المعلومات التي نشرها السيد أنطوان بصبوص في كتابه الجديد “التسونامي العربي” حول البطريرك الراعي ليست جديدة! والواقع أنها كانت متداولة منذ 4 سنوات على الأقل، أي قبل سنوات من وصول المطران الراعي إلى سدّة البطريركية. ثم عادت نفس “الشائعات” إلى الظهور منذ أشهر! وكانت المصادر، في البداية، لبنانية.
وقد ربطت “شائعات” أخرى، لبنانية المصدر، البطريرك الراعي بـ”ملفّات” يملكها “أقذر” رئيس جهاز إستخبارات في التاريخ اللبناني. ونترك للقارئ أن يسمّيه…!
ثم عاد فأكّد نفس المعلومات مصدر سوري بات الآن معارضاً ولاجئاً خارج سوريا بعد أن كان من المقرّبين من الرئيس بشّار الأسد.
وحسب ما يقوله “المصدر السوري”، فإن الإستخبارات السورية تملك تسجيلات ضد البطريرك الجديد للموارنة أثناء زيارات غير معلنة قام بها إلى سوريا، في السنوات التي اتخذ خلالها البطريرك صفير موقفاً قاطعاً برفض تلبية دعوات النظام السوري المتكرّرة، إلى درجة أنه امتنع عن مرافقة “البابا” إلى سوريا!
ويضيف المصدر السوري نفسه أن هنالك تسجيلات مشابهة بحق أحد كبار مطارنة الكنيسة الأرثوذكسية في سوريا، وأن هدفها هو الضغط على البطريرك هزيم عبر التهديد بفضح مطران بارز تابعٍ له.
هذا كله كان معروفاً!
وقد امتنع “الشفاف” عن نشر هذه المعلومات لأنه، في مثل هذه الحالات، يتعذّر أو يستحيل إظهار “دليل” على صحّتها أو بطلانها. ونحن لا نملك هذا الدليل، سلباً أو إيجاباً، ونشكّ في أن أحداً غير الإستخبارات السورية يملكه، هذا إذا وُجِد..
من حيث المبدأ، لن تكون هذه أول مرة يلجأ فيها جهاز إستخبارات (خصوصاً أقذر جهاز إستخبارات عربي) إلى الضغط على شخصيات عامة عبر التلويح بكشف ما خفي من حياتها الخاصة. أي أن “التهمة” ممكنة من حيث المبدأ، ولكن لا يبدو أن أحدا قادر الآن (بانتظار سقوط الأسد وانكشاف أرشيفات أجهزته..) على إثباتها.
لذلك، اختار “الشفاف” أن يتصدّى لمواقف البطريرك الراعي، ومثله البطريرك هزيم، بالنقد “السياسي” الشديد. ويبدو أننا “لم نُقَصِّر”…
في جميع الأحوال، البطريرك الراعي لا يمثّل المسيحيين حينما يدافع عن طاغية دمشق، أو حينما يهاجم “الربيع العربي”. إنه يمثّل رأيه الشخصي فقط. المسيحيون “مواطنون كاملو الأهلية”، وكل واحد منهم مؤهّل لكي يعبّر عن رأيه!
قرّاء “الشفاف” العرب، بأغلبيتهم الساحقة، من الشام إلى اليمن، وإلى ليبيا، ما زالوا يستخدمون تعبير “بطركنا صفير”.. !
“الشفاف”
*
جريدةجريدة “الديار” اللبنانية”
ترجمت المقاطع التالية من كتاب أنطوان بصبوص “التسونامي العربي”:
لماذا خرج البطريرك الراعي عن مسار الموقف التقليدي للبطاركة الموارنة الذين لطالما قيل أن «مجد لبنان أعطي لهم»؟
الإجابة عن هذا السؤال تتطلب العودة الى الوراء حين كان اللواء غازي كنعان الحاكم الحقيقي في لبنان (1982 – 2002) قبل أن يعود الى سوريا ويستلم منصب وزير الداخلية لـ«ينتحر» بعدها في العام 2005. ففي العام 1998، قرر اللواء كنعان، الممسك بخيوط اللعبة اللبنانية والعارف بأسرار اللبنانيين ونقاط ضعفهم، أن يقف في وجه البطريرك صفير الذي لطالما كان يحلم بالاستقلال ويناهض الوجود السوري في لبنان. فحاول ان يخلق للبطريرك أخصاماً من داخل الكنيسة المارونية، وقام باستمالة ثلاث مطارنة وهم: إميل سعادة، ويوسف بشارة، وبشارة الراعي.
