“الشفاف”- خاص – الرياض
رجح مراقبون في المملكة العربية السعودية ان تشهد الاوضاع الداخلية مجموعة تحولات كبيرة داخل الاسرة الحاكمة وخصوصا على مستوى صنع القرار السعودي الداخلي والخارجي.
فقد أشار المراقبون انه على صعيد الداخل، تمرّ العائلة المالكة بمرحلة انتقالية يتم الاعداد لها لها بشكل هادىء، يحافظ فيها اطراف القرار السعودي على مواقع القوة التي يتحكمون فيها في هذه المرحلة مع تغيرات طفيفة تمهيدا لتحولات اكبر.
فمع التاكد من عدم قدرة ولي العهد الامير سلطان بن عبد العزيز على القيام بمهامه كولي للعهد وكنائب اول لرئيس الوزراء وكوزير للدفاع، بات من المرجح ان يحافظ الامير سلطان على منصبه كولي للعهد، وبذلك يبقى تلقائيا نائباً لرئيس الوزراء، فيما تعطى حقيبة الدفاع لنجله الامير خالد بن سلطان كجزء من تسوية بين مواقع القوى وضمن آلية توزيع الحصص، خصوصا ان القوات المسلحة السعودية اصبحت بأمسّ الحاجة الى مرحلة تطوير وتحديث تتطلب البت في هيكلية الوزراة وكيفية ادارتها وبناء جديد للجسم العسكري السعودي.
عودة الامير بندر
وفي سياق متصل، وضمن عائلة الامير سلطان، وقياسا الى حجم الدور الذي سوف تلعبه في المرحلة المقبلة، فان الاشارة الاهم التي صدرت في الايام الاخيرة من دوائر العائلة المالكة السعودية تمثلت في عودة الامير بندر بن سلطان الى المملكة بعد رحلة علاج طويلة استمرت حوالى السنتين، حسب البيان الرسمي السعودي، وكان اللافت في عودة الامير بندر الاستقبالُ الرسمي الحاشد من قبل افراد الاسرة في مخالفة للبروتوكول الذي يحكم العلاقات بين افراد الاسرة الحاكمة، وآلية التخاطب بين افراد الاسرة. فقد فاجأ الامير مقرن بن عبد العزيز وزير المخابرات، الحضور في مطار الرياض الخاص، حين تقدم المستقبلين من افراد اسرة الامير سلطان، الذين تقدمهم الامير خالد بن سلطان اضافة الى الامير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية والامير عبد العزيز بن فهد وزير الديوان الملكي وحشد من مساعدي الامير بندر.
عودة الامير بندر الى ممارسة مهامه كـ”مستشار للامن القومي السعودي” تعني عودة الصقور الى مواقع القرار والمواجهة في المنطقة، خصوصا ان الامير معروف بعمق علاقاته الدولية وتحديدا الاميركية منها، وعادة ما عكست وجهة نظر الامير بندر نفسها على الكثير من القرارت الاستراتجية للملكة وخصوصا في السياسات الخارجية. ومن المعروف جدا حجم التناغم السياسي والتقارب في وجهات النظر بين الامير بندر والامير سعود الفيصل الذي انهى بدوره رحلة علاج استمرت قرابة سنتين.
ابناء الفيصل
منذ حوال عشرة ايام وصل الى الرياض وزير الخارجية المصري في زيارة لم يعلن عنها مسبقا، والتقى نظيره السعودي الامير سعود الفيصل الذي كان غائبا عن واجهة الاحدث لمدة طويلة، وعاد لممارسة مهامه كوزير للخارجية، ما يعطي اشارة جدية الى داخلٍ سعودي يتشكل او يعاود التشكل ضمن نفس السياق السابق، اي عودة الملفات والقرارات الاستراتيجة الى الدوائر الاولى الاساسية التي أُُجبرت على الافساح في المجال لتيار آخر في المملكة اصيب بفشل ذريع.
ومع عودة الفيصل، يكتمل الجناح الثاني لصقور العائلة المالكة، و تعود استراتيجية المواجهة في الملفات الخارجية وسياسة المحاور العربية، وتمهد الطريق ايضا الى تحول كبير ضمن الاسرة السعودية ومواقع القرار فيها.
