تنفقها الدول المتقدمة لمنع التلوث، مما سيؤثر مستقبلاً على الوضع الصحي للبلاد بالإضافة لتأثيره العالمي.

    لكن رغم النمو في الناتج الإجمالي فما يزال معدل دخل الفرد الصيني متدنياً لا يتجاوز الالف دولار. فالاعتماد على العمالة الرخيصة من أهم أسباب ارتفاع نسب النمو الصينية، وهو أمر ممكن فقط في ظل الاستبداد السياسي الذي يستمر في ممارسته الحزب الواحد المهيمن على السلطة، فالأوليغارشيا الحاكمة المحتفظة بإسم “الحزب الشيوعي”، تخلت عن الأيديولوجيا الشيوعية ولكنها لم تتخل عن السلطة، وتبرر شرعيتها بزعم قيادتها الصين إلى “مجتمع الرفاهية” المحدد كهدف للشعب الصيني لدفعه للمزيد من التضحية بحاضره من أجل مستقبل الأجيال القادمة.

    لكن الأجور الضئيلة كعامل ميسر للنمو المتسارع هي في نفس الوقت أحد عيوب العملقة الصينية حيث لا يزال ما يقارب ثلثي السكان تحت خط الفقر، خاصة خارج المدن وبعيداً عن الساحل الشرقي الذي شهد ازدهاراً لم يحظ بمثله جميع السكان. وقد اعترفت السلطات بتدني أجور عامليها إلا أنها لم تفعل الشيء الكثير لرفعها، فالوسيلة الوحيدة لتحسين أوضاعهم تكتلهم المستقل عن الدولة وتشكيل حركتهم النقابية التي لا يمكن أن يسمح لها في ظل النظام الاستبدادي القائم، وقد شهد العالم كيف سحقت دباباته حركة الاحتجاج الشهيرة في ساحة تيان آن مين في العام 1989. فمزيج الاستبداد السياسي والحرية الاقتصادية وإن حقق نجاحاً أولياً، إلا أنه خلطة قلقة غير مستقرة وقابلة للتفجر في أي وقت.

    ويمكن أن نضيف إلى عيوب العملقة الصينية كيفية تعامل السلطات مع أقلياتها، فإلى جانب الهان قومية الأغلبية، هناك ما لا يقل عن 50 إثنية قومية ودينية لم تتمكن السلطة الاستبدادية من دمجها في المجتمع الصيني، إذ تتفجر احتجاجاتها بين الفينة والأخرى، وهو عامل معرقل إذا قورن بمجتمعات متعددة الأثنيات والأصول مثل أميركا وكندا وأستراليا والاتحاد الأوروبي حولت التعدد لعامل مساعد للتنمية بدل أن يكون عاملاً معيقاً.

    وقد أبرزت هذه الحقيقة الاحتجاجات العنيفة في إقليم شينكيانغ الشمالي الغربي التي تفجرت مؤخراً لتحصد مئات القتلى وآلاف الجرحى، والتي ليست بدفع خارجي كما ادعت السلطات الصينية فأسبابها الحقيقية هي السياسة المتبعة تجاه الأقليات. فاليوغور كشعب مسلم من أصول تركمانية يعاني من تضييق السلطات على ممارسته لشعائره الدينية، علماً أنهم ليسوا المسلمين الوحيدين، البالغ عددهم في الصين ما يقارب ال100 مليون من يوغور وكازاخ وقرغيز وهوي وطاجيك وأوزبك وتتار…

    القانون يمنع موظفي الحكومة من الذهاب للمساجد، وخطباء المساجد معينون من الدولة، ويرغم الطلاب والموظفين على الأكل خلال أوقات الصيام، ويمنع الحج عن غير طريق بعثة الحج الحكومية المحدودة العدد والباهظة التكاليف، وللحصول على جواز سفر لا بد من دفع كفالات مالية كبيرة. أما الموظف المتقاعد الذاهب للحج فيحرم من راتبه التقاعدي. ويرغم الرجال على حلق ذقونهم والنساء على نزع حجابهن. كما ضيقت الحكومة على دراسة اللغة العربية، وألغت تدريس اللغة اليوغورية في التعليم العالي بحجة تعارضها مع التطور العلمي. ويرى اليوغور أن ثقافتهم تدهورت وآثارهم التاريخية تعرضت للجرف والاستبدال بمنشآت سياحية.

    الأهم من ذلك هو شعور اليوغور أنهم مبعدون عن الازدهار الاقتصادي الذي لم ينلهم منه نصيب وافٍ، إذ الحجم الأكبر من فرص العمل الحكومية يعود للهان حتى في إقليم اليوغور، فرغم أنهم يشكلون 60% من سكان الإقليم فإنهم لا يحصلون سوى على 12% من فرص العمل فيه، وقد ارتفع عدد السكان الهان من 6% إلى 40% بدفع من السلطات التي شجعت انتقالهم وتوطنهم في الإقليم. كما يجري التمييز ضد اليوغور في الشركات الخاصة التي تفضل عدم تشغيلهم، فإذا انتقلوا إلى مناطق أخرى يواجهون معاملة أسوأ فبعض الفنادق لا تسمح لهم بالإقامة، وإذا وجدوا عملاً فهم محاطون بالشكوك وعدم الثقة. ولا توجد قوانين في الصين تضع حداً للتمييز في سوق العمل. وقد بين عالم الاقتصاد اليوغوري، إلهام توهتي، أن نسبة البطالة في أوساط اليوغور هي الأعلى في العالم، مما دعا السلطة لاعتقاله بتهمة “انتقاد سياساتها”.

    ورغم أن إقليم شينكيانغ يتمتع شكلياً بالحكم الذاتي ، ففي الواقع العملي يخضع لسيطرة تامة من السلطة المركزية، فلا يمكن لحكم ذاتي ضمن نظام شمولي إلا أن يكون صورياُ ، وهو ما أكدته تجارب الدول التي لا تعتمد نظاماً ديمقراطياً.

    أحداث العنف في إقليم شينكيانغ لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة فقد سبقتها حركات احتجاج عديدة. وهي ليست القومية الوحيدة التي تحتج على تمييز السلطات والغالبية ضدها، فقد سبقتها حركات احتجاج واسعة في منطقة التيبيت في الجنوب الغربي، وآخرها في آذار 2008 التي بدأت كحركة سلمية ثم انتقلت للعنف لتتحول الجموع الغاضبة لتحطيم المحال التجارية وللقتل العشوائي للهان في العاصمة لهاسا. وقد اتهمت السلطات الصينية حينها الدالاي لاما بالتحريض على العنف الموجه من الخارج كما تتهم حالياً المعارضة اليوغورية رشيدة قدير المقيمة في المنفى، رغم أن زعيمي المعارضتين أكدوا رفضهم استخدام العنف من قبل المحتجين كما اعترضوا على أعمال منظمات متشددة تحاول استغلال المشاعر القومية والدينية لتبرير أعمالها الإرهابية.

    ولا تجد السلطات الصينية لمواجهة هذه الاحتجاجات سوى الحل الامني بتوجيه قواتها لقمعها وإجراء اعتقالات واسعة للناشطين وتعريضهم للتعذيب وحرمانهم من الرعاية الصحية في السجون واعتقال أفراد من عائلاتهم، وعدم الاعتراف لأسرهم بأماكن تواجدهم أو السماح بزيارتهم، واعتمدت على قوانين مصاغة لتمكن من اعتقال أي كان لمدد طويلة دون محاكمة، فإذا قدموا لمحاكمات فإنهم ممنوعون من تكليف محامين للدفاع عنهم، فقد اعتبرت السلطة ذلك تهديداً للوحدة الوطنية فسحبت تراخيص محامين لم يتقيدوا بتعليماتها. أما القضاء فهو تابع للسلطة وينفذ ما تطلبه، ومنها إصدار أحكام بالإعدام في قضايا سياسية، فالصين صوتت ضد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة القاضي بحظر الإعدام في العالم. وبسبب عدم الثقة بإجراءات السلطة لحماية المواطنين وبالقضاء الحكومي فإن أي احتجاج علني يتحول إلى العنف لاعتقاد الجموع أنها تقتص من الآخرين في غياب العدالة الرسمية.

    هذه الإجراءات وغيرها تبين مدى ضعف الوحدة الوطنية الصينية المهدد للازدهار الاقتصادي. فالاستقرار ووحدة البلاد من أهم القضايا التي تؤرق السلطات فلا تجد لتأمين استمرارها سوى المزيد من القمع والتحكم في شؤون الاقليات والتضييق على حرياتهم، بالإضافة للغلو في تشجيع السلطات للنزعة القومية ضد الغرب واليابان لتنعكس ضد الأقليات في الداخل حيث قطاعات من الهان بعد تأجيج مشاعرها القومية، تتصرف ضد الاقليات بتشدد أكثر من حكومتها.

    يتضح بعد تكرار التفجرات المجتمعية وفشل السلطات في التعامل معها بطريقة عصرية عقلانية، أن العملاق الصيني ذو أرجل من طين، من المرجح أنها لن تحتمله طويلاً إذا ظلت السلطات مصرة على حلولها غير المجدية مع تخيل أن الازدهار الاقتصادي يمكن أن يستمر طويلاً، فالإصلاح الاقتصادي لا يمكن أن يعوض عن ضرورة تحرير السياسة في المجتمع وبناء نظام ديمقراطي عادل يوفر حقوق الإنسان الصيني وحقوق الأقليات القومية والدينية.

    ahmarw6@gmail.com

    * كاتب من سوريا

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمن الهوس الديني إلى التردي الحضاري: ما مستقبل مصر؟
    التالي النكبة في الذاكرة الفلسطينية
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    Ghassan Kakhi
    Ghassan Kakhi
    15 سنوات

    العملاق الصيني وأقلياته
    I believe that the oppression of the Chinese minorities is based on ideology rather than etnicity, concerning the qulity of the chinese products I think it has a marginal significans, because most of the industrial worlds products even the well known brands in the west and Japan are produced in China now adays

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. محمد الهاشمي على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • بيار عقل على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Alherb على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Nibal moussa على هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz