Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»السودان.. ما المخرج؟

    السودان.. ما المخرج؟

    2
    بواسطة Sarah Akel on 6 مارس 2009 غير مصنف

    سيفرغ المسؤولون السودانيون بعد أسبوع أو أكثر من مخاطبة المسيرات، وترديد عبارات شجب وادانة قرار قضاة المحكمة الجنائية الدولية، ليواجهوا السؤال الجوهري: ترى، ثم ماذا بعد؟

    هل هناك أفق لحلّ قضية يبدو جليا أنها آخذة في التعقيد أكثر فأكثر، خاصة أن الخرطوم بعثت برسائل متناقضة قبل وبعد صدور مذكرة التوقيف؟

    في مقابل خطاب يتسم بالعقلانية من قبل علي عثمان طه، نائب الرئيس السوداني، أكد فيه تمسك حكومته باتفاقيات السلام الموقعة في الجنوب ودارفور وشرق السودان، وتلويحه بالحزم في مواجهة أيّ تفلتات، طردت الخرطوم 13 منظمة إنسانية غير حكومية من إقليم دارفور، في خطوة أثارت استياءا واسعا في أوساط منظمات حقوق الإنسان، كما خلّفت قلقا عميقا لدى الأمم المتحدة، التي ربما تعتبر – لاحقا – هذا الأمر بمثابة “جريمة حرب”!!

    ومع تهديدات بـ”تقطيع أوصال من يؤيدون المحكمة”، عمدت جوقة المسؤولين الحكوميين إلى شن هجوم يفتقر إلى أبسط درجات الإلمام بطبيعة عمل المحكمة الدولية، حيث ركزوا على “شخص” المدعي العام، لويس مورينو أوكامبو، وكأن الأمر يتعلق بثأر بين الطرفين، في حين أن أوكامبو مجرد موظف في المحكمة، يمكن أن يستقيل أو يقال ليجد السودانيون أنفسهم في مواجهة مدعٍ آخر !!

    هذا الخطاب، وإن استدعاه الوضع الداخلي، ومحاولة الخرطوم لحشد التأييد، إلا أنه يقف على ساق واحدة في ما يتعلق بالجوانب القانونية بل وحتى الدبلوماسية في القضية!!

    الحكومة السودانية لم تثر كلّ هذه الضجة حين أحال مجلس الأمن الدولي الحالة في دارفور إلى محكمة لاهاي.لا، بل غضت الحكومة الطرف عن إجراءات سبقت قرار مجلس الأمن.

    فبعد عامين على اندلاع الحرب في دارفور، شكّل مجلس الأمن، في سبتمبر 2004، لجنة تحقيق في شأن احتمالات بإرتكاب جرائم في دارفور.هذه اللجنة زارت السودان، والتقت مسؤولين حكوميين، وجابت أنحاء دارفور، وجمعت معلومات من هناك، ثم قدمت تقريرها بعد 5 أشهر.

    تقرير اللجنة جاء فيه أن الحكومة السودانية لم تنفذ سياسة الابادة الجماعية، لكنها مسؤولة هي وميليشا الجنجويد عن انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان.وجاء فيه أيضا أن أشخاصا من ضمنهم مسؤولون حكوميون أرتكبوا أعمالا هدفت إلى الإبادة الجماعية.
    وربما تجدر الإشارة هنا إلى أن قضاة المحكمة أسقطوا تهمة الابادة الجماعية عن الرئيس السوداني، حيث لم تتوفر لديهم أدلة كافية، شأنهم شأن اللجنة الدولية !!

    وأحال مجلس الأمن في مارس 2005، القضية إلى المدعي العام للجنائية الدولية.وبالفعل تسلمت المحكمة، في مايو 2005، تقرير لجنة التحقيق الدولية.

    وبعد تحقيقات استمرت نحو عامين،أصدرت الدائرة التمهيدية الأولى، في الجنائية الدولية في مايو 2007، أمرًا باعتقال وزير الدولة السوداني للشؤون الإنسانية، أحمد محمد هارون،الذي كان تولى سابقا منصب وزير الدولة في وزارة الداخلية، كما أصدرت أمرا باعتقال على كوشيب، الذي نعتته بقائد مليشيا الجنجويد.

    ولم تشرع الحكومة السودانية في الممانعة الفعلية والانتباه لخطورة القضية إلا بعد صدور مذكرتي توقيف بحق هارون وكوشيب !!
    الأدهى من ذلك، أن الحكومة السودانية، وطوال 6 سنوات، هي عمر الصراع في دارفور، لم تلتفت بالجدية الكافية إلى ضرورة تطبيق ولو الحد الأدنى من العدالة في دارفور، ولم تحاكم حتى قادة محليين بارزين في دارفور، أو ضباطا من الرتب الوسيطة في الجيش والشرطة والأمن، ولم تتعامل بجدية مع التقرير الذي قدمته لجنة وطنية للتحقيق، برئاسة قاضٍ سابق، هو دفع الله الحاج يوسف !!

    لم تعلن الحكومة عن اعتقال كوشيب إلا بعد صدور مذكرة توقيف بحقه، ولم تعلن عن مقاضاة ضباط في الشرطة والأمن إلا قبيل صدور مذكرة أخرى بحق الرئيس !!

    هذه الأخطاء كلّها ترافقت مع اصرار غريب على تجاهل الدعوات المتكررة إلى عقد مؤتمر سوداني يجمع أطراف الطيف السياسية من أجل وضع حد للأزمات السودانية كلّها، ويفتح الباب أمام تحول ديمقراطي حقيقي، ومحاسبة شفافة على الجرائم والفساد من خلال آليات “العدالة الإنتقالية”!!

    الخرطوم كانت تراهن على عامل الوقت، وعلى التلويح بالعصا والجزرة أمام ناظري الحركات المسلحة في دارفور، والتفاوض معها بشكل غير جماعي، إضافة إلى التقليل من شأن المحكمة الجنائية الدولية بوصف السودان دولة غير موقعة !!

    انتقلت الحكومة السودانية إلى مربع آخر بشتم المحكمة واعتبارها ذيلا استعماريا وأداة في يد “الصهيوينة”، بعد أشهر من الكلام الكثير عن أن الخرطوم غير معنية لا من قريب ولا من بعيد بتحقيقات أوكامبو.لكن، حتى هذا الموقف الجديد، لم تثبت عليه، إذ برز إلى السطح موقف جديد يتمثل في التوجه إلى مجلس الأمن من أجل تأجيل القرار مدة عام، بالتزامن مع التلويح أن قرار كهذا سيقوّض جهود السلام في دارفور !!

    إذن، هو اعتراف ضمني بالمحكمة، وإلا فلماذا السعي لتأجيل القرار؟

    غير أن هذه المساعي اصطدمت وستصطدم بجدار صلب من ممانعة دول تملك حق النقض داخل مجلس الأمن، وهي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.ولن يتمكن الأفارقة والعرب، حتى لو كانت معهم بكين وموسكو من فعل شيء داخل المجلس إلا في إطار تنازلات كبيرة تقدمها الحكومة السودانية، ربما تشمل تنحية البشير عبر طريقة سلسة هي إجراء انتخابات “نزيهة” تحت مراقبة الأمم المتحدة، شرط ألا يترشح البشير، وقد تتضمن “صفقة التنازلات” أيضا تسليم أحمد هارون وعلي كوشيب المطلوبين في لاهاي، على أن تجري اصلاحات جوهرية في الحكم في الخرطوم !!

    وليس أمام الخرطوم، إن رفضت مثل هذه التسويات، التي ربما تتجه إلى الداخل أيضا من خلال لقاء أو مؤتمر لكل القوى السياسية، يضمن “تركيبة حكومية جديدة”، وإجراءات عدلية غير “آليات العدالة الانتقالية”، أو “لجان للحقيقة والمصالحة”، وإجراء تحقيق وطني محايد وشفاف، وتعويض الضحايا في دارفور، ومحاكمة من يثبت تورطهم بارتكاب جرائم في دارفور، بواسطة هيئة قضائية خاصة تتألف من قضاة مستقلين ، ليس أمام الخرطوم إلا مواجهة أسوأ القرارات من مجلس الأمن.

    ويبدو أن الخرطوم بدأت تتجهز لهذا الاحتمال بـ”التلويح بالقماش أمام الثور الهائج” من خلال طرد منظمات إنسانية من دارفور، الأمر الذي سيزيد من وطأة المأساة الإنسانية هناك.وهو قرار، بطبيعة الحال، غير مدروس، ويمكن وصفه بـ”الغباء” في هذا الوقت.

    khalidowais@hotmail.com

    * كاتب سوداني

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقجنبلاط: البشير أوصل بلده إلى مأزق والجنجاويد نفّذوا فظائع لا يجوز السكوت عنها
    التالي خطف جندي لبناني وشخص آخر بطبرجا… وحزب الله ينفي علاقته بالحادثة
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    د. هشام النشواتي
    د. هشام النشواتي
    16 سنوات

    السودان.. ما المخرج؟الكل يعلم ان الصهاينة يريدون ان يحققوا حلمهم وهو -حدودك يا اسرائيل من الفرات الى النيل- ولكن لماذا كرر بعض الانظمة والاحزاب والمليشيات في المنطقة اخطاءهم مرات ومرات ومع الاسف الشعوب المغلوب على امرها هي التي تدفع ثمن ذلك. فمثلا ان اخطاء الحرب التي قادها حزب الله الطائفي ضد الصهاينة والتي دمرت نصف لبنان تكررت في غزة بواسطة حزب حماس وايضا اخطاء صدام البعثي في اجرامه ضد شعبه تكررت في البشير الذي يدعي الاسلام وغيرهم من الانظمة ايضا دمروا شعوبهم من اجل الكرسي ونهب شعوبهم مع ان الرسول (ص) علمنا انه لا يلدغ المرء من جحر مرتين. فما… قراءة المزيد ..

    0
    View Replies (1)
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • المحامي حنا البيطار على الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته!
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    • اسلام المصري اسلام رشدي على الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية والرأي الآخر
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz