Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الذنب

    الذنب

    0
    بواسطة عباس بيضون on 11 يونيو 2007 غير مصنف

    أجدهم منهمكين في نقاش لبناني، إنهم أصدقائي اللبنانيون وجلهم إن لم نقل كلهم في باريس منذ عقود وقد كبروا فيها وتزوجوا وأنجبوا، ولكنهم يبدأون نهارهم بأخبار لبنان وينقسمون بين قريب من 8 آذار وقريب من 14 آذار، وبعضهم يناضل في هذا السبيل، ولا يهم أن يقال لهم إن مستقبلهم ومستقبل أولادهم في فرنسا وأنهم يعيشون كفرنسيين ويفكرون كلبنانيين.

    لا يفيد أن يقال لهم هكذا فهذه ليست حالهم وحدهم بل حال جميع الذين جاؤوا الى فرنسا من بلاد أخرى. لا يثير هذا تعجبي بالطبع، إذ لا أشك في أنني سأكون مثلهم لو كتب لي أن أبقى في فرنسا، بل أفهم أنهم بانهماكهم بلبنان يردون مرتين ما يعتبرونه ديناً واحداً، وأن البعد ذنب أو شبه ذنب لا بد من الندم عليه بولاء أكبر. وأن القطيعة الماثلة هي أيضا غصة تكافأ بالتزام أشد.

    ذلك ما أعرفه وسبق لي أن عشته، لكني مع ذلك أشفق على نفسي من أن تكون السياسة هنا وهناك سبباً لتشرد أكبر، وأن تكون هنا وهناك علة لحسرة مقيمة. إذ لا بد من أن نشعر بضعف هذا البلد كلما فكرنا فيه، وبهذا الضعف لا نستطيع أن نطلب فيه مجداً ولا فخراً. لكننا أيضا لا نستطيع أن نخذله في محنته ونتركه لمن لا يرحم. أحسب أن هذه كانت قصتنا مع لبنان منذ أبصرنا النور فيه. إنه قلق لا مخرج منه، فنحن لا نعرف كيف غدا هذا البلد ذنباً لنا وذنباً للعالم وذنباً من كل نوع. بل لا نعرف إذا كانت قصتنا معه في الأساس قصة حب شقي فيه الكثير من الرد والقبول، الكثير من الكره والشغف وإذا ما انقلب هذا الحب عنفاً بات شوقنا إلى أن ننجو من هذا الحب أكثر من شوقنا الى أن نكتوي بناره، والحال أننا نهرب منه مسرعين لنسقط في حبه ثانية حين نغدو بعيدين عنه. يتكلمون عن أقليات فيه وأحرى بنا أن نتكلم عن ضعفاء، فهنا لا حصر للذين يبيتون في الرعب، ولا حصر للذين لا أمان لهم، والأرجح أن خياراتنا شقية مثلنا، فنحن لا نربح أو نتقدم خطوة إلا وندوس فيها على من هم أشقى منا، ونحن لا نحقق شيئا إلا ويتسبب لنا بمشكلة أخرى. ثم اننا لا نعرف ماذا نجد في هذا البلد جداً جليلاً مهيباً أم أماً حانية، أم أباً غادراً، أم أخاً أكبر، أم أخاً قاصراً، أم حفيداً لاهياً. لا نعرف إلا أنه القصور دائما، فالأرجح أننا لا نتمتلئ من البلد ولا نجده ممتلئاً لنا أو بنا. إنه دائما أحوج إلينا وغالبا ما نحسب أننا نعينه في بعدنا أكثر مما نعينه في قربنا. بل نكون حقا منه وله كلما فارقنا وابتعدنا.

    ربما لهذا نغدو لبنانيين أكثر في منافينا، فهنا نتقابل في الغالب بلا خوف ولا قلق. لا أعرف منذ متى نسميه جمهورية الخوف. وأحرى بنا أن نسميه جمهورية الخطر. يقول سعدي يوسف أمامي إنه لا يبالي الآن بهذا البلد الذي هو العراق. وأظن أن كونديرا مرتاح لفرنسيته ولا مطمع له في العودة الى تشيكيا. الوطنية في الغالب ضرب من السخف. هذا إذا كان البلد العراق أو تشيكيا. أما في هذا البلد الصغير الذي لم نعرف إذا كان لا يزال تحت وصايتنا فكيف يمكننا أن نهجره، وكيف نترك أخاً صغيراً لخالات قاسيات، إذ نفكر كثيراً أننا أكبر من هذا البلد وأنضج وأعقل وأنه لا يزال في رعايتنا الى أن ننفجر نحن أو ينفجر هو لكن لا فكاك.

    (السفير)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالجمعية الفلسطينية لحقوق الانسان تتهم “حماس” بتصفية سجناء من “فتح”
    التالي مواجهة الإرهاب قضية خارج دائرة اهتمام المجالس العلمية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    11 يونيو 2007

    الذنب

    11 يونيو 2007

    الذنب

    11 يونيو 2007

    الذنب

    11 يونيو 2007

    الذنب

    11 يونيو 2007

    الذنب

    آخر التعليقات
      تبرع
      Donate
      © 2025 Middle East Transparent

      اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter