Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»«العصيان» مستمر لإلغاء مفاعيل الإنقلاب.. وسياسة الإنتظار تُهدّد الصيغة اللبنانية!

    «العصيان» مستمر لإلغاء مفاعيل الإنقلاب.. وسياسة الإنتظار تُهدّد الصيغة اللبنانية!

    1
    بواسطة Sarah Akel on 26 أكتوبر 2012 غير مصنف

    ثمة مسلمات لم يعد ممكناً القفز فوقها، ولا بد لفريق قوى الثامن من آذار، وفي مقدمها «حزب الله» ومن ورائه سوريا وإيران، الانطلاق منها في الحسابات السياسية حيال لبنان: إن ما بعد اغتيال رئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي وسام الحسن ليس كما قبله، وأن حال الانتظار التي طبعت أداء قوى الرابع عشر من آذار على بدء خلفية الثورات العربية ولا سيما الثورة السورية، منذ الانقلاب الدستوري على حكومة سعد الحريري قد انتهت لتبدأ مرحلة جديدة عنوانها الأساسي إلغاء مفاعيل هذا الانقلاب، والذي يشكّل إسقاط حكومة الرئيس نجيب ميقاتي المدخل إلى تحقيق ذلك.

    من تلك المسلمات، تنطلق قوى الرابع عشر من آذار في معركتها اليوم، لتُصحّح الخطأ الذي وقعت فيه يوم شاركت في الاستشارات النيابية والعملية السياسية، ولم تلجأ إلى المقاطعة والعصيان السياسي والمدني من منطق الالتزام بالمسار الدستوري. فغطت بخيارها هذا الانقلاب الدستوري عليها، والذي كان من نتائجه توفير المسوغات لاعتراف عربي ودولي بالحكومة المؤلفة، من حيث الشكل، بالطرق الديموقراطية ووفق آليات الدستور، رغم يقين المجتمع الدولي أن تكوين الأكثرية الجديدة قد حصل ترهيباً وترغيباً بعيداً عن اللعبة الديموقراطية، ما يعني عملياً تزوير النتائج الفعلية للانتخابات النيابية عام 2009، التي جرت في ضوء ما أنتجه اتفاق الدوحة من تسوية، عقب اجتياح «حزب الله» وحركة «أمل» بيروت ومناطق الجبل، تمثل يومها بانتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل حكومة شراكة وطنية بثلث معطّل لقوى الثامن من آذار، وإجراء انتخابات نيابية على أساس قانون الستين. كما تمثل عملياً بوقف الاغتيال السياسي الذي كان يستهدف قوى الرابع عشر من آذار.

    يومذاك، شكّل اتفاق الدوحة تسوية أعادت سوريا من بوابة حلفائها الداخليين وراعيها الإيراني شريكاً في القرار اللبناني، بعدما كانت انتفاضة الاستقلال قد أخرجت قوات النظام السوري من لبنان على خلفية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. وفتحت المصالحة السعودية – السورية، على هامش قمة الكويت في شباط 2009، الباب أمام عودة العلاقات بين الرياض ودمشق، والبحث في مبادرة السين – السين لإنهاء الأزمة السياسية الناشئة عن تداعيات اغتيال الحريري وإنشاء المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي تنظر في تلك الجريمة المتهم بالضلوع بها النظام السوري وحلفاؤه، قبل فشل مبادرة السين – سين وترجمة ذلك في إطاحة التحالف الإيراني – السوري بحكومة سعد الحريري بتوقيت ذات دلالات ومعان سياسية، حين كان رئيسها في حضرة الرئيس الأميركي في البيت الأبيض، في رسالة واضحة من أن الغطاء العربي والدولي الذي تتمتع به الحكومة ورئيسها لا يشكلان حماية لها ولموقع لبنان السياسي، وأن قواعد اللعبة في لبنان قد تغيّرت.

    منذ ذلك التاريخ إلى اليوم، شكلت حكومة ميقاتي الغطاء السياسي لمرحلة السيطرة السورية – الإيرانية على القرار اللبناني. لم يكن هذا ليتم من دون مشاركة الزعيم الدرزي وليد جنبلاط بالانقلاب، والذي عزاه لاحقاً إلى أن «المسدس كان موضوعاً على الطاولة في وجهه»، لكنه كان في الواقع انعكاس لمشهد سياسي يؤشر إلى انكفاء أميركي في المنطقة على حساب محور الاعتدال العربي لصالح المحور السوري – الإيراني.

