Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الشكوى من إسرائيل لا يوازيها سوى التذمّر من “حماس”

    الشكوى من إسرائيل لا يوازيها سوى التذمّر من “حماس”

    0
    بواسطة Sarah Akel on 29 يناير 2009 غير مصنف

    غزة ـ يوسف بزي

    “هل كان نصركم هكذا أيضاً؟” سأل السائق كفاح، وهو يتجول بي في خرائب القرى والأحياء ما بين جحر الديك والشجاعية وجبل الكاشف، حيث لم يترك الاسرائيليون شيئاً من دون قصفه ودكّه وتسويته بالأرض. وحيث الناس نصبوا خيماً قرب أحجار وأكوام منازلهم، وحيث المصانع الكبيرة التي لم يبق منها سوى المعادن المجعلكة ككائنات سوريالية وحشية، وحيث الأطفال يتجولون فوق كل الأكوام كملعب غرائبي مفزع في أرض تفوح منها روائح النتانة من بقايا الحيوانات النافقة ومؤن البيوت المتعفنة والمياه الآسنة.
    “حماس خربت بيوتنا واليهود ما عندهم رحمة”.. تكررت هذه العبارة طوال الصباح اكثر من خمس مرات كأنها لسان حال كل الناس الذين صادفتهم ومنهم من تطوع وحده ليتحدث اليّ ما ان يعرف انني صحافي: “الحقيقة لا يقولها الاعلام. الواحد منا لو يتجرأ امام الكاميرا تجي حماس وطخّه”.

    كالعادة، تحلق الأطفال من حولنا. واحدهم قال انه سيصير مقاتلاً كما لو أنه يكرر دوراً يفترضه أمام كاميرا، لكن ما أن سألته “عن جد، ما الذي تريد أن تفعله في المستقبل؟” حتى أجاب بلا تردد “أدرس أنكليزي وأسافر”، الولد الآخر بعمر الثالثة عشرة حكى “يعني فتح مش أحسن منهم، كانوا زعران وحماس سوّدت حياتنا.. واليهود ما بتفرق معاهم، دمروا بيوتنا كلها ومدرستنا وأنا بنام في الخيمة مثل ما صار مع جدي من زمان. ليش الحرب؟ والله إحنا بدنا السلام.. شوف ( مشيراً ناحية المزارع الإسرائيلية) ما أحلاها، هيك بدنا فلسطين”.

    يأخذني كفاح الى منطقة الزيتون، الى حي آل السموني حيث نفذ الجيش الاسرائيلي عملية انزال بالهليكوبترات على سطوح المنازل ودخلوا الى كل المنازل من دون مقاومة تذكر. جمعوا السكان في منزل واحد كبير ثم بلا سبب واضح دكّوا المنزل بالقذائف والقواذف على رؤوس من فيه، وعلى ما يبدو.. كان عملاً عن سابق تصور وتصميم.

    جميعهم من آل السموني، قتل منهم 29 شخصا من بينهم 14 طفلاً أصغرهم بعمر خمسة أشهر. يقول لي عطية السموني راوياً ما جرى: ابن عمي خرج من المنزل المدمر رافعاً بطاقة هويته فأعدموه وإبنه (4 سنوات). جرفوا الأرض ودمروا البيوت بالجرافات والدبابات.

    كان عطية ومعه شباب العائلة يتقبلون التعازي حين سألتهم إن كانوا يريدون الإنتقام، فأجابوا من غير تردد “والله بدنا السلام مش الانتقام”. فاجأني هذا الرد الجاهز تقريباً من غير أي ارتباك. فعائلة تخسر 29 من أفرادها ويصاب 42 بجروح ولا يبقى سوى 30 منهم فقط بلا أذى، وخسرت كل بيوتها وجرفت بساتينها… ومع ذلك يتجنبون منطق الإنتقام ويقولون بالسلام. فهذا ليس سياسة. إنه حقيقة خام، تطلع هنا من أرض الموت والكراهية بالذات.

    الشكوى من الحرب لا يوازيها سوى التذمر من “حماس”. النادل والصرّاف وصاحب محل ألعاب الكمبيوتر والمرأة التي تجلس أمام ما تبقى من بيتها وموظف البلدية واستاذ المدرسة والمزارع الذي استقل معنا السيارة والعائلة البدوية مع قطيعها من الخراف وثلاثة سواّقين استخدمنا سياراتهم والشبان الكثر الذين جالسناهم وصيادو السمك في مرفأهم وكل من التقيناه بين الخرائب من عمال وعاطلين وكبار وصغار وأطفال… عبروا عن مقتهم لحماس وعتبهم على مصر وشعورهم بأن سلطة رام الله تخلت عنهم، واحساسهم بنفاق الدول العربية التي تدعم حماس وكذب الإعلام وعداوة اليهود (حسب تعبيرهم).

    لكن تركيزهم على انتقاد “حماس” والحاحهم على التعبير عن ذلك مهما كان السؤال فهو مدهش وصادم وغير متوقع. هم يقولون: “حماس بدهم المقاومة والسلطة ويحكموا الناس ويحاربوا اسرائيل ويعادوا مصر والدول العربية وما يحكوا مع العالم وحتى الأوروبيين ما يريدون التحدث معهم ولا يجددوا الهدنة ويخربوا القضية.. هؤلاء ما معهم الا ايران.. وإيش نحنا وما لنا بايران؟ حاكمينا بالخوف والحديد والسلاح. يا ريت تصير انتخابات”.

    لم أعرف كيف أجيب كفاح إن كان نصر”نا” مع “حزب الله” عام 2006 مثل نصر “حماس” عام 2009. ما عرفته ان الناس هنا أجابوا بالإستنكار والإستفظاع رداً على سؤالي ان كانوا يريدون نصراً مشابهاً مرة أخرى.

    المستقبل

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقرائعة هنريك إبسن “بيت الدمية” في حلة متجددة
    التالي مجلس الجنوب بين الدولة والمزرعة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • عابر رصيف في باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • فضيل حمّود - باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.