إلا أن محاولته مع اميل سعادة ويوسف بشارة باءت بالفشل حيث قام هذان الاخيران بإعلام البطريرك صفير بالموضوع. أما الراعي فقد رحّب بمبادرة كنعان، واستقبله مراراً في أسقفية عمشيت بالقرب من جبيل – وقد رافقته في احدى زياراته صحافية من اذاعة صوت لبنان. وكان ذلك الوقت الملائم لزرع أجهزة الكاميرا والتنصت في المكان وذلك تحت ذرائع أمنية.
وبعد أشهر قليلة، اثر تصريح للمطران الراعي لم يرق لكنعان، قام هذا الأخير بطلب المطران الى مقره في عنجر. فاستجاب المطران وتوجه الى عنجر مرفوع الرأس، إلا أنه صدم بتأنيب مضيفه الذي تمحور حول تسجيلات غير مشروعة سجّلت من دون علمه في ارجاء الأسقفية.
ولا شك ان محتواها كان مدمراً إذ أن الراعي، جاهشاً بالبكاء، أعلن انه سينتحر إذا ما نشرت هذه التسجيلات. ولم يخرج من محل إقامته لمدة ثلاثة أيام.
واليوم يرقد غازي كنعان في مثواه الاخير لكن ما زالت هذه التسجيلات بالحفظ والصون في الارشيف السوري.
وقبل زيارة البطريرك الى باريس، استقبلت شخصيات رفيعة المستوى في دمشق مطران من اصدقاء البطريرك المقربين. فهل جاءت هذه الزيارة لتحضير الخطاب الذي سيلقيه البطريرك أمام الرئيس الفرنسي؟ وحده الفاتيكان يعرف الجواب. أم كان هذا الاخير على علم بأعمال البطريرك «المشينة» قبل انتخابه رأساً للكنيسة المارونية في آذار 2011؟ أنا شخصياً لا أعلم، لكن يمكن للمؤمنين التساؤل عن حلول الروح القدس على بكركي.
أما اليوم فقد أصبح البطريرك في وضع حرج نتيجة قوة خارجية تحرّكه كالدمى.
وقد قامت الإدارة الاميركية بإلغاء الزيارات التقليدية الخاصة بالمراجع الروحية المارونية واحداها زيارة البطريرك رئيس البيت الابيض، ما جعل زيارة الراعي الى اميركا تحمل طابعاً رعوياً فحسب.
هذه الخطوة الاميركية لن تؤثر على مستقبل أوباما في الانتخابات المقبلة نظراً الى ان المجتمع الماروني الأميركي يختلف وسياسة البطريرك الانقلابية.
*
الراعي نفى أن يكون قد زار عنجر: صحيح أن كنعان زارني في مطرانية جبيل لكنني أبلغت صفير والمطارنة بالأمر في اليوم التالي
أبدى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أسفه لما صدر في مانشيت احدى الصحف اليوم، واصفاً اياه بـ”الكذب، وهو جاء لتضليل الرأي العام”، وسأل “الى أي حد يمكن إمتهان الكذب وتضليل الرأي العام؟ وكيف تسمح جريدة لنفسها بالصدور بمثل هذه المانشيت؟ ألا توجد كرامة لديها؟”.
الراعي، وخلال لقائه رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون في الصرح البطريركي في بكركي، قال: “صحيح أن غازي كنعان زارني في مطرانية جبيل، إلا أنني في اليوم التالي أبلغت البطريرك مار نصرالله بطرس صفير والمطارنة، كما أطلعت الرؤساء الثلاثة آنذاك بمضمون اللقاء وبما تم التداول به، وانتهت القصة في حينه”.
ونفى البطريرك “أن يكون قد زار عنجر”، مردداً “أن هذا الكلام هو كلام كاذب”. وأضاف: “إن الإنسان يتهم حيث هو بريء. وكلامي ليس موجهاً ضد وسائل الإعلام، إنما ضد الجريدة التي نشرت هذا الخبر الكاذب”.
واذ ختم الراعي بالقول: “كيف يمكن أن نقرأ مثل هذه الجريدة بعد اليوم”، رد عون ممازحاً: “أكيد فزعت يا سيدنا، أنا ما عدت رد عليهم ولا أقرأهم”.
الراعي نفى: هل تعرّض بطريرك الموارنة ومطارنة سوريون لابتزاز أجهزة سورية ولبنانية؟
God save our grand patriarch SFIER.THANK YOU GREAT CARDINAL SFEIR
الراعي نفى: هل تعرّض بطريرك الموارنة ومطارنة سوريون لابتزاز أجهزة سورية ولبنانية؟إذا كان إصدار الكتاب المذكور هو حملة فرنسية قواتية بحسب صحيفة الديار، فلماذا تشارك هذه الصحيفة – و لو بشكل غير مباشر- بإثارة هذا الموضوع؟ على كل حال هناك شيء لم يلاحظه أحد على ما يبدو: مع كثرة خصوم البطريرك السابق، أكان من النظام السوري أو من توابعه من حاملي الهوية اللبنانية، و مع التهجم اليومي على بكركي في أيامه، كان أقصى طموح أخصامه هو أن يتولى الفاتيكان إسكات صفير و منعه من الكلام في الأمور الوطنية و السياسية، و لم يقدر أيّ من خصومه على الإتيان ضده بأي… قراءة المزيد ..
الراعي نفى: هل تعرّض بطريرك الموارنة ومطارنة سوريون لابتزاز أجهزة سورية ولبنانية؟
اذا اخذنا الصحافة الاميركية في دولة ديمقراطية وحرية التعبير مقدسة. الصحافي في اية مؤسسة اعلامية يقول ويكتب وينشر رئي المؤسسة التي يعمل بها يعني مرحبا حرية تعبير. اما ما ينشر عن البطريرك فهذا عيب وعيب على الذي يكتب لانه اعمى او المال اعماه مثلما اعمى المال من …السيد بصبوص في باريس
الراعي نفى: هل تعرّض بطريرك الموارنة ومطارنة سوريون لابتزاز أجهزة سورية ولبنانية؟الله لم نصدق انفسنا لما سمعنا ان العراق امتنع عن التصويت لتعليق عضويه سوريا بعد المذابح والقتل الذي يجري , ان مثل هذه القرارات لا تمثل اماني او امال الشعب العراقي الذي ذاق الامرين من حزب البعث العربي الاشتراكي وما قاموا به من جرائم ومذابح جماعيه وقتل بالجمله وسياسه الارهاب والتخريب الفكري والذهني . ان قرار الحكومه العراقيه بالصمت وعدم ادلاء الصوت معناه اننا نحن العراقييون ممثلين بهذه الحكومه نوافق موافقه تامه عما يحدث بسوريا ونعطي حاكم دمشق بشار الاسد واخيه ماهر الاسد والشبيحه والامن السوري بقتل المدنين وقصف… قراءة المزيد ..
الراعي نفى: هل تعرّض بطريرك الموارنة ومطارنة سوريون لابتزاز أجهزة سورية ولبنانية؟
كثيرون في لبنان يعرفون ان للبطرك الراعي اولادا ومنهم من هو الآن بقربه في منصب معروف
الراعي نفى: هل تعرّض بطريرك الموارنة ومطارنة سوريون لابتزاز أجهزة سورية ولبنانية؟
أي و النعم والله، و إجا ليستنجد، ما لاقى قبالو غير ميشال عون يستنجد فيه… إذا هالمارون مارونكم يا ذلكم يا موارنة… عبارة قالها المرحوم بشير جنبلاط منذ حوالي 200 سنة و ما تزال صالحة حتى اليوم.