    على أن المشهد السياسي برمته قد تبدّل مع انبلاج فجر «الربيع العربي» الذي أطل على سوريا محدثاً زلزالاً كبيراً ستترك معالمه تحولات جوهرية على مستوى المنطقة لا تزال في طور التشكل. من هنا جاء اغتيال الحسن، بما يشكل من «توازن ما» في المعادلة الأمنية في لبنان، ليؤشر أن سياسة الانتظار التي تنتهجها قوى الرابع عشر من آذار باتت تحمل في طياتها مخاطر حقيقية، ليس على مستوى الاستقرار الأمني والعسكري، بل على مستوى النظام السياسي والصيغة اللبنانية. ذلك أن ثمة اقتناعاً لدى قوى الرابع عشر من آذار بأن الهدف الرئيسي لـ «حزب الله» كان يتمحور، في سائر المحطات المفصلية منذ نشوئه، على كيفية التأقلم مع المتغيرات الكبرى للبقاء كقوة عسكرية مستقلة لديها القدرة الاستراتيجية عبر تحالفها مع إيران. وقد نجح بذلك في مختلف المحطات سابقاً، سواء عام 1990 مع انتهاء الحرب اللبنانية، يوم تم استثناؤه كميليشيا تحت عنوان المقاومة التي حُصرت به من دون سائر القوى التي حملت قبله لواء مقاومة الاحتلال، مروراً بعام 2000 ونجاحه بالبقاء كمقاومة من دون وجود مقاومين تحت الاحتلال، فعام 2005 وتأقلمهم مع عدم وجود الإدارة السورية، ومن ثم عام 2006 حين تعايش مع الجيش والقوات الدولية بخطها الفاصل على الحدود مع إسرائيل، ليتحول بعد السابع من أيار إلى حماية قوته الاستراتيجية العسكرية عبر الإمساك الداخلي بالسياسة والإدارة اللبنانية، وليسعى إلى تثبيت سياسة وضع اليد مع الانقلاب الدستوري والإتيان بحكومة ميقاتي. وفي قراءة تلك القوى أن حزب الله، الذي أعلن صراحة انخراطه العسكري إلى جانب النظام في الصراع الدائر في سوريا، يدرك أن التحولات التي ستنشأ عن سقوط نظام الرئيس السوري ستصيبه، لا كقوة سياسية لها امتدادها الشعبي في البيئة الشيعية، بل كقوة عسكرية مستقلة لها قدرتها الاستراتيجية كذراع إيرانية على المتوسط وكجزء من المشروع الإيراني في المنطقة، وهذا ما سيدفعه إلى إحكام قبضته على البلاد من خلال خلق الظروف لقضم المفاصل الأساسية سواء السياسية أو الأمنية أو القضائية التي توفّر له الغطاء للإبقاء على وضع يده على القرار اللبناني، وجعل لبنان في معادلة سياسية تدور في الفلك الإيراني.

    وما يعزّز من تلك القراءة، ما يتم تداوله في الدوائر القيادية الضيقة لحزب الله، من أن الصراع الدائر في سوريا، والذي سيقوّض النظام الحالي، سيؤول في النهاية إلى «طائف سوري»، يشكّل تسوية سيقدم فيها الحليف الإيراني تنازلات سترجح كفة الأكثرية السنية في سوريا، الأمر الذي يفتح نافذة حقيقية، إذا ما تمّ خلق الظروف المناسبة، لإعادة البحث في إعادة تركيب الصيغة اللبنانية، بحيث يؤول تعديل الطائف اللبناني إلى نظام يعطي أرجحية للمكون الشيعي في لبنان، الكفيل بحماية النفوذ الإيراني في لبنان، ما يعوّض الخسارة الإيرانية لسوريا، والتي سبقتها الخسارة الإيرانية لغزة التي كانت، وهي تستقبل أمير قطر، تعلن خروجها من الفلك الإيراني.

    على أن تلك القراءة، التي تؤشر إلى استعار المواجهة السياسية الداخلية في ضوء جزم قوى الرابع عشر من آذار أنها ماضية في خطواتها حتى إسقاط الحكومة، بما يشكله الرئيس ميقاتي من واجهة لمشروع «حزب الله»، تطرح تساؤلاً جوهرياً عما إذا كان «حزب الله» قد أيقن أن مرحلة تغيير قواعد اللعبة التي فرضها بانقلابه الدستوري قد بدأت، وأن عليه تالياً أن يُعيد عقارب الساعة إلى الوراء بالعودة من جديد إلى إعادة إحياء «اتفاق الدوحة» الذي يوفّر المخرج غير المكلف عليه وعلى البلاد، بدل المضي في سياسة وضع اليد التي ستجره إلى صراع داخلي لن يكون قادراً على تجنب شظاياه المذهبية، والتي من شأنها أن تجعل سلاحه وقوداً في حرب داخلية مذهبية تستنزفه، فيما كان هدفه دائماً كيفية الحفاظ على هذا السلاح كقوة استراتيجية لها امتدادها الإقليمي؟!.

    rmowaffak@yahoo.com

    كاتبة لبنانية

    اللواء

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق8 آذار: إستكبار يقارب الإنتحار
    التالي مقابلة بشار عيسى: ثورة شعبية تتعرض للسطو عليها من المعارضة
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    khaled
    khaled
    12 سنوات

    «العصيان» مستمر لإلغاء مفاعيل الإنقلاب.. وسياسة الإنتظار تُهدّد الصيغة اللبنانية! The move Junblat took last year, was in the Interest of Lebanese National Security, and not because a Gun was on the table pointed to Him. He is taking the same move today, in the Interest of National Security, and there is NO Gun on the Table. 14 March Forces are collective political Parties, have the same Targets but in different views, and Junblat was the Spearhead of those Forces. Why they do not leave the Democratic flow of events to take place, and every Party has its own views.… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    • Don Corleone’s Succession: A Godfather Remake. 15 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • بيار عقل على بينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب”
    • عابر على بينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب”
    • بيار عقل على  عالِم اجتماع إيراني مخاطبا خامنئي والمسؤولين: أنهوا الحرب فوراً واتركوا السلطة!
    • kaldek على  عالِم اجتماع إيراني مخاطبا خامنئي والمسؤولين: أنهوا الحرب فوراً واتركوا السلطة!
    • faisal alfair على  عالِم اجتماع إيراني مخاطبا خامنئي والمسؤولين: أنهوا الحرب فوراً واتركوا السلطة!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz