Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الشيوخ المهرة والنواب التجرة

    الشيوخ المهرة والنواب التجرة

    3
    بواسطة Sarah Akel on 26 ديسمبر 2008 غير مصنف

    (منع من النشر في “القبس” الكويتية)

    نسعى عن طريق بعض ما نكتب المساهمة في تغيير الواقع “غير الطبيعي” الذي تعيشه مجتمعاتنا، التي كلما زاد تطرف جهة منها ردت عليها الأطراف الأخرى بتطرف أكبر!! وإن لم تقم جهة ما بعمل شيء ما لوقف هذا الانحدار والانغماس في حفل زار التشنج الطائفي هذا فإن الوطن لا شك سيضيع … يا ولدي.

    والخطير أن هذا التطاحن الطائفي دفع كل طرف لإخراج أقبح ما عنده من شعوذات ومغيبات عقل في محاولة للسيطرة على عقول أتباعه والتقوية بهم على الطرف أو الأطراف الأخرى. وخطورة ذلك تكمن في أن هذه القصص الحماسية والخيالية بطبيعتها تساهم أكثر في انحدار الفهم الصحيح للأمور لدى العامة، والغوغاء بالذات، وتصبح هذه القصص مع الوقت من الأمور المسلم بها، وهذا لا يقتصر على قادة الرأي الديني ضمن طائفة دينية ما بل يشمل كافة طوائف الدين الإسلامي دون استثناء. وقد سبق وأن أوردنا الكثير مما ينشر على الإنترنت من خطب وفتاوى وآراء غريبة للعديد من رجال الدين من أمثال زغلول النجار وعبدالمجيد الزنداني، الذي لا يزال العالم من سنوات بانتظار الكشف عن دواء الأيدز الذي “اخترعه”، إضافة للشيخ المنجد، صاحب الميكي ماوس وعبدالصبور شاهين والشيخ محمد تقي المدرسي وغيرهم، الذين يعتبرهم الكثير من أتباعهم من الأفذاذ الذين لا يأتيهم الباطل إما بسبب عدم معرفة هؤلاء العامة بما يبث وينشر على الإنترنت من غريب الآراء لرجال الدين “العلماء” أو بسبب عدم قدرتهم على التحرر من سطوتهم رجال الدين المتشددين عقولهم وأفكارهم.

    زار الكويت قبل فترة رجل الدين الإيراني الشيعي “السيد محمد الفالي”. اعترض أحد نوائب الغلو الديني السني في البرلمان على الزيارة، وطالب وزير الداخلية بترحيله في اليوم نفسه. تصدى نائب من الاتجاه المذهبي المعاكس لغلو الأول وهدد باستجواب وزير الداخلية إن تجرأ على طرد “السيد الفالي”، بحجة أن زيارة الفالي قانونية!! وهنا ارتفعت وتيرة الخلاف بين الطرفين وانظم نواب آخرون لكل طرف وازداد الشد والجذب وتمسك كل طرف بموقفه الأمر الذي دفع نواب الغلو السلفي لتقديم استجواب لرئيس مجلس الوزراء على خلفية تأخر ترحيل الفالي، وهذا أدخل البلاد في مشكلة سياسية عويصة أجبرت رئيس الحكومة على الاستقالة، فأصيبت الحياة النيابية بشلل تام وتوقفت إقرار أي قانون أو تفعيل أي قرار، وأصبح مصير الديمقراطية برمتها في مهب الريح. وكأن ذلك لم يكن كافيا، فقد أدخلت زيارة الفالي البلاد في شقاق طائفي بغيض كانت في غني عنه.

    لم أكن أصلا أود الكتابة في موضوع هذه الزيارة أو تبعاتها، خاصة بعد أن غادر الفالي البلاد بصورة نهائية، ولكن ما خلفه من احتقان في نفوس كافة الأطراف، ومظاهر التوديع المؤثرة التي لقيها في المطار وكم اللثم والتقبيل الذي انهال على خديه ورأسه ويديه، دفعتني لأن أبحث في الإنترنت في فكر رجل الدين هذا ومعرفة طريقة تفكيره، والإطلاع على السبب في وصوله لهذه المكانة في قلوب أتباعه، وكيف أصبح وجوده في الكويت يمثل خطرا على خصومة، أقول ذلك مع ثقتي بأن رجال الدين لدى الطرفين هم المستفيدون الوحيدون من هذا التشويش والحرب الطائفية، فالمنتصر في مثل هذه الاختلافات هم الأطراف الأكثر تشددا وغلوا، داخل كل مجموعة، وهذه المواقف المتشنجة هي التي يقتاتوا منها لأنها عادة تساهم في أبراز نجوميتهم.

    لم يبخل الإنترنت على بالمعلومات عن السيد الفالي وربما تكون القصة التالية التي يرويها السيد الفالي بأسلوبه المسرحي وصوته الجهوري أبلغ دليل على فكر الرجل، وفكر من يتبعه.

    ففي حدث منبري له يروي السيد الفالي الواقعة الدينية التالية في تبيان فضائل الإمام على بن أبي طالب، الخليفة الرابع والأخير، في سلسلة الخلفاء الراشدين، حيث يقول : “… وفي يوم ولادته (أي الإمام علي) سنة ثلاثين بعد عام الفيل، لما خرجت السيدة الطاهرة أمه من جوف الكعبة وعلى يديها “علي” يتلألأ وكأنه النور ونزلت لأبوه “أبو طالب”، سلام الله عليه، ونظر يخاطب ربه، أبو طالب المؤمن، وهو مؤمن قريش، نظر وقال: يا رب يا ذا الجسد الجدي، والقمر المبتلج المضي، بين لنا من حكمك المرضي، ما ذا ترى في اسم ذا الصبي؟

    وإذ بسحابة ظهرت من بعيد (على شكل بيتين)، وقائل هذين البيتين هو الله…الله….الله له بيتان من الشعر قالهما في فضل على بن أبي طالب. ماذا قال الله، قال الله: خصصت بالولد الزكي، والطاهر المنتجب المرضي، واسمه من شامخ “علي”! وهنا يصدر هدير قوي من الحضور بالصلاة والسلام على محمد وآل محمد.

    ما ورد أعلاه ليس كلاما منقولا عن فلان شفاهة، فالأقوال الشفهية عادة ما تنسى بعد لحظات من قولها أو سماعها، مهما كانت مكانة قائلها بسبب الضعف الطبيعي للذاكرة البشرية، وبالتالي لا يعتد كثيرا بالأقوال المرسلة شفاهة. ولكن نص هذه الخطبة منقول من رابط مسجل وموجود لدينا!!

    إن هذا الكلام لا يمثل مدحا للإمام علي بن أبي طالب، الغني عن هذا الكلام بسيرته ومواقفه الشهيرة والمعروفة. كما أنه يمثل أيضا إساءة للعقل والمنطق. فلم يسبق أن سمعت أو قرأت أو سمع أو قرأ من سألت من المطلعين على السير والأحاديث الدينية بمثل هذا الكلام.

    هذه واحدة من روايات السيد الفالي الذي أدخل الكويت في أزمة سياسية معقدة لا يعرف أحد كيف الخروج منها، والحكم بالتالي متروك للقارئ.

    habibi.enta1@gmail.com

    رجل أعمال وكاتب كويتي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقعون “المقاوم” يشبه المقاومة في لبنان بـ…”المقاومة” في أفغانستان ويدعو الى مواكبة سوريا في مفاوضاتها مع اسرائيل!
    التالي جماعة جبريل نصبت الكاتيوشا والحزب الإلهي “غض النظر”: هل حانت ساعة إسقاط القرار 1701؟
    3 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    اللهبي
    اللهبي
    16 سنوات

    الشيوخ المهرة والنواب التجرة
    السيد باعشن يبدو أنه من عندنا.
    تعبت في بيتها راحت تكنس الجامع.

    0
    سالم باعشن
    سالم باعشن
    16 سنوات

    الشيوخ المهرة والنواب التجرةفي البداية حفظ الله الكويت وشعبها فهي بمثابة الفنار المضي في خليج يعج بالانظمة الشمولية.هذه الخرافات والهرطقات التي أشرت اليها سواء كانت عند الشيعة اوالسنة لا تعطي الحق لحكومة، خاصة مثل حكومة الكويت أن تمنع دخول شخص يقول بمثل هذا؛ الكويت يمكن القول أنها اقرب للدولة المدنيةمنها للدولةالدينية. الكويت اليوم في حاجة ملحة للتوسع في البنية الديمقراطية حتى تلملم التناثر الاجتماعي والذي بدى وكأنه سيتقطب على محاور طائفية. ستكون خطوة جرئية لو قام البرلمان بتقديم مشروع قانون للاحزاب مع انه لا يوجد شيء في الدستور الكويتي اصلا يمنع تشكيل الاحزاب. مثل هذا الاجراء سيأخد بيد التجربة الديمقراطية… قراءة المزيد ..

    0
    اللهبي
    اللهبي
    16 سنوات

    الشيوخ المهرة والنواب التجرة
    النواب لكَع و الشيوخ أبلع و الحكومة صمرقع
    وياللي زينا تعالوا عندنا

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz