رحّب رئيس المركز السوري للدراسات القانونية بقرار السلطات المصرية الإفراج عن النائب المصري المعارض أيمن نور، ودعا السلطات السورية لمراجعة سياستها فيما يتعلق بالمعتقلين السياسيين ووقف الانتهاكات التي ترتكب بحقهم.
وقال المحامي أنور البني من سجن عدرا المركزي قرب دمشق في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء “نرحب بخطوة السلطات المصرية بالإفراج عن النائب أنور نور بعد طول انتظار وتردد، وأتوجه إليه بالتهنئة من القلب لخروجه إلى الحرية”.
وأعرب البني عن أمله أن تكون هذه الخطوة حافزاً لدول أخرى، وقال “أتمنى أن تكون هذه الخطوة إشارة إلى جميع الدول والحكومات التي تنتهك حقوق الإنسان وحرية التعبير والرأي وفي مقدمتها سورية لمراجعة سياستها بهذا الخصوص واتخاذ الخطوات المطلوبة لوقف هذه
الانتهاكات، وفي مقدمتها الإفراج عن المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والضمير”.
وشدد على أهمية هذه الخطوة للعاملين في مجال حقوق الإنسان وقال “أتمنى أن تكون هذه الخطوة حافزاً لجميع المهتمين بحقوق الإنسان لمواصلة السعي والمثابرة للضغط من أجل ترسيخ وتدعيم حقوق الإنسان في العالم”.
ويشار إلى أن البني معتقل منذ أيار/مايو 2006 ويقضي عقوبة بالسجن خمس سنوات بسبب توقعيه على إعلان “دمشق ـ بيروت” الذي يدعو إلى “ضرورة احترام وتعزيز سيادة واستقلال لبنان وسورية في إطار علاقات تخدم مصالح الشعبين”. وهو الناطق الرسمي باسم المركز الوطني للدفاع عن حرية الصحافة والصحفيين (حريات) وعدد من المراكز والمنظمات الأهلية والحقوقية.
وكانت السلطات المصرية أفرجت عن المعارض المصري أيمن نور لأسباب صحية، وأكد على أنه سيعود إلى ممارسة دوره السياسي.
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
“السجين” أنور البنّي يرحّب بالإفراج عن أيمن نورلن تنهض هذه الامة الا بتطبيق علم الديمقراطية واحترام الانسان ونحن العرب دائما نرمي وسخنا على الاخرين مع انه كما يقال وبشكل بدهي ان (فلسفة القرآن وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين، ولكن من يستفيد من القرآن؟ أم على قلوب أقفالها؟) ان القوة الحقيقية هي قوة الشعوب اي ان تطبيق علم الديمقراطية واحترام الانسان يعطي للدولة قوة اكبر بكثير من الصنم النووي او اسلحة التدمير الشامل الذي تنبهر الجهلة وكمثال على ذلك عندما دخل الاستعمار الامريكي الى العراق فان جيش البعث العراقي الصدامي انسحب وترك المعركة والمليشيات الطائفية والعرقية ساعدت على تدمير العراق… قراءة المزيد ..