فبات من الواضح جدا ان يلعب ابناء الملك الراحل دورا اساسيا مستقبليا داخل السعودية ، حيث اشارات مصادر اميركية على اطلاع بملفات المملكة ان الامير خالد الفيصل امير مكة المكرمة، سوف يشكل نقطة التحول المحورية داخل الاسرة الحاكمة. ورجحت ان يكون الامير خالد الفيصل هو التقاطع الاكثر قبولا بين ابناء عبد العزيز واحفاده، بحيث يكون الامير خالد الفيصل اول الملوك الاحفاد.
وفي التفاصيل ان الوضع الصحي للامير سلطان ولي العهد الحالي يمر بمرحلة حرجة، ومن المرجح ان يخلفه الامير نايف بن عبد العزيز الذي سيبقى محتفظاً بوزارة الداخلية، فيما تذهب وزارة الدفاع الى الامير خالد بن سلطان.
ومن المنطقي ان يكون ولي العهد الثاني الامير سلمان بن عبد العزيز امير منطقة الرياض، الا ان اوضاعا صحية مستجدة لدى الامير سلمان سوف تحد من قدرته على ممارسة نشاطه بشكل كامل، ما يحتم الفصل بين ولاية العهد ومنصب النائب الثاتي لرئيس الوزراء الذي يتتطلب في هذه المرحلة اميرا متوسط العمر، يملك القدرة الصحية الكاملة على ممارسة المهام التنفيذية لمجلس الوزراء الذي سوف يعاني من عدم قدرة المتابعة اليومية لرئيس الوزراء ونائبه الاول بسبب تقادم العمر والحالة الصحية للقيادة السعودية الاولى.
ورجحت مصادر ان يعود الامير تركي الفيصل الى الواجهة لمساعدة شقيقة الامير سعود الفيصل، مشيرة في الوقت نفسه الى احتمال ان يكون الامير تركي الفيصل من ابرز المرشحين لتولي منصب وزير الخارجية في حال تردي الحالة الصحية للامير سعود الفيصل.
ويضيف المراقبون ان ابرز ما سيطبع السياسة الخارجية للملكة العربية السعودية في المرحلة المقبلة هو عودة جناح الصقور الى الواجهة ليمارس نشاطه بشكل قوي بعد فشل سياسات الثنائي مقرن – عبد العزيز في إدارة الملفات الخارجية والاستراتيجية ما أدّى الى التفريط بمصالح المملكة خصوصا في لبنان والعراق.
اما على الصعيد الداخلي فإن المملكة تكون اجتازت اصعب مراحل عملية انتقال السلطة بين افراد الاسرة الحاكمة. فبعد ان كان تداول السلطة يتم بين الاشقاء، ونظرا لتقادم العمر بين الاشقاء، كان لا بد من إيجاد آلية جديدة تسمح بإنتقال سلس للسلطة دون التفريط في المسلمات والمكانات التي يحرص ابناء العائلة الحاكمة في السعودية على مراعاتها حتى الرمق الاخير.
السعودية: هل يكون خالد الفيصل الملك المقبل؟
العتيبي — gzlan2009@gmail.com
داااااااااااااااام الله عز ابو متعب للبلاد ولن ياتي من بعده كفوا لهذا الوطن
ودلييييييييييل على قيامه با الجهووووووود الواضح في توسعة الحرم المكي الشرييييييييف وستقرار الامن ولامان
وتغطية حاجات الفقراء والمساكين
السعودية: هل يكون خالد الفيصل الملك المقبل؟
الحاكم بأمرالله — 7ozon2320@hotmail.com
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد
اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمين واعتصمو من االاسلام بالعروةالوثقى لا انفصام لها
السعودية: هل يكون خالد الفيصل الملك المقبل؟
nabil — mmoon14@hotmail.com
عن اي زمن ظهور تتحدث يا اخ أحمد الربيعي؟ لتكون عن جد مصدق كلام أحمدي نجاد!!!!
نتمنى للمملكة دوام الازدهار والتقدم
السعودية: هل يكون خالد الفيصل الملك المقبل؟
احمد الربيعي — zin@yahoo.com
لقد بدا زوال حكم السنين وسيبدا زمن حكم الشهور بين افراد العائله السعوديه المالكه وستضطرب البلاد وينتهي حكمهم..فنحن في زمن الظهور والفتره القادمه ستثبت هذا الكلام
السعودية: هل يكون خالد الفيصل الملك المقبل؟
تنمنى للمملكة العربية السعودية ان تهنأ بالامن والاستقرار الدائم
وتبقى السند الحقيقي الدائم للدول العربية والاسلامية