Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الديموقراطية.. والحكم المطلق

    الديموقراطية.. والحكم المطلق

    1
    بواسطة فاخر السلطان on 28 يونيو 2009 غير مصنف

    في العديد من الأنظمة غير الديموقراطية، عادة ما تجرى انتخابات صورية بهدف تحقيق نتائج مختلفة، من ضمن تلك النتائج التلاعب برأي الشعب وتوظيف ذلك في سبيل تأكيد الشرعية الديموقراطية والقانونية المزيفة للنظام، كذلك تصوير النظام أمام العالم بأنه حريص على تطبيق الديموقراطية ولو أفضى ذلك إلى عكس ما تنتجه الديموقراطية الحقيقية والحرة وضد ما يتأمله الشعب، وثالثا التأكيد على أن إيديولوجيا النظام، كما في ولاية الفقيه المطلقة بالجمهورية الإسلامية في إيران، تتبنى ديموقراطية مختلفة عن تلك الموجودة في الغرب، كالديموقراطية الليبرالية على سبيل المثال، وبالتالي فإن نتائجها لا تفضي بالضرورة إلى ما تفضي إليه الديموقراطية الليبرالية أوغيرها من الديموقراطيات الحقيقية والحرة.

    إن الانتخابات التي تجري في إيران تمنع حتى المؤمنين بنظام ولاية الفقيه من الترشح، لأن بعض هؤلاء يحمل أجندة سياسية إصلاحية تختلف مع أجندة الولي الفقيه الساعية إلى السيطرة والوصاية على مختلف شؤون البلاد، ويتبنون برامج تخالف مفهوم الولاية المطلقة.

    إذن، ليس فحسب غير المؤمنين بولاية الفقيه ممنوعون من الترشح للإنتخابات، بل الكثير من الإصلاحيين المؤمنين بولاية الفقيه ممنوعون أيضا من الترشح حيث ترفض طلبات ترشحهم مباشرة من قبل مجلس صيانة الدستور أو تصلهم رسائل من أطراف مرتبطة بالولي الفقيه تطالبهم بعدم الترشح.

    إن الديموقراطية إن لم تفض إلى تداول للسلطة ستعتبر فاقدة أحد أسسها الرئيسية، وهذا ما يحصل مع الإنتخابات في ظل نظام ولاية الفقيه المطلقة، إضافة إلى فقدان أسس أخرى كالتعددية السياسية والفكرية وحرية النشر والتعبير واحترام حقوق الإنسان. فتداول السلطة ووصول رئيس جديد أو حكومة جديدة، عادة ما يفضي إلى تغيير الخطوط العريضة لبرنامج الإدارة الحكومية القديمة، وهذا ما تؤكده تجارب المجتمعات التي تجري فيها انتخابات حرة وحقيقية.

    وقد لمسنا ذلك في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة ورأينا كيف اختلف برنامج باراك أوباما عن برنامج جورج دبليو بوش، ليس في التكتيكات السياسية فقط إنما في الخطوط العريضة المرتبطة بإدارة أمور البلاد، على سبيل المثال، في كيفية معالجة القضايا الإقتصادية والبيئية المحلية والعالمية وقضايا السجون والتعامل مع المعتقلين وتعذيبهم وقضية المثليين وأبحاث الخلايا الجذعية وكيفية التعامل مع قضية الإرهاب والقضية الفلسطينية والبرنامج النووي الإيراني والعلاقات مع طهران والوجود العسكري الأمريكي في العراق وأفغانستان.
    لكن في إيران لا يتغير شيئا رئيسيا حينما يأتي رئيس جديد إلى السلطة، لأن الخطوط العريضة تبقى في أيدي المرشد الأعلى أو الولي الفقيه الذي لا يتغير، إذ هو الذي بيده تغيير تلك الخطوط من عدمه، بالتالي لا تأثير لانتقال السلطة في إيران على السياسات الرئيسية الداخلية والخارجية.

    وقد رأينا في تشيلي كيف أفضت محادثات الدكتاتور السابق الجنرال أوغيستو بينوشيه مع المعارضة واتفاق الاثنين على إجراء انتخابات حرة في البلاد، إلى انتقال السلطة إلى المعارضة. ويحكم تشيلي في الوقت الراهن ميشله باجلت وهي إحدى المعتقلات السياسيات التي كان بينوشيه قد سجنها. وإذا ما جرت في إيران انتخابت حرة وحقيقة في الوقت الراهن فإن ذلك قد يفضي إلى تغيير الخطوط العريضة للسياسات لا إلى تغيير الرئيس فقطِ.

    إن الأنظمة المطلقة لا تستطيع أن تتعايش مع الديموقراطية وتوابعها، كالحرية والتعددية والاختلاف والتنوع واحترام حقوق الإنسان، لأنها ستفقدها صورتها الفردية ووجهتها المطلقة. فالحاكم المطلق يكره الحرية، لأنها تضيّق الظروف على حكمه وتعرضه لانتقادات هو لا يرفضها فحسب بل لا يريدها أن تتواجد في المجتمع. كذلك يخشى التنوع، لأنه يساهم في مشاركة الآخرين معه في سلطاته وبالتالي سيفقده ذلك إرادته الفردية. ويخشى احترام حقوق الإنسان، لأن ذلك يجبره على تقديم تنازلات جمة قد تفقده هيبته وقدسيته ثم سلطته.

    في المقابل، لا يمكن للحاكم المطلق أن يحظى بشعبية من قبل معظم أفراد المجتمع، بل القلة القليلة هي التي تقف وراءه، القلة المؤمنة به أو المتمصلحة منه أو التي تنفذ سلطاته إنطلاقا من إيمانها الديني المؤدلج.

    وللأسف نجد أن الفهم الديني السياسي (الإسلام السياسي بشقيه السني والشيعي) يتوافق في مجمله مع الحكم المطلق ويعادي الديموقراطية الحقيقية والحرة ويتعارض مع الحرية والتعددية واحترام حقوق الإنسان. ومن الطبيعي أن يخرج أحد المدافعين عن الحكم الديني المطلق (حجة الإسلام أحمد خاتمي في صلاة الجمعة بطهران يوم الجمعة الماضي) ليؤكد أن الراد على الولي الفقيه كالراد على الإمام المعصوم وهو كالراد على الله. وبالتالي من يدعو أو يشارك في مظاهرات الاحتجاج على نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية فإنه لم يخالف القانون الإيراني فحسب بل خالف الله أيضا، لأنه خالف أوامر الولي الفقيه.. هل يمكن لتلك الثقافة أن تتعايش مع الحرية والتعددية والديموقراطية؟ إن ذلك إنما يعكس تثبيت السلطة الفردية والدفاع عن السلطان المنصوب من قبل الله الآمر باسمه والمنزّه عن أي نقد وسؤال.

    ssultann@hotmail.com

    * كاتب كويتي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالإنسانيون (4 ـ 4)
    التالي مرگ بر ديكتاتور
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    نادر
    نادر
    16 سنوات

    الديموقراطية.. والحكم المطلق دائما اقول ان ولاية الفقيه هي نظام حكم اوتوقراطي (نظام حكم الفرد) بدليل ان كلمة ولاية الفقيه تعني ولاية (مسؤولية) شخص؛ قد يكون فقيها او عسكريا …الخ وفي الحالة الايرانية تم تغليف الحكم الاوتوقراطي بالدين كما يغلف احيانا بالفاشية او النازية ….الخ … وعن اي ديمقراطية يتحدثون و منظر ولاية الفقيه الاول (الخميني) أعلن في دستوره الذي سطره لنفسه-كتاب الحكومة الاسلامية- بانه اذا خالف الدستور الحكومة الالهية- اي راي الفقيه- فيجب تعديل الدستور !!!! علما انه في هذه الحالة يكون الفقيه هو المخالف حيث ان المفروض ان الدستور قد تم وضعه قبل راي الفقيه في حادثة مستجدة… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz