المركزية- اشار محمد زهير الصديق الى ان “اخر التفجيرات التي وقعت في طرابلس والمتهم فيها الضباط السوريون، يبرهن صحة اقواله السابقة”، وكشف ان “النقيب محمد علي مدير مكتب نائب وزير الدفاع السوري الراحل اصف شوكت هو من ارسل المتفجرات”، ولفت الى انه “قابل وفدا من المحكمة الدولية منذ 20 يوما، وسلم التسجيل الثالث في قضية اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري والذي يبين تورط مسؤول الامن والارتباط في حزب الله وفيق صفا بشكل مباشر في عملية الاغتيال”. واوضح ان “المحكمة تؤمن الحماية له، وهو يتنقل بين بلد واخر، وهو كان في مصر منذ 3 اشهر والان في تركيا”.
واكد الصديق في حديث متلفز ان “لديه 7 تسجيلات حول عملية اغتيال الحريري”، مشيرا الى ان “لجنة التحقيق تم خرقها من قبل حزب الله”، واوضح انه “قام بتسجيل حلقة وسيتم عرضها قريبا على جميع الشاشات”، ولفت الى ان “هناك تسجيلا واضحا بين وفيق صفا وبين الضابط السوري رستم غزالة”، وسأل “لماذا لا يتم التحقيق مع رئيس مكتب الأمن القومى السوري اللواء علي مملوك ومعرفة اذا كان قد تصرف بمعرفة الرئيس السوري بشار الاسد”، واكد انه “يعرف المسؤول في حزب الله مصطفى بدرالدين ووفيق صفا جيدا، وقريبا ستنكشف حقيقة الاغتيالات منذ 20 سنة”. ودعا الضباط مصطفى حمدان وجميل السيد وعلي الحاج الى “مناظرة تلفزيونية على الهواء”.
واوضح الصديق ان “لا اتصالات مع مسؤولين لبنانيين، وهناك قضاة في لبنان لا يزالون يعملون مع الضباط السوريين”، واشار الى انه “لم يتواصل يوما مع اللواء الراحل وسام الحسن، وقد كان الحسن من اكثر الناس الذين ضايقوني، وليس هناك اتصال مع رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري”.
وسأل “لماذا لا يسلم الرئيس السوري بشار الاسد الحكم الى قيادة عسكرية للكشف ان كان هناك عسكري استعمل السلاح الكيميائي، وذلك لتجنيب سوريا الضربة العسكرية”،
ولفت الى ان “قرار الضربة العسكرية على سوريا اتخذ، وعلى المجلس العسكري الاعلان عن استلام البلاد لفترة محددة، بصلاحيات محددة ليتم الكشف عن المدان في قصف الكيميائي”، وسأل “الا يوجد في المجلس العسكري السوري من هو مؤهل لقيادة سوريا؟”، وقال: “الجيش السوري الحر لا يمثلني، لان لديه اجندته الخاصة”، ولفت الى انه “يرأس “مجموعة احرار دمشق” المؤلفة من 1300 شخص”، واكد ان “التمويل ذاتي وداخلي من تجار سوريين موجودين في سوريا”.