Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الساسة والعسكر مجدداً!

    الساسة والعسكر مجدداً!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 30 أبريل 2013 غير مصنف

    ،المراقبُ للوضعْ السوري الراهن على صعيد المعارضة في وجهتيها السياسية والعسكرية المُناهضة للنظام الحاكم ثورةً يُدركُ وبلا تمعنٍ مُجهدٍ أنَّ المشهدَ الراهنَ لا يشذُّ كثيراً عن المشهد السوري في خمسينيات وستينيات القرن العشرين، لجهةِ تكالب السياسيين (المُعارضين) والعسكر (الضباط المنشقين) على ممارسة النفوذ على الثورة، ومحاولةِ كلِّ فريقٍ مُصادرتها لصالحه. وهو أمرٌ متوقعٌ له أن يمتدَّ إلى سوريا الغد بعد إسقاط النظام، ليتحول من الجذر الحالي إلى سياقٍ آخرَ هو: الصراعُ على السلطة.

    الساسةُ السوريون اليومَ مُوزَّعونَ على أطرٍ ومنابرَ وتياراتٍ مُعارضةٍ عدة، معَ اختلافٍ في البرامج السياسية فيما بينهم، وفي الرؤية من الثورةِ وآلياتها ومآلاتها. لكنهمْ مُتشابهونَ في ذلكم اللهاث المحمومِ وراءَ مناصبَ حالية في المعارضةِ أو الحكومةِ المؤقتة، وتصدُّرِ المشهدِ المُعارضِ! وكأنَّ الشخوصَ أهمُّ من الثورةِ وتضحياتِ السوريين الهائلة خلال أكثر من سنتين. وقد شهدنا خلالَ زمنِ ثورة الكرامة السورية، ولعدّةِ مراتٍ، انسحاباتٍ فرديةٍ أو بالجملةِ من هذا الإطار المُعارضِ أو ذاك بحججٍ واهيةٍ. وكانَ آخرها لدى انتخاب السيد غسان هيتو رئيساً للحكومة السورية المعارضة المؤقتة. فسُرعانَ ما أشيعَ أنَّ بعض المُنسحبينَ عادوا عن انسحابهم لمجرد تلقيهم وعوداً بالتوزير في الحكومة المؤقتة! إلى جانب ذلك، فإن الصراعَ على النفوذِ والمناصبِ والمواقعِ بداخل كلِّ إطارٍ أسهمَ بينَ الفينةِ والأخرى في تشكيلِ تكتلاتٍ داخلَ تلكم الأطر (المجلس الوطني السوري مثالاً). وهذا من شأنهِ إحداثُ انكفاءٍ وارتكاسيةٍ وإعاقةٍ في عملِ كلِّ إطارٍ يشهدُ حالاتَ التكتلِ الداخليةِ تلكْ.

    لا يشذُّ العسكرُ عن الساسةِ في التكالبِ على تمثيل الثورة والتطلع من خلالها إلى حجزِ مواقعَ مهمة للغاية في الغد السوري. وكأنَّ الدوافعَ الكامنة وراءَ انشقاقهم عن المؤسسة العسكرية للنظام ليست القناعةُ بانحراف تلكم المؤسسة عن أهدافها في حماية أمن وحدود الوطن، بلْ مُحاولةِ نيلِ مكتسباتٍ وامتيازاتٍ وترقية رتبهم وأدوارهم في سوريا الغد. فغالبية ساحقة من الضباط المنشقين هم من الفئة المغمورةِ عسكرياً، ولم تكن في موقع القرار المؤثر عسكرياً. وهذا الموقعُ يبدو من خلال دراسة تاريخ الجيش السوري أنه محجوزٌ كليّة من قبل طائفة بعينها، وبداخل تلك الطائفة يتم الاعتماد المطلق على العشيرة والعائلة، إلى درجة أن الاعتمادَ على ضباط من خارج الطائفة المختزلة إلى عشيرة وعائلة كان شكلياً، وكان الضباط من مكونات أخرى أشبه بالإكسسوارات لتزيين المؤسسة العسكرية! وهذا تقليدٌ برزَ على يد اللجنة العسكرية لحزب البعث والتي أسسها صلاح جديد ومحمد عمران وحافظ الأسد في 1959 وتعمقت مفاعيلها السلبية أكثر مع انقلاب البعث في 8 مارس / آذار 1963، واشتدت وطأةً مع انقلاب فبراير شباط 1966 وتفاقمتْ أكثر بعد انقلاب الأسد الأب في 1970.

    لا يُتوقعُ عودةُ العسكرِ إلى ثُكناتِ سوريا الغد بعد سقوط النظام. فالتضحياتُ التي قدَّمها الشقُّ العسكري من المعارضة السورية ضد النظام، وهم الذين انخرطوا في مواجهات مع جيش النظام في العديد من مناطق البلاد، سيجعل من الصعوبة بمكان العودة إلى المعسكرات والثكنات لاحقاً. بل سيجعلهم ذلك مُصرين على اقتسامِ كعكة السلطة لاحقاً. ولا يتوقع منهم الاكتفاء بذلك فقط، بل المرجح هو جنوحهم إلى ممارسة نفوذ وصائي على المؤسسات المدنية المنتخبة، إذ أن عقوداً من التاريخ السوري الحديث تشيرُ إلى ذهنيةِ الاستئثار وعدم القبول بعمليات قص المخالب والترويض لدى العسكر. أيضاً فإن تاريخ غالبية المؤسسات العسكرية في الشرق الأوسط لا يقدم أمثلة أفضل يمكنٌ التعويل عليها في ظل انعدام التقاليد الديمقراطية، وظلّ هشاشة تكوينات المجتمع المدني إن لم نقل انعدامها أيضاً. فعدم وجود بنيات سياسية وثقافية ومجتمعية مدنية مؤسِّسة للفضاء الديمقراطي في غالبية بلدان المنطقة يقدِّم البلادَ على طبقٍ من ذهب للعسكر الذين يبدونَ أكثرَ وأقوى تنظيماً ويمتلكون عوامل القوة والتأثير. وهم يشكلون في المحصلة ضمانات مثلى لبعض مراكز القرار العالمي في الحفاظ على مصالحهم الاستراتيجية.

    mbismail2@gmail.com

    كاتب سوري

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابققرى البقاع خلت من شبّابها والبديل سوريون ناقمون على الأسد!
    التالي لحماية “الدويلة”؟: نقل السلاح الكمياوي إلى “الساحل” وحزب الله

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.