نقلت جريدة “الراي” الكويتية نقلاً عن “مصدر أمني عربي” ان السلطات السورية “أوقفت بعد تحقيقات سريعة شخصين تدور الشبهات حول دورهما في اغتيال القائد العسكري في “حزب الله” عماد مغنية في دمشق. وأوضح المصدر ان الشخصين هما فلسطيني من حركة “حماس” وعراقي يعملان في أحد الأجهزة التابعة للسفارة الإيرانية في دمشق، وكانا مسؤولين عن صيانة سيارة مغنية عندما لا يكون في سورية.
“وأشار المصدر إلى أن الشبهات تدور حول دور هذين الشخصين في تفخيخ مسند رأس المقعد الأمامي لسيارة مغنية التي كان يقودها بنفسه في عملية خطط لها جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد).
“ولم يتسن التأكد من السلطات السورية أو من “حزب الله” حول هذه المعلومات بسبب الطوق السري المضروب حول التحقيقات.”
وكان موقع “التيّار” العوني، ثم “الوكالة الوطنية للأنباء” في لبنان قد نشر تكذيباً لما نُشِرَ سابقاً على لسان زوجة مغنية. وعدا أن جريدة “الأخبار” الإلهية لم تنشر التكذيب، فالتكذيب بحد ذاته يبدو غريباً لأنه غير صادر عن مصدر محدّد أو معروف، عدا أنه لا يحدّد متى صرّحت زوجة مغنية، وأين، ولأية وسيلة إعلام.
في ما يلي نصّ التكذيب الذي لا يكذّب شيئاً:
نفت سعدى بدر الدين أرملة القيادي العسكري في «حزب الله» اللبناني، عماد مغنية الذي اغتيل في انفجار بدمشق الشهر الماضي، أن تكون قد وجهت اتهاما «لأي دولة عربية» بالوقوف وراء اغتيال زوجها.
“الرأي” الكويتية: توقيف فلسطيني وعراقي يشتبه في تنفيذهما إغتيال مغنية
ان التيار العوني اصبح الناطق الرسمي باسم النظام السوري الايراني وكيف لا وزعيمه منح شرف التفاوض من قبل السوري مكان نبيه بري فليذهب عون الى احضان معلمه بشار الاسد الحقير مثله
“الرأي” الكويتية: توقيف فلسطيني وعراقي يشتبه في تنفيذهما إغتيال مغنية
العالم كله يعلم ان النظام السوري لا يوثق به باي شيء