Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»السقوط الخارجي الرهيب

    السقوط الخارجي الرهيب

    0
    بواسطة أحمد الصرّاف on 20 مايو 2023 غير مصنف

    تصدرنا مؤشرات القياس العالمية في الفساد المالي والسياسي والإداري، وانعدام الشفافية، وغياب الحريات! وتصدرنا أيضاً المراتب السفلى في مؤشرات انحدار التربية والتعليم!

    ***

    قلة قليلة، من الكفاءات، تولت وظيفتها بغير واسطة برلمانية أو حكومية. فاختيار موظفي الدرجات العليا، البالغ عددهم 500 تقريباً، لا يخضع غالباً لاختبارات الكفاءة، كما يفترض، بحسب قوانين الخدمة المدنية. ولو طبقت، لما اجتازها إلا القلة، وخير مثال الاختبارات التي أجرتها وزارة الخارجية في مارس الماضي، لاختيار 30 مرشحاً لشغل وظائف دبلوماسية في الخارج، ويقال إن عدد من تقدم لشغلها قارب الألف، لم ينجح منهم في الاختبار أحد، أو قلة قليلة جداً، مما «أجبر» الوزارة على إعادة الإعلان عن حاجتها، والطلب من الراغبين في شغل الوظيفة التقدم إليها!

    مأساة وزارة الخارجية في إيجاد 30 مرشحاً، ولو نصف كفؤ، من بين ألف متقدم، تعتبر أول جرس إنذار للانهيار الذي أصاب الدولة. فعندما ينحدر التعليم، ينحدر معه مستوى خريج الطب والهندسة والكيمياء والصيدلة، وحتى الدين، لأن هؤلاء هم نتاج سوء المقررات، وسوء المدرسين، والتغاضي شبه الرسمي عن موجة حاملي الشهادات المضروبة والمزورة التي اكتسحت كل الوزارات، والجامعة وبقية المؤسسات التعليمية، والأخطر من ذلك تسليم التعليم بكامله للقوى الدينية، تعبث به كما تشاء!

    مؤلم أن يحدث ذلك بعد مرور أكثر من مئة عام على التعليم النظامي في الدولة، وعلى افتتاح أول مدرسة من نوعها في الجزيرة العربية!

    ***

    يقول سفير سابق، وكان مميزاً بعلمه وشخصيته، ولا يزال، إنه عانى الكثير من تدني مستوى تعليم الدبلوماسيين الجدد الذين كانوا يلتحقون بالعمل معه، إضافة إلى عدم رغبتهم أو استعدادهم للتعلم من خلال العمل. فأغلبيتهم حصلوا على الوظيفة، بالواسطة، لمزاياها المالية الكبيرة، ولإغراءات العمل في «الخارج». وكان يصدم من جهل بعضهم بأبسط الأمور السياسية، كالتفريق بين علم دولته وأعلام دول عربية أخرى، أو الاسم الكامل لرأس الدولة، وأسماء بعض الوزراء المهمين، ولا حتى اسم وزير الخارجية، ولا معرفة الفرق بين السلطنة والإمارة والجمهورية، وأي منها ينطبق على «دولته»!!.

    كما اكتشف أن بعضهم لم يكن يعلم السنة، دع عنك اليوم، التي غزا فيها صدام وطنه، أو مسببات الغزو، أو أين تقع روسيا، وهل هي أوروبية أم آسيوية؟ وغير ذلك الكثير من المعلومات العامة شبه البديهية، لمن سيتولى منصباً دبلوماسياً رفيعاً. وأضاف أن السفير الذي يحترم نفسه لا يرغب فعلاً بالعمل مع هؤلاء، ولا أن يكونوا من ممثلي الدولة في الخارج!

    ***

    علق وزير تربية سابق على خبر السقوط الرهيب في الخارجية بأنه يتلقى دائماً شكاوى من بعض من فشلوا (خصوصاً الذين لا واسطة لديهم غالباً) أو من آبائهم عن صعوبة اختبارات شغل المناصب الإشرافية، وأن الأسئلة تعجيزية، ووجود تلاعب في التصحيح، علماً بأن الاختبارات إلكترونية، والنتيجة تعرف بعد دقائق من انتهاء المرشح من الإجابة عن الأسئلة!

    المؤلم أن بياناً صدر من البعض يطالب الخارجية بقبول أبنائهم، والتغاضي عن النتائج! وربما هدف هؤلاء هو أن يطلع العالم، من خلال أبنائهم، على مستوى التعليم لدينا!!

    a.alsarraf@alqabas.com.kw

     

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقزرازير الصين والسباق مع الهند
    التالي قمة جدة.. وجرأة دعوة الرئيس الأوكراني
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz