Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الضيف الوقح

    الضيف الوقح

    1
    بواسطة Sarah Akel on 27 يوليو 2008 غير مصنف

    بعد سنوات قليلة من ولادتي، قابل والدي شخصا غريبا، وكان جديدا على منطقتنا. ومنذ اليوم الأول أعجب والدي به كثيرا، ولم يمر وقت طويل قبل ان يدعوه الى بيتنا ليعيش معنا لفترة ما، لكن اقامته طالت بيننا كثيرا وأصبح فردا من الأسرة بعد ان تقبله الجميع بترحاب شديد.

    كان والدي من أشد المتمسكين بأهداب الفضيلة والخلق، وتعلمت منه طاعة من هو أكبر مني. كما علمتني والدتي الفرق بين الخير والشر وأصول التعامل والأدب في الحديث، لكن ذلك الغريب كان شيئا آخر، فقد كان يتصرف بالطريقة التي تروق له بلا تردد. كما كان مصدرا لا ينتهي من القصص والخيال والمغامرات والمتعة والابتسامة. وعندما كنت أود معرفة شيء عن السياسة أو التاريخ أو العلم، فإنه كان يعرف ما حدث في الماضي، وما يحدث في الحاضر، بل أيضا التنبؤ أحيانا بما سيحدث في المستقبل. وكان بمقدور هذا الضيف الغريب اصطحاب عائلتي لحضور مباريات كرة قدم أو الكريكت، وكان يضحكني كثيرا ويجعلني أحيانا أخرى أبكي بمرارة، ولم يكن يتوقف عن الحديث، لكن والدي لم يكن يكترث كثيرا لذلك. وكانت أمنا تتسلل أحيانا الى المطبخ بخفة وهدوء لتختلي بنفسها أثناء حديثه مخافة ان نطلب منها عدم اصدار صوت يقطع علينا أفكارنا ونحن نستمع له، ولا أدري ان كانت تصلي في المطبخ من أجل ان يترك ذلك الضيف بيتنا بعد ان طال مكوثه!

    كان والدي يحكمنا بقوانينه وتعليماته التي كانت تحظر علينا التلفظ بأي ألفاظ نابية، ولكن لم يكن يعترض كثيرا على سماع الشيء ذاته من ذلك الغريب، وكثيرا ما احمر وجه أمي وهي تستمع لتلك الكلمة النابية التي كانت تعتصر قلب والدي كمدا لسماعها، والتي كان وقوعها على مسامعنا مصدر ازعاج كبير لنا، ولكن والدي لم يكن يبدي الكثير من الاكتراث بهذا الأمر بعدها بسنوات!

    كان والدي يمنع تناول المسكرات في بيتنا، ولكن ذلك الضيف الذي طال مكوثه، لم يكن يكتفي بعدم الاكتراث بتعليمات أبي، بل كان يشجعنا على تناولها بطريقة غير مباشرة، كما كان يجعل من تدخين السجائر أمرا يدل على النضج. وكانت أحاديثه عن القضايا الجنسية شبه حرة ومن دون أي قيود مشددة، وكانت تعليقاته تبدو أحيانا مباشرة، وأخرى ملمحة، وغالبا مثيرة للحرج.

    انني أعرف الآن، بعد ان تقدم بي العمر، ان مفاهيمي المبكرة عن العلاقة بالطرف، أو الجنس الآخر قد تكونت بتأثير حديث ذلك الغريب، وقد تحدى ذلك الغريب، المرة تلو الأخرى، مفاهيم التربية التي آمن بها والدي، لكنه نادرا ما كان يطلب منه الصمت أو التوقف عن الحديث في تلك المواضيع، ولم يطلب منه قط ان يترك منزلنا ويغادره الى الأبد.

    لقد مر الآن خمسون عاما على قدوم ذلك الضيف، وقد أصبح جزءا منا، لكنه توقف ان يكون بمثل جاذبيته السابقة التي كان يصعب عدم الالتفات إليها. ولو ذهبت لمخدع والدي اليوم لوجدته قابعا في احدى الزوايا بانتظار ان يطلب منه الحديث او ان ينظر الى ما لديه من صور.

    ضيفنا هذا هو التلفزيون وقد تزوج قبل سنوات قليلة، وزوجته هي الكمبيوتر!

    ترجم بتصرف من واقع النصوص الموجودة لدى زوجة التلفزيون!

    habibi.enta1@gmail.com

    * كاتب كويتي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأسـرى العرب في سـجون العرب
    التالي إضافة: قائمة المعتقلين اللبنانيين في سوريا التي تكذّب مزاعم وليد المعلّم
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    عبدالرحمن اللهبي
    عبدالرحمن اللهبي
    16 سنوات

    الضيف الوقح نحن نختلف عنك يا استاذ, جئنا به وربطناه كما نربط العنز (بالحوش)كان ذلك في السبعينات وما كان يقدر أن ينطق الا بما نريد ولو تجاوز قصصنا لسانه ثم قام بعضنا وكتم نفسه لولا قليلا من الأكسجين حتى تحول الى مجلس شيبان زمان فقفل باب فكرنا وأخذنا بتلابينا الى القرون البعيدة وعدنا للعيش فيها الا من رحم ربك وخرج خارج الحدود حتى شاء القدر وإذا به يهبط علينا من الفضاء فقام جماعة بكسر قرونه واستفاد آخرون وامتلأت جيوبهم ثم (زاطت الشغلة)وكاد كثير منا أن يخرج من ثيابه وكثير من النساء غطين وجوههن وقليلا قليلا و إذا نحن في نادي… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz