كان عند صدام مجرم متخصّص بـ”الإبادة الجماعية” هو إبن عمّه، غير المغفور له، “علي حسن المجيد”، ولقبه “علي الكيميائي”! أشهر ما قام به هو إبادة قسم كبير من أهالي “حلبجة” الكردية بالغازات السامّة في ثمانينات القرن الماضي. ثم اكتسب شهرة إضافية حينما كلّفه صدام حسين بـ”إبادة” صهريه حسين وصدام كامل حسن فور عودتهما إلى العراق قادمين من الأردن. انتقل “علي الكيميائي” إلى الجحيم المخصص للبعث عند إعدامه في ٢٥ يناير ٢٠١٠.
واستخدم صدّام وزمرته الغازات السامة ضد الجنود الإيرانيين في الحرب الإيرانية-العراقية. وما زال هنالك في إيران مئات المصابين من جراء الهجمات الكيميائية العراقية.
ينشر “الشفاف” في ما يلي قائمة ٢٧١ “كيمائي سوري” أدرجتهم وزارة الخزانة الأميركية على قائمة عقوبات جديدة. والفارق بين هؤلاء وسلفهم العراقي هو أن “علي الكيميائي” كان أمّياً، وهؤلاء ممن يحملون شهادات علمية راقية!
وقد أعلن وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، في بيان إن “هذه العقوبات الواسعة تستهدف مركز الدعم العلمي للهجوم المروع بالأسلحة الكيميائية للدكتاتور السوري بشار الأسد على رجال ونساء وأطفال مدنيين أبرياء”.
ينشر “الشفاف” قائمة العاملين في “المركز السوري للبحوث والدراسات العلمية: بدون تعليق، وهو يرحّب بأية تعليقات أو معلومات ترد من القراء حول هذه “الشخصيات” السرّية بحكم عملها!
[pdfjs-viewer url=”http%3A%2F%2Fmiddleeasttransparent.com%2Fwp-content%2Fuploads%2F2017%2F04%2F1-List-of-E.O.-13582-Sanctioned.docx-1-1.pdf” viewer_width=100% viewer_height=1360px fullscreen=true download=true print